قام الأخوة الكرام في «مجلة الآن الالكترونية» مشكورين باعادة نشر مقالنا عن هجوم «غلاة السلف بالسعودية على الشيعة، في بيان لهم صادر يوم 2008/6/2. وكنت أتوقع ان يكون المقال بداية حوار او نقاش حول ظاهرة تبادل التهم والتكفير، وثقافة نشر الكراهية والحقد الطائفي، مهما كان مصدره.. ولكن التوقع لم يكن في مكانه!.
فوجئت بتعليق غاضب موقع باسم «أبا الخيل»، يقول مايلي: «كلام إنشائي جميل جداً. ولكن المشكلة ليست هذه، إنما المشكلة الكبرى ان المتطرف في الجهة المقابلة هو من يدير الحكم، من المؤسس الى هذه الساعة».
وهذه بالطبع اشارة يقصد بها إيران وأية الله الخميني. ثم يقول: «اما المملكة ـ في الحكمـ فتوجهها ليس توجه العلماء الذين ذكرتهم. ولكن لماذا لا تتجرأ وتنتقد المتطرفين سدنة الحكم في إيران. الخميني يعلق على كتاب صنمي قريش ياليتك تراجعه. المنتديات الشيعية مليئة بتكفير كل الصحابة الا ثلاثة، وآخرهم كما تعلم ياسر حبيب الذي يكفر أبا بكر وعمراً. حكم إيران يقوم على تكفير السنة قاطبة وانهم كفار مرتدون، اين انت من هؤلاء؟. إيران ألا يوجد بها سنة؟ اين ممثلو 25 مليون سني فارسي وكردي وعربي. قليل من الانصاف ودع عنكم التطرف وارهاب المخالف، الانصاف فقط عند اهل السنة. ها انت تكتب كما يحلو لك، والشيعة في البحرين والسعودية حقوقهم متساوية مع الجميع. ولكن ايران، اين الانصاف عند الشيعة»؟.
ولا ينتظر الأخ «أبا الخيل» اي رد من الطرف الآخر بل يتهجم علينا بالقول: «كنت فيما مضى أظنك (هكذا) عاقلاً، واما الآن فاعتقد بأن لا عاقل عند الشيعة. كلهم سواء»!
وكان بودي ان يفصح الاخ «أبا الخيل» عن اسمه الاول ويعرفنا بنفسه، ويتحاور في العديد من النقاط التي اثيرت في المقال، وان «يوسع صدره» للنقاش والاخذ والرد. ولكنه للاسف اعتبرنا مسؤولين عن كل ادبيات التهجم والتكفير والمنشورات الطائفية المضادة للاخوة السنة، وكأن كل اهل السنة مسؤولون عن تهجم البعض على الشيعة وتكفيرهم!؟.
واول ما اريد الاشارة اليه اخي الفاضل هو الفرق الكبير بين كتاب يكتبه شيعي متعصب أو مقال أو حتى منشور يسربه فلان أو فلان، وبين «بيان عام»، توقعه نخبة متميزة من فقهاء ورجالات السلف، يهاجم ويكفر ويدين مواطنين سعوديين وخليجيين وعربا لانتمائهم المذهبي!، ولو صدر بيان مماثل لمجموعة من فقهاء ورجال الدين الشيعة ضد السنة بنفس هذه المضامين، للاقى نفس الاستهجان منا ومن غيرنا.
ثم ان الموقف السلفي من المذهب الشيعي كما تعلم لا علاقة له بكتاب صادر خلال هذه السنوات، ولا بشريط أو مقال، بل يعود الى قرون طويلة ونزاعات وخلافات قديمة جدا. وحتى لو زالت كل المظالم عن سنة ايران، فإن الموقف السلفي من «المذهب الباطني» و«الروافض» و«المشركين» و«عبدة القبور» لن يتغير، فمثل هذا التغير بحاجة الى تقارب اوسع وتفاهم اعمق لا تساعد الاجواء الحالية على تحقيقه.
والمعروف ان عموم اهل السنة والجماعة لا يكفرون الشيعة مهما كانت الاختلافات بين الطرفين. والمعروف كذلك ان الازهر الشريف اعترف بالتشيع الاثني عشري أو المذهب الجعفري واجاز التعبد به، وقد نصت الفتوى الصادرة من شيخ الجامع الازهر محمود شلتوت على «ان مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية يجوز التعبد به شرعا كسائر مذاهب اهل السنة فينبغي للمسلمين ان يعرفوا ذلك، وان يتخلصوا من العصبية بغير حق لمذاهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى».
ويعترض السلفيون عموما على هذه الفتوى. ولا عجب، فالتيار السلفي لا يرى احدا من السُنة انفسهم، بمختلف مذاهبهم، على جادة الصواب سواه! وهو تيار يعادي فكر واسهام «أبوالحسن الاشعري» (873 ـ 941) الذي تمثل اجتهاداته في العقائد العمود الفقري للمذاهب السنية ولا تزال الجماعات السلفية حتى اليوم تظهر له النقد الشديد والعداء. وما من مكان تنمو فيه الجماعة السلفية إلا وتتصاعد المشاكل بينها وبين بقية أهل السنة بسبب التفسيق والتبديع والتكفير، أو يتم اللجوء للعنف والتفجير كما نرى اليوم في أكثر من مكان. وهم يقسمون المسلمين إلى «سلفيين» و«بدعيين». وكانوا عبر التاريخ في خلاف وشقاق مع السنة الأحناف وغيرهم، واليوم هم في صراع دام مع الشيعة في العراق وباكستان ولبنان وغيرها، بسبب معاداتهم لايران. وفي زمن الدولة العثمانية، الدولة السنية المعادية لايران الصفوية، كانوا يعادونها أشد العداء ويكفرون الاتراك!! وكانوا ولا يزالون يصطدمون بأهل السنة في مصر لمجرد تسامحهم المذهبي أو الاحتفال بالمولد النبوي، ولعدم اجبار النصارى على ارتداء ملابس متميزة أو اضطرارهم إلى أضيق الطريق. وفي افغانستان كانت النزاعات و«الهوشات» تنشب في المقابر بين السلفيين الخليجيين والاحناف الافغان بسبب طقوس ورسوم دفن قتلى المعارك.. وهكذا.
ويعتمد فقه المذاهب السنية في الاغلب بعد «الاشعري» على فقيه آخر هو «ابومنصور الماتريدي السمرقندي» (ت 333 هـ). وللسلفيين مع «الماتريديين» معركة مماثلة لمعركتهم مع الاشاعرة، بسبب اعتمادهم كالاشاعرة على «علم الكلام» واستخدام العقل! فالماتريدي يرى العقل مصدرا أساسيا في التلقي، ويقول إن معرفة الله واجبة بالعقل، ويدعو إلى استخدام العقل في التحسين والتقبيح، ولا يخضع كالسلفيين للنصوص خضوعا اعمى، ويقول بوقوع المجاز في اللغة والقرآن والحديث، ويعتمد على التأويل في بعض النصوص، ويقول بعدم حجية احاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد.
(انظر: الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية، د. مفرح القوسي، الرياض، 2002، ص 35 ـ 36).
ومن اهل السنة الذين تتسلط عليهم كراهية الجماعات السلفية في مناطق عديدة فرق المتصوفة. وهذه الفرق موجودة منذ قرون في شمالي افريقيا والسودان، ومصر وتركيا وبلاد الشام، وفي دول آسيا وافريقيا وربما في كل مكان. وقد لعب بعضها دورا بارزا في نشر الاسلام، كما قام بعضها الآخر، في الاتحاد السوفييتي السابق مثلا، بحفظ الهوية الاسلامية على مدى سبعين سنة. وليس صحيحا ان السلفيين يعادون فقط بعض مبالغات وشطحات المتصوفة، بل يعادونهم كتيار روحي او جماعة دينية تحاول تعميق تجربتها وصلتها بالخالق بعيدا عن تزمت السلف.
وهكذا نجد ان قائمة اعداء الجماعة السلفية تطول باستمرار، وسيضاف اليها المزيد مستقبلا.
انتقل الآن الى النقطة الثانية في الرد على الاخ ابا الخيل، فأشير الى ان كتب ومناشير التكفير بين المذاهب ظاهرة معروفة في كل الاديان كالمسيحية مثلا. وعرفت هذه الصراعات بين الشيعة كما اهل السنة. وقد قال احد قضاة دمشق الاحناف في القرن الخامس الهجري: «لو كان لي الامر، لاخذت الجزية من الشافعية»!! ويقول الفقيه الحنبلي الامام الطوفي: «بلغنا ان اهل جيلان ـ بايران ـ من الحنابلة اذا دخل اليهم حنفي قتلوه، وجعلوا ما له فيئا، كالحكم في الكفار، وحتى بلغنا ان بعض بلاد ما وراء النهر من بلاد الحنفية، كان فيه مسجد واحد للشافعية، وكان والي البلد يخرج كل يوم لصلاة الصبح، فيرى ذلك المسجد فيقول: اما آن لهذه الكنيسة ان تغلق؟! فلم يزل كذلك حتى اصبح يوما وقد سد الباب بالطين». ومما هو معروف في هذا المجال الصراع بين المذهب الظاهري والمذهب المالكي في شمال افريقيا حتى قام الخليفة «يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن» بابعاد الفقهاء المالكية، وامر باحراق كتب المذهب، بعد ان يُجرد ما فيها من القرآن والحديث، فأحرق منها جملة في سائر البلاد، وقد ذكر المؤرخ عبدالرحمن المراكشي انه شهد بنفسه في مدينة فاس، يؤتى بالاحمال من كتب المالكية، فتوضع، وتطلق فيها النار اي تشعل فيها، وأمر الناس بترك الاشتغال بالرأي ونال عنده طلبة علم الحديث مكانة رفيعة وحظوة بالغة. وقد قمع السلفيون في الجزيرة العربية كما هو معروف بقية المذاهب الاسلامية السنية وغير السنية، وعادوا على نحو خاص مذهب أهل الرأي اي الاحناف وفسحوا المجال واسعا لمذهب اهل الحديث والحنابلة، بعكس الازهر مثلا الذي ظل اهتمامه متساويا بكل المذاهب. اما عن الصراعات والانقسامات في صفوف الشيعة فالكل يعرف مثلا الانقسام الذي وقع بالمذهب بين التيار «الاخباري» و«الاصولي»، وما رافق ذلك من صور التعصب وضيق العقل في النجف وغيرها.
اما انقسامات وحروب الفرق المسيحية الرئيسية، اي الكاثوليك والبروتستانت والارثوذكس فتملأ المجلدات.
ولقد اشار الأخ «ابا الخيل» الى موقف الشيعة من الصحابة، والذي أراه ان ثمة مشكلة في حرية البحث لدى السنة والشيعة على حد سواء في تفاصيل احداث وشخصيات القرن الهجري الاول وتاريخ الاسلام عموما، ولا يوجد مثل هذه الحرية لا في ايران ولا في العراق ولبنان والبحرين والكويت ولا في اي دولة عربية او اسلامية. وكل ما لدى الطرفين انما هو متاريس مذهبية وتصورات طائفية تحتاج الى البحث العلمي وحرية الرأي. واذا ضمن لنا الاخ «ابا الخيل» هذه الحرية سأضمن له عشرات المقالات!.
ثالثا ما اريد التأكيد عليه، انني مع كل دعوة لانصاف الاخوة السنة الكرام في ايران، بل انني ادعو الى منح الحرية المذهبية لكل مسلم في كل مكان. ومثل هذه الحرية ليس موجوداً اليوم، للاسف، الا للمسلمين في اوروبا واستراليا وامريكا!! وهي في الهند اكثر من الباكستان وبنغلاديش ولايزال الخوف ساريا هنا وهناك من «مسجد للسنة» او« مسجد للشيعة». ولا احد منا يتساءل مثلا: لماذا لم تجد الهند «الهندوسية» مانعا من ان يتولى مسلم رئاسة الجمهورية فيها مثل «ذاكر حسين» وغيره، ونرى الدنيا تقوم وتقعد اذا وصل اي شخص من مذهب او دين مختلف الى أي منصب في دولة اسلامية؟!.
ان الاخوة من اهل السنة جزء اساسي من شعوب وقوميات ايران، وهم، سواء كانوا من الفرس او الاكراد او البلوش او العرب، لهم الحق كل الحق في ان تكون الدولة الايرانية دولتهم كما هي دولة الإيرانيين الشيعة، ولهم الحق في مناقشة كل كتاب يصدر ضدهم ومقاضاة كل من يتهجم عليهم او يهينهم او يكفرهم او يسخر من معتقداتهم، وان يتمتعوا بكافة الحقوق الفكرية والمذهبية والاجتماعية كالشيعة تماما.
واذا لم تكن اوضاع اهل السنة في ايران محور كتاباتي فان السبب هو تركيزي على التيارات والجماعات الاسلامية في العالم العربي لانها الاشد تأثيرا في اوضاع الكويت ودول مجلس التعاون. وانا لا اناقش «المذهب السني» او «المذهب الشيعي» في هذه المنطقة، بل «الاسلام السياسي»، ومخاطر هيمنته على المجتمع، وعلى التعليم والثقافة والقانون. ولو كان للشيعة نفس التأثير في العالم العربي ودول الخليج، الذي هو للاخوان المسلمين او الجماعات السلفية مثلا، لتناولتها باستمرار. ولكن الجماعات الشيعية لا تشكل القوة المؤثرة في الاوضاع العربية المعاصرة، والصراع الاسلامي ـالليبرالي مثلا، فيها.
وحتى «حزب الله» في لبنان أو أي مكان يبقى محور صراع سياسي ولا اثر له تقريبا في الكثير من المجالات الأخرى التي تهتم بها التحليلات التي اتابعها ويتابعها غيري.
ثم من منع الأخوة الآخرين من متابعة الحركات الشيعية والتشيع السياسي في ايران والعراق ولبنان ودول الخليج والتخصص فيها؟ بل انني شخصيا أتمنى ان يظهر بين الكتاب الكويتيين مثلا من يتابع هذه الجماعات بدقة وانتظام ويثري رؤيتنا الناقدة لها. فما دام الشيعة يكتبون عن «السنة»، فليقم الاخوة السنة بالكتابة عن التشيع السياسي وجماعاته، وعن سنة ايران. فهذا حوار مفتوح وموضوع مترامي الاطراف يحتاج الى كل الجهود. وأود الوقوف عند عبارة لي عليها ملاحظة خاصة، وردت في رد الأخ أبا الخيل عندما قال: «حكم ايران يقوم على تكفير السُنة قاطبة وانهم كفار مرتدون» وهذه بلاشك تهمة غير صحيحة مهما كانت درجة انحياز وتعصب السلطات الايرانية ورجال الدين الشيعة. ولو كان هذا هو الموقف الفقهي والمذهبي من أهل السنة في ايران، لترتب على هذا التكفير عدد من الاجراءات الشرعية التي تتبع الاخراج من الملة كما هو معروف. وربما كان مثل هذا الاتهام مماثلا لما جاء في بيان «غلاة السلف» من «أن طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الأمة واشدهم عداوة وكيدا لأهل السنة والجماعة، ولذلك يتدينون بلعن جميع أهل السنة الأولين والآخرين»!!.
ولا عبرة هنا لما يتردد بين الجهلة وبعض المتزمتين، وهؤلاء موجودون في الجماعتين. أما الموقف الشرعي والفقهي فهو ان كلا منهما يعتبر اسلامه ومذهبه هو «الاسلام الصحيح» وان الطرف الآخر قد اساء فهم النصوص أو ادخل على الدين ما ليس فيه، اما ان يعتبر كل منهما الطرف الآخر «كافرا» فهذا ما لا يستطيع أتباع أي المذهبين ان يثبته، وبخاصة ان الاسلام هو في حده الادنى النطق بالشهادتين.
ولا يزال السُنة والشيعة يتزاوجون ويتعايشون ويتوارثون، وفي بعض البلدان، كالعراق مثلا، نرى القبائل العربية والعشائر تجمع في صفوفها اتباع المذهبين. وأما عن تعاون الجمهورية الاسلامية مع الجماعات الاسلامية السنية في كل مكان، المعتدل منها والمتطرف، فحدث ولا حرج!.
وأختتم حديثي مع الاخ «أبا الخيل» مختصرا فأقول، ثق تماما ان كل هذه الصراعات الشيعية السنية لن تحل أي مشكلة من مشاكل العرب والمسلمين، وانها مجرد تكرار ممل مؤسف لمعارك واتهامات دارت عبر القرون في صفوف المسلمين وأتباع كل الاديان.. دون جدوى. ولو تحول كل الشيعة الى سنة أو اختار كل السنة مذهب الشيعة فلن تنتهي مشاكل العالم الاسلامي. ونحن نرى بوضوح كيف ان مجتمعات السنة والشيعة مبتلاة ومتخلفة.. على حد سواء.
فلنلتفت الى الوضع السيئ المؤلم الذي يعاني منه ملايين المسلمين في مجال التعليم والعلاج والمسكن والعمل والمأكل والمشرب. ثمة حاجة الى بلايين الدولارات وعشرات المعجزات لكي يدخل العالم الاسلامي القرن العشرين وربما حتى التاسع عشر في بعض المناطق!! هناك فقر وجوع وعطش واضطهاد وغلاء في الطعام والوقود وكل تكاليف المعيشة، ودخول متدنية تنحدر الى دولار ودولارين في اليوم، وبؤس لا علاقة له بالتسنن والتشيع، ولن يشفيه هذا المذهب أو ذاك! ويكفيك مثلا ان ترى حال البطالة في بنغلاديش وافغانستان، والمشاكل العويصة في ايران والعراق..!!.
باختصار.. وسع صدرك يا أخ أبا الخيل للحوار والنقاش والالمام بالصورة الشاملة.. فالمأساة كبيرة! ولا تندفع بحماس في طرق مسدودة. فالناس شيعة وسنة ضحايا موروثاتها، والحقيقة المطلقة الصافية صعبة المنال!.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=651038&pageId=163
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!الى وليد لو كان الرسول في زماننا اليوم هل كان يحاور الناس ام يشتم او يسب ان السب لغة الانسان المفلس الضعيف الذي ليس له حجة لو كنت قويا بفكرك ناقش وحاور اي صاحب فكرة مهما كان ولكن كن موضوعيا هناك قول يقول تكلموا تعرفوا فان المرء مخبوء تحت طية لسانه فاني افهمك من منطقك وهناك قول يقول تكلم يا هذا حتى اعرف من انت والانسان كلما كان موضوعيا حتى مع اعداءه يحترم حتى من قبل اعداءه ولكن الذي يخلط الحق مع الباطل فلا قيمة حتى للحق الذي لديه فانه بمقدار سبك يثبت ان اعتقادك… قراءة المزيد ..
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!الى محمد الذي علق على ردّي يا أخي لقد أدليت بما لدي. الا يكفي؟ هل هناك رد على ما كتبت؟ أقرأ تحرير الوسيلة ففيها يقول هذا الخميني أن النجاسات عشرة من ضمنها الخراء والنصراني والسني . وهو يقول ان النصراني كافر. بدلا من ان تقف في خندقي ضد هذا الذي يتهم بني البشر بأنهم قذارات وخراء، تطالبني بما هو موجود: الحجة. وحجتى استشهادي بكتاب تحرير الوسيلة وهذه مشتركة عند كل مجتهدي الشيعة. أن الذي يتهم الأنسان بانه خراء ونجاسة يستحق ان يذوق نفس الأساءة ليمتنع هذا الخميني المقبور وامثاله عن هذا الهراء المسمّى بالفقة الأسلامي.… قراءة المزيد ..
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!
الى وليد هل هذه ثقافتكم عبارات مثل خبيث طائفي مجوسي لو كنت صاحب فكر لتحدثت باسلوب الحوار والنقاش لا باسلوب السب والشتم فان هذه ثقافة عرجاء وهذه ثقافة الفكر السلفي الم يكن لك فكر لتناقش ام السبب به حلاوة وطراوة
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!هذا الكاتب الطائفي لا ليبرالي ولا هم يحزنون. لانه يدافع عن الشيعة ويجد لهم الأعذار. أن كلا الطرفين ، شيعة وسنه، يتمسكون بالأسلام. والأسلام دين كتاب له تأويلات كثيرة. كل منها تؤمن بصحتها وبأنها الفرقة الناجية. وغيرها فرق ضالّة. هذا الكلام ينطبق على السنة والشيعة. لا فرق بينهما ولا في شيء. ثمّ ان التكفير لا يهدر الكرامة بل الحياة. لكنّ مجتهدي الشيعة جميعا يفتون بأن من ضمن النجاسات الخراء والمسيحي والسني. وهذه تشمل مجتهدي الشيعة جميعا. فالخميني مؤسس ايران احدهم. في كتابه تحرير الوسيله يعدد النجاسات العشرة ويدرجها واحدة بعد الأخرى ومن ضمنها يدرج الخراء… قراءة المزيد ..
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!السيد خليل على حيدر ، الدكتور الكويتي الباحث ، الحائر بين حبه للكويت ، و أفكاره السياسية الليبرالية ، و مذهبه الشيعي ، انه المتقلب أبدا ، فقد بدأ يساريا ، ثم أصبح ليبراليا بعد تحرير الكويت ، ها هو الآن بعد سنوات من النضال ينقلب للدفاع عن مذهبه الشيعي . يمزج بين خبرته الليبرالية و بين التقية الشيعية و يستعملهما في اضفاء الاعتدال على طروحاته و جدلياته ، الا أنه يحمل في طيات أعماقه التزاما مذهبيا كبيرا – لا يفسده دعوته الى تطوير هذا المذهب : 1) يلقي الأخ حيدر الأضواء المركزة على روايات… قراءة المزيد ..
الشيعة.. وغلاة السلف.. ومداخلة «أبا الخيل»!المشكلة لدى السلفية بالاخص الفكر التكفيري قد وسع من دائرة التكفير والتفسيق والتبديع حيث شمل جماعات ومذاهب كثيرة وهذا يدل على ضعف وخلل في الضابطة في التكفير والمشكلة انهم يتصورا ان فهمهم هو يساوي فهم الرسول فلا يتصورا قطعا انه احتمال ولو ضئيل انه يحتمل ان يوجد خطا في افكارهم لذلك يحتاج لهم الى المراجعة فلا يوجد انسان معصوم في عالمنا المعاصر اليوم بل العصمة مختصة لشخاص معينين في زمن مضى وكذلك على المستوى الشيعي ان هناك من يكفر ولكن حسب ما اعرف انه جزء قليل جدا وله سوء فهم للنصوص بالاضافة الى اعتمادهم على… قراءة المزيد ..