Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»الصفعة الألمانية على الخد التركي:  البوندستاغ صوّت لصالح الأرمن

    الصفعة الألمانية على الخد التركي:  البوندستاغ صوّت لصالح الأرمن

    0
    بواسطة مصطفى اسماعيل on 3 يونيو 2016 الرئيسية

    صوّت نواب البرلمان الألماني الاتحادي، “البوندستاغ”، أمس الخميس 2 يونيو بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يعترف بإبادة الأرمن على يد الدولة العثمانية بين عامي 1915 – 1917، وذلك بعد جدل طويل ومحاولات تركية لثني ألمانيا عن الخطوة لم تفلح في التأثير على آراء ومواقف غالبية برلمانية ألمانية. وتنضم ألمانيا بذلك إلى صف أكثر من عشرين دولة في العالم تعترف رسمياً بوقوع أعمال إبادة جماعية ضد الأرمن خلال سني الحرب العالمية الأولى، وهذا ما يمكن عدّه صفعة ألمانية على الخد التركي، نظراً لأن ألمانيا تُعتَبَر أقرب دولة إلى تركيا في الفضاء الأوروبي!

    وإذا كان التصويت قد نجح في إقرار وقوع جريمة الإبادة الجماعية ضد الأرمن، إلا أن ذلك خلق انزعاجاً واضحاً لدى بعض الساسة الألمان أيضاً. فالبرلمانية الألمانية “بيتينا غودلا” قالت في بيان لها إن اعتراف بلادها بمزاعم إبادة الأرمن سوف يضر بالعلاقات بين تركيا وألمانيا، الأمر الذي سيؤدي إلى صعوبة تنفيذ الاتفاق التركي – الأوروبي حول تدفق اللاجئين، وتعتقد البرلمانية “غودلا” أن تقييم الأحداث التاريخية خارج ألمانيا ليس من مهام البرلمان الألماني.

    من جهته اعتبر البرلماني “أوليفر فيتكه”، من “حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي”، أن قرار “البوندستاغ” من شأنه إعاقة المصالحة بين تركيا وأرمينيا بدلاً من تشجيعها.

    ورغم أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كان أحد الأحزاب الألمانية الخمسة التي شاركت في إعداد مشروع القرار، فإن أغلب نوابه في “البوندستاغ” لم يشاركوا في جلسة التصويت، إضافة إلى المستشارة ميركل، ووزير الخارجية المعارض لإقرار المشروع فرانك شتاينماير، ورئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي سيكمار غابريال.

    حاولت تركيا خلال الفترة السابقة ثني الجانب الألماني عن الاعتراف الرسمي بإبادة الأرمن، وفي هذا السياق أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصالاً هاتفياً بالمستشارة الألمانية ميركل معرباً عن قلقه من مشروع القرار وتحذيره من احتمال تدهور العلاقات بين البلدين.

    من جهته خفف رئيس الوزراء بن علي يلدرم من وقع التصويت، وقال بأنه يفتقد أي قيمة.

    أما الخارجية التركية فأعلنت في بيان أن قرار البرلمان الألماني “مخجل” و”غير منطقي”، مشيرةً بالمقابل إلى سجل ألمانيا من العنصرية والجرائم ضد الإنسانية الممتد من ناميبيا إلى الهولوكوست ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية!
    في حين انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن خطوة البرلمان الألماني واعتبرها غير قانونية ناعتاً البرلمان الألماني بـ”عديم المسؤولية”.

    بينما دعا رئيس “حزب الحركة القومية” اليميني، “دولت بخجلي” الحكومة التركية إلى فرض عقوبات دبلوماسية على ألمانيا، وقراءة التعاون العسكري التركي – الألماني في قاعدة إنجرليك التركية في ضوء الاعتراف بإبادة الأرمن.

    يعد موضوع إبادة الأرمن أحد أهم الملفات المزعجة للحكومات التركية في السياسة الخارجية، سيما مع بلدان الغرب، وذلك لدى كل خطوة من شأنها الاعتراف بها، كما جرى سابقاً حين أطلق بابا الفاتيكان تصريحات عنها، أو حين اعترفت سويسرا وفرنسا وروسيا ودول أخرى بوقوع الإبادة ضد الأرمن.

    الخطوة الألمانية نقلت التوتر في العلاقات بين تركيا وألمانيا إلى مستوى آخر متقدم في ظل التوتر المستمر منذ أشهر على خلفية ملف سخرية إعلامي ألماني من الرئيس لتركي رجب طيب أردوغان. ومن شأن هذه الخطوة تأزيم علاقات البلدين والتأثير سلباً في الاتفاق الأوروبي – التركي الهش أصلاً فيما يتعلق بمنع الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا انطلاقاً من الأراضي التركية. وقد بدأت نذر تأزم العلاقة بين انقرة وبرلين أمس مع استدعاء الخارجية التركية للقائم  بأعمال السفارة الألمانية روبرت دولغر، كذلك استدعت تركيا سفيرها في برلين حسين عوني قرصلي أوغلو للتشاور.

    وقد حذرت صحيفة “شبيغل أونلاين” الألمانية على لسان مسؤولين في وزارة الدفاع الألمانية من احتمال تضرر المشاريع العسكرية المشتركة بين البلدين، سيما وأن ألمانيا تدير مشروعاً عسكرياً في قاعدة إنجرليك بالتعاون مع تركيا، في إطار الدعم الألماني للتحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم داعش من خلال طائرات الاستطلاع الألمانية “تورنادو”، إضافة إلى تحذير بعض المسؤولين الألمان من الأثر السلبي لمصادقة البرلمان الألماني على جهود مراقبة حلف الناتو لمياه بحر إيجه لمنع الهجرة غير الشرعية باتجاه اليونان.

    n_97480_1

    تختلف الروايتان الأرمنية والتركية في الموضوع. ففي حين يؤكد الأرمن أن نحو مليون ونصف مليون أرمني قد تعرضوا للقتل بطريقة منظمة بين عامي 1915 – 1917 على يد قادة السلطنة العثمانية، ويصفون ما وقع بـ”الإبادة العرقية” و”التهجير العرقي” للأرمن من عدة مناطق في تركيا العثمانية، فإن تركيا الرسمية تخفف من ذلك عبر اعتبار الرواية الأرمينية نوعاً من المزاعم المشكوك في صدقيتها. وتتحدث المصادر التركية في هذا السياق عن مقتل ما بين 300 – 500 ألف أرمني بين 1915 – 1917 نتيجة لظروف الحرب الروسية – العثمانية في شرق وشمال شرق الأناضول، وبالتالي تنفي الرواية التركية تسمية “الإبادة العرقية” وتستعيض عنها بتوصيف الحدث كـ”مأساة” ألّمت بالطرفين معاً!

    لكن غالبية المؤرخين، وكذلك الديبلوماسيين الغربيين في الدولة العثمانية في ذلك الحين، يؤكدون في كتبهم ومراسلاتهم وقوع إبادة عرقية ممنهجة في السنوات بين 1915 – 1917 استهدفت الأرمن وأقليات مسيحية أخرى في الدولة العثمانية كالسريان والآشوريين.

    حاولت تركيا وأرمينيا في 2009 اعتماد سياسة الانفتاح في علاقاتهما. وقد وقعت حكومتا البلدين على بروتوكولين لفتح الحدود وإنشاء العلاقات الديبلوماسية بينهما وفتح المعبر الحدودي المغلق منذ 1993 على خلفية الحرب الأذرية – الأرمينية على إقليم ناغورني كاراباغ. وحضر الرئيس الأرميني حينها سيرج سركيسيان مباراة لكرة القدم بين فريق بلاده والفريق التركي في مدينة بورصة التركية، لكن الانفتاح بين البلدين لم يصمد طويلاً وسرعان ما تراجع إلى المربع الأول ما قبل الانفتاح.

    mbismail2@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفضيحة جديدة كشفها “الفيفا”: بلاتر وفالك وكاتنر تقاسموا 80 مليون دولار
    التالي ماذا يفعل “الخمينيون” بعد الإمام الخميني؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz