لا ينفك بعض المسؤولين الإيرانيين يخرج علينا بين يوم وآخر ويتحفنا بتصريح أو موقف يتعلق بالوضع السوري واستعداد بلاده للتدخل واحتلال دول وخوض معارك دفاعا عن نظام الأسد وبقاء نظامه! الهوس الإيراني بالدفاع عن الأسد ونظامه لم يقف عند حدود التصريحات العلنية والإعلامية ، بل تعداه إلى توجيه رسائل تهديد لبعض دول الجوار، علنية أو سرية، باحتلالها وإلغائها عن الخارطة دفاعا عما تعتبره الخط المتقدم لبقاء نظامها في طهران في دمشق.
ولن يكون تهديد رئيس البرلمان علي لاريجاني باحتلال الكويت آخرها كما لم يكن اولها. قد يجد النظام الايراني بعض الجماعات التي تؤمن به وتطيع أوامره في البيئات العربية وتحديدا الشيعية منها، لكن هذه الجماعات تبقى غير ممثلة للكتلة العامة الشيعية في الدول العربية الساعية للاندماج في مجتمعاتها واوطانها.
ولعل تجربة الكتلة الشيعية في الكويت وتبنيها ووقوفها إلى جانب الخطاب الرسمي للدولة الكويتية قد يشكل مؤشرا واضحا على الهواجس والمنطلقات التي تحرك هذه الجماعة وغيرها من الجماعات المماثلة بالانتماء في دول أخرى وان كان بمستويات مختلفة وهي تنتظر من الشريك في الوطن ان يقبل بها كمختلف غير مغاير.
وإذا كان النظام الإيراني بقيادة مرشده الأعلى قد وجد من رضي بان يكون أداة ويوافق على مصادرة قراره الوطني، في حال كان لديه قرار وطني، وان يتحول إلى تابع ينساق وينقاد مستتبَعاً غير شريك لولاية الفقيه، فهذا لا يعني بان الجماعة الشيعية كلها في جانبه أو سلته أو انه قادر على مصادرتها وتمثيلها.
ما من شك ان انخراط حزب الله وميليشياته (الوريثة المشوهة للمقاومة) في القتال إلى جانب الأسد في سوريا، لا يمكن ان يصنف في خانة الدفاع عن الوطن والانتماء اللبناني والعربي والإسلامي، لانه يأتي في لحظة مشابهة للحظة التي قرر فيها القيام بعملية خطف الجنديين الإسرائيليين في ١٢ تموز ٢٠٠٦، أي بعد فشل المباحثات النووية بين ايران والاتحاد الأوروبي والتي انتهت بخروج لاريجاني من اجتماعه مع خافيