لا شك أن المجتمعات الإسلامية تعيش انقسامات وصراعات مذهبية وطائفية مقيتة، تعتبر امتداداً لصراعات تاريخية دامية منذ مئات السنين. وما يجري اليوم في العراق ولبنان وباكستان والعديد من الأوطان العربية والإسلامية ليس سوى امتداد للإرث التاريخي الذي يحكم العقل الإسلامي بمختلف انتماءاته. وقد كانت هذه الصراعات منذ نشأتها تهدف إلى السيادة والإلغاء إلا أن كافة أطراف الصراع لم ينجحوا في مساعيهم. فسياسات الإبادة لم تفلح في القضاء على أتباع هذا المذهب أو ذاك، وسياسات التهميش والإقصاء والإبعاد لم تحقق هدفها المحوري المتمثل في شل انتشار المذاهب الأخرى. فكل أتباع مذهب يتمسكون بغلو وتشدد بمذهبهم عند تعرضهم للاضطهاد عادة، لذلك ظلت المجتمعات العربية والإسلامية في صراعات لا نهاية له ولا أمد، لا غالب فيها ولا مغلوب، حتى يومنا هذا. والغريب انه برغم التاريخ الماثل للعيان للصراعات والفتن المذهبية التي لا طائل منها فان الدينيين الرجعيين ورجال الدين التقليديين يصرون على أن يكونوا امتدادا لسابقيهم. ذلك إن الاستبداد الديني – في حقيقته- يعيد إنتاج ذاته في كل جيل، لذلك استمرت الصراعات الدينية نشطة حتى يومنا هذا، جراء عدم النهل من القيم الإنسانية المعاصرة والنتاج الفكري والثقافي العالمي، الذي يعتبر خلاصة التجربة الإنسانية على مر آلاف السنين، في مقابل الإصرار على التمسك بالموروث والنظم المتقادمة التي ليس لها قيمة أو وزن في عالم اليوم.
وفي الجانب الشيعي من الألبوم الإسلامي القاتم، لا يختلف الوضع كثيرا وان كان في الصورتين بعض التباين. فالنتيجة واحدة في نهاية الأمر، فكلا الصورتين الشيعية والسنية عنوانان لواقع مأساوي واحد، شيوع للعصبيات والنزعات الطائفية وحروب مذهبية وعقائدية لا نهاية لها ولا حدود، ولا نتيجة لها سوى تشتت الأمة وانقسامها وضياع ثرواتها الطبيعة والبشرية. بيد إننا نعتقد أن الوضع قد حان لتكون صورة الإنسان المسلم الشيعي مختلفة عن واقعها الكارثي ولونها الرمادي الكئيب، تلك الشخصية المتسمة بالتعصب والانغلاق والغلو وانسداد الأفق. فقد ظهر في الأوساط الاجتماعية والثقافية والفكرية الشيعية تيار جديد متوقد، نشأ بسرعة فأصبح ظاهرا للعيان، وإنني أتوقع انه سيأخذ على عاتقه رفع راية النهضة وقيادة مسيرة هذه الطائفة الكريمة، ليبزق فجر جديد… انه فجر الحرية والعدالة والمساواة ونبد الطائفية والمذهبية والصراعات الدينية الطوبائية، تيار يمثل له دينه وانتماؤه المذهبي جزءا من كيانه الذاتي الناهل من روح العصر وقيمه وثقافته. ولعل ابرز ملامح الإنسان الشيعي الجديد تتمثل في كونه يرى الدين جزءا من حياته وهويته، فلا يطغى على بقية أجزائها ولا يتجاوز حدود اختصاصاته وواجباته. انه يرى أن الدين وجد لخدمته ولم يوجد هو لخدمة الدين. انه يرى في العلوم الدينية تخصصا كبقية التخصصات في جوانبها العلمية التشخيصية كشئون العبادات والمباحث الفقهية والعقائدية والفلسفية، ويرى في نفس الوقت إن فهم الدين وتطبيقه يجب أن يمر عبر دائرة الوعي والثقافة الفردية والجماعية، فيتبع فقهاء الدين في تخصصهم الفني الدقيق الذي لا بد منه، أما الدين كدين، كمفهوم وثقافة وفلسفة ورؤية ونهل وتطبيق فانه لكل مسلم يدركه حسب إمكانياته وقدراته، حتى لا يكون الدين حكرا على رجال الدين فيستبدون بأمره ويفرضون هيمنتهم على العباد والبلاد باسمه.
إن الدين يقوم بأداء مهام محددة لا يتخطاها، وشئون لا يتجاوزها. إن الشيعي الجديد يرى الدين عاملا مساعدا من عوامل النهضة والتقدم، ففي كافة الحضارات كان الدين حاضرا، ولكنه قط لم يكن العامل الوحيد.
الشيعي الجديد يرى في تقليد رجال الدين تقليدا فطريا طبيعيا كتقليد المهندس والكيميائي والطبيب، وكذلك في شئون العبادات والواجبات الروحية والمعنوية لا بد من التقليد بمعناه البديهي المتعارف عليه. والشيعي الجديد يقلد رجل الدين في مضمار تخصصه الفني العلمي، فلا يتجاوز رسمه، لئلا يطغى رجل الدين على غيره من المهرة والمتخصصين، فيستبد بالأمر ويحتكر معرفة الله والسماء والكتاب المقدس ليقع المجتمع في آتون الاستبداد الديني.
الشيعي الجديد يرى في أئمة أهل البيت عباداً صالحين وفقهاء أتقياء، انه يراهم الأجدر بالخلافة بعد النبي لذلك ينعت بالشيعي! لأنه يتبعهم في مجمل الدين من عبادة ومعاملة وتصور عقائدي. انه يراهم الأحق بخلافة النبي ممن جاء بعده من خلفاء وحكام، لذلك انتسب لهم وسمي بالشيعي، وما عدا ذلك من عصمة وكرامات ومكانة غيبية ففيها محل تأمل ونظر، فلا يؤمن بها إلا ببرهان ولا يثبتها إلا بدليل قاطع، وإنها في نهاية الأمر ليست ذات شان في عصر العلم والتنوير، ويكفي أئمة أهل البيت أنهم عباد صالحين سخروا حياتهم في سبيل التوحيد والإنسانية.
الشيعي الجديد يرى إن صحابة النبي (ص) عباد الله، منهم الصالحون ومنهم دون ذلك، وعلمهم عند ربهم، يترضى عن معظمهم ويغض الطرف عن البقية، فلا ينجر لخلاف ليس ذا قيمة وليس به منفعة.
الشيعي الجديد يرى في انتمائه المذهبي جزءا محدودا من هويته وكيانه. فلا يتعامل مع الآخرين وفقا لانتمائه المذهبي، بل من خلال هويته الإنسانية وشخصيته الوطنية والقومية. أما دينه ومذهبه فجزء من علاقته بخالقه، فلا دخل للمخلوقين بينهما، إنما هو مواطن في وطنه وموظف في عمله وأب بين أولاده وابن عند أبويه وكاتب في صحيفته وجندي يدافع عن بلاده، وإنسان عربي في محيطه البشري الكبير. أما انتماؤه المذهبي فأمر يخصه وحده، فلا يعامل أحدا أو يعامله الآخرين بناء عليه. فدينه ومذهبه جزء منه لا كل كيانه، والدين والمذهب جزء من المسار الروحي الخاص الذي يتعبد به خالقه بعيدا عن الآخرين.
الشيعي الجديد يرى في رجال الدين جزءا من المجتمع الوطني وأصحاب تخصص كبقية التخصصات، وشريحة من ضمن عشرات الشرائح، وليس لهم أن يحتكروا الدين، لأنه دين الله وهو لجميع المسلمين، وإنما هم أصحاب تخصص من ضمن مئات التخصصات. وكونهم كذلك فان هذا لا يعني احتكار الحقيقة واعتبار إدراكهم للدين الحقيقة المطلق والمعرفة الكلية، وبالتالي الإصرار على تطبيق فتاواهم وأحكامهم الظنية الاجتهادية واعتبارها أحكام الله. فلا ولاية لهم على شعوبهم إلا في مضمار تخصصهم في العبادات وبعض المعاملات الفردية وبما يقره الحكماء والفضلاء، وليس لهم على شعوبهم من فضل إلا بمقدار عملهم ونتاجهم المعرفي العملي الصالح للتطبيق كغيرهم من أصحاب المهن والحرف.
الشيعي الجديد يرى أن للآخر المخالف حق المخالفة والتقيد بنظامه الدين والأخلاقي والاجتماعي في إطار من الوطنية والمثل الإنسانية، عبر التقيد بالنظام القانوني والدستوري الجامع، فليس له حق فرض ثقافته ومثله على الآخرين، وليس للآخر المخالف مثل ذلك، وفي نطاق القانون الجامع والقيم الحاضنة تتعايش الثقافات وتتناسق السلوكيات.
الشيعي الجديد لا يخشى سلوك الآخرين لأنه يعتبر أن لهم الحق في ممارسة ثقافتهم ونظامهم الاجتماعي مهما كان متناقضا مع نظامه، لأنه يعتقد أن السلوك الأكثر حضارة وسموا هو الذي سوف يسود وتتأثر به الأجيال القادمة.
الشيعي الجديد لا تعني له الصراعات الطائفية والفتن المذهبية إلا شكلا من أشكال التخلف والانحطاط الحضاري والإنساني الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية، لذلك فانه لا ينشغل بها ولا يضع ما كان في الماضي حاجزا بينه وبين الآخرين، ولن يسمح لأناس رحلوا منذ مئات السنوات بالتأثير على حاضره ومستقبله.
الشيعي الجديد يرى في إخوانه المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم من أتباع الملل إخوان له في التوحيد والإنسانية، ولهم الحق الكامل في أداء شعائرهم وإتباع تعاليم دينهم والعيش بقيمهم وثقافتهم، ففي الأرض متسع للجميع، فلماذا ننشغل بصراعات لا نهاية لها؟
الشيعي الجديد يعتقد أن كل عقيدة من حيث المبدأ لا يمكنها التعايش مع الأخرى، إذ إنها تسعى للسيادة، لذلك يرى أن الدين يجب أن يكون في الكنائس والمساجد والمعابد، ويكون النظام السياسي والاقتصادي والثقافي والقانوني والحقوقي متجانسا، لكي تتجنب المجتمعات الصراعات الدينية التي لا نهاية لها. فالشيعي لن يصبح سنيا والسني لن يصبح شيعيا والمسيحي لن يصبح يهوديا واليهودي لن يصبح مسيحيا فلماذا الصراع إذن والقضية محسومة؟
الشيعي الجديد يرى أن مفهوم الوحدة الإسلامية ليس له معنى حقيقي وواقعي وعملي. فالمذاهب والأديان قدرها الاختلاف والخلاف وكل محاولة للدمج بينها لم ولن يكتب لها النجاح. قال الله في كتابه الشريف: “إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ” (93) يونس.
إن كل عقيدة لا يمكنها أن تقبل العقيدة الأخرى، وكل أتباع مذهب لا يمكنهم قبول أتباع المذهب الأخر، لان المذهب تعبير عن الدين، والدين هو الحق والحق لا يتجزأ أو يتعدد!! لذلك فان الشيعي الجديد يرى في التسامح الديني وتجسيد قيم الحرية والتعدد والتنوع واحترام الآخر المخالف وبث ثقافة الحوار والاختلاف والتعايش السبيل الوحيد لتسامح الأديان وائتلاف الطوائف وتناغم المذاهب.
الشيعي الجديد ولاؤه لوطنه وأمته، فلا يؤمن بالنظم الأممية كولاية الفقيه والخلافة والإمارة. الشيعي الجديد يرى في الوطن الأم والوجود وفي الأمة الامتداد والمصير. الشيعي الجديد يرى إن وحدة الأمة في فيدراليتها ولامركزية إدارة شؤونها، وتعدد نماذجها الحضارية والثقافية، كما هو شان الاتحاد الأوربي والإفريقي والأمريكي. الشيعي الجديد يعمل من اجل دولته الوطنية وشعبه القطري، ولا يرى في نظريات الحكم الأممية إلا شكلا من أشكال الاستبداد والهيمنة ومحاولة الاستيلاء على مقدرات الشعوب والأوطان وتامين مصالح القوى التي تصدرها على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها.
الشيعي الجديد يرى في المرأة إنساناً موازيا له، فيمنحها كل ما يمنح نفسه من امتيازات وحقوق، فلا يتعامل معها بناء على الفقه البشري السائد أو منظومة التعاليم البرجوازية المستبدة أو الموروث الشعبي المتحجر، وإنما يعاملها بقيمه الإنسانية وأخلاقه الآدمية وثقافة العالمية. انه يتعاطى معها كانسان ند ومواطن له حقوق وعليه واجبات. انه يعتبرها إنساناً متعدد الأدوار في مجتمعه ويشارك بفاعلية في البناء والأعمار. الشيعي الجديد لا يحصر المرأة في أنوثتها، إنما يرى في المرأة إنساناً ومواطناً ومسئولاً ونصف المجتمع الحي الذي ينتمي إليه، بكل ما يحمله من طاقات وقدرات. انه يتعامل معها بصورتها البشرية ونزعتها الإنسانية بناء على موقعها كانسان حر ومواطن مسئول ونشط في محيطها الاجتماعي.
الشيعي الجديد يرى أن العادات والتقاليد ليست سوى نظم اجتماعية مهمتها التعامل مع آخر ما توصل إليه الثقافة البشرية والنهضة الإنسانية. فالنظم الاجتماعية من عادات وتقاليد وقيم تدور في مدار القوانين والأنظمة التي تدور في مدار التشريعات، التي تدور في مدار القانون الأب الجامع ( الدستور). إن الشيعي الجديد يرى إن النظم الاجتماعية تتغير بتغير القوانين والأنظمة التي هي عبارة عن تشريعات وضعت من قبل عقلاء وأذكياء المجتمع، بناء على المصلحة العامة، فلا شي مقدس سوى المصلحة، وكل عادة عرضة للتغيير والإقصاء والإلغاء. فكل نظام أو قانون هدفه سعادة الإنسان، فإذا ما وجد أي تقليد أو عادة أو تشريع أو قانون يخل بهذه القاعدة يجب إلغاؤه حتى لا يشكل عقبة أمام تقدم المجتمع ورفاهه.
الشيعي الجديد يرى في التعصب والغلو والإرهاب ظواهر خطيرة نشئت في الوطن العربي جراء الاستبداد باسم الدين، ويعتقد بان نشر قيم الحرية وثقافة الحقوق وزيادة رقعة الحريات في إطار خط تنمية بشرية واقتصادية وحضرية طموحة وجادة ومتوازنة سوف تجعل هذه الظواهر تنحسر ويصبح معتنقيها في عداد المنبوذين في مجتمعاتهم وليس لهم إي وزن أو تأثير.
الشيعي الجديد يتبع الفقهاء في الفقه العبادي الفردي، شانهم كشأن باقي أصحاب التخصصات، أما ما هو متعلق بالوطن من حيث نظامه السياسي والحقوقي والاقتصادي والقانوني والقضائي والاجتماعي فانه بيد الشعب عبر حكمائه واذكيائه.
الشيعي الجديد يرى في الالتزامات المالية الدينية- في سيرتها الأولى- شأناً فرديا وضريبة مالية شخصية ليس لها وزن اقتصادي حقيقي ولا يجب أن تكون عنوان لحركة طائفية أو امتداد مشبوه، يتعارض مع الانتماء الوطني والهوية القطرية وقيم التعايش والحرية والمساواة.
الشيعي الجديد يرى إن إنسان الحاضر لا يمكن للماضي أن يستوعبه، لذلك فان عليه أن ينهل من الماضي بما يتمكن من بناء حاضره، وان عليه أن ينظر للمستقبل وان يعمل من اجله. فالمستقبل هو الغد وما بعده، وهو الحياة الحقيقة القادمة، أما الماضي فانه ليس سوى تراث وارث مضى بخيره وشره، فلا يجب أن يحكمنا آباؤنا وأجدادنا من قبورهم! ولا يجب أن نحيي خلافاتهم وصراعاتهم وثقافتهم، لأنها ماتت بموتهم وانتهت بنهايتهم، أما أبناء هذه العصر فهم الحاضر وأبنائها المستقبل الذي يجب أن يخطط له بدقة وعناية.
الشيعي الجديد يتحرك من خلال إيمانه العميق بالقيم الإنسانية المشتركة والنتاج الإنساني في مختلف جوانب الحياة البشرية، يحلم بيوم أفضل للإنسانية جمعاء، يحلم بفجر الحرية والخلاص لكل شعوب الأرض دون تمييز، عالمي النزعة معولم الحركة، ديني الضمير، إنساني الفكر، دولي الأفق، كوني التطلعات، يمد يديه لكافة بني البشر ويعمل من اجل خير البشرية. يؤمن بتنافس الحضارات وتلاقح الثقافات وتعايش الأديان،الشيعي الجديد هو الإنسان المسلم الجديد الذي يساهم في أعمار الأرض وانقاد البشرية من الشرور والآثام في ظل سيادة قيم التعايش والإخاء والمحبة.
raedqassem@hotmail.com
* كاتب من السعودية
الشيعي الجديد
يبدوا لي إن الأخ رائد قاسم تصرف أو قام بفعل يشبه المثل الذي كان يردده العرب القدامى ” أراد إن يبوسها في خدها عور عينها ” الآن كلى الطرفين يريد إثبات أنة هو الأفضل , باختصار شديد سقطت العقلانية في تقيم كل طرف لنفسه في الأفضلية على الأخر, رجعنا إلى النقطة التي انطلقنا منها”صراع أهل البيت” , ندور في حلقة مفرغة من هو الأفضل 1400 سنة , من الأول في الظهور البيضة و إلا الدجاجة
الشيعي الجديدالشيعي الجديد هو المتشيع الذي مثاله الاختلاف القديم لتشيع الآخرين أن لوحي الله اولواحد ممن اختاره اسلافه.. ومانقش في حجر التنشئة يبقى المغروس في التربية فيتثبيت كل مولود في مثا ل عشائره وتقاس على السني والكثلوكي والارثوذكسي والسفرديم والغوييم الجديد ولا جديد تحت الشمس كما زعم “النبيـ ـليون” وهومخطئ وهو ان الجديد لايتوقف تحت الشمس بفعل الشمس والطبيعة التي تتجد معها في كل لحظة ايا كان القائل نكرة كان ام مجنونا مشهورا “كاد الفقر ان يكون كفرا ..ولو كان الفقر رجلاً لقتلته” اقوال للامام الذي علي عرف ان الانسان مشدودالى اسباب عيشه ومعاشرها فلا الشيعي ثابت لا يتحرك ولا… قراءة المزيد ..
الشيعي الجديدالمثالية في الإسلام .www ؟ شكرا على المجهود الكبير المركز وكدا توضيح وشرح من هو الشيعي الجديد ,ولكن فقط افتراض أراد شخص آخر” سني” إن يكتب بشكل عكسي, ما علية إلا تغير كلمة شيعي بسني والحمد الله, مقالة تحت عنوان من هو السني الجديد , ألا تتفق معي أم لا, اعمل تجربة مثلما عملت إنا مباشرة بعد قراءتي للنص كاملا لم ابحث عن تفاصيل أو فوارق مذهبية , إنما صورة عامة, الجميع يطمحوا إن يروى أو يتصورا بالشكل الذي ورد أو صورته إن الشيعي مثالي أكثر من السني , إنا لا انتمي لا للشيعة ولا سنة وإنما مسلم بسبب… قراءة المزيد ..
لا للشيعي الجديد بل قل – لا شيعية ولا سنية .. جمهورية علمانية للكاتب كلّ أحترامي لانه كما يبدو يتحدث عن طموح نبيل. لكنه متفائل جدا. وهو يتحدث عن نهضة في الفكر الشيعي. ولذا فهو يدرج مجموعة من الصفات المتحضرة ويفترض تواجدها في هذا التيار الشيعي الجديد. وهو يتحدث عن تيار لا زال يمارس التقليد للمرجع. أشكر الكاتب على احلامه هذه. فهو يتوهم وجود هذا الشيعي الجديد. وهو يتوهم بداية نهضة. لكنّ الواقع يتحدث بلسان آخر. فليس في الواقع وجود لتيار كهذا. وأن وجد فليتفضل ويذكر مثال لهذا التيار وليشير الى المرجع الذي يقلده هذا التيار.فالمراجع لا تحصل على درجة… قراءة المزيد ..
.من هو هذا “الشيعي الجديد؟ واين نجده؟
استاذ رائد المحترم،
مقالك نظري بحت لا علاقة له بالواقع . بربّك اين تجد مثل هذا الشيعي الجديد ومن هم مرشدوه ومراجع تقليده؟ اين يعيش هذا “الشيعي الجديد” وهل يسمح له مجتمعه بمجرد التفكير بهذه الافكار الانسانية ولا اقول التعبير عنها علنا دون ان يُدان على انه تنازل عن مبادئ اساطين مذهبه في الماضي والحاضر؟ كلي امل على انك على حق وان سائر ابناء الديانات السماوية قاطبة سينهجون مثل هذا النهج.
الشيعي الجديد
This a very fair and rational and realistic thinking on who is a shiite
الشيعي الجديد
حبذا لو شرح لنا هذا الكاتب مامعنى قوله( ديني الضمير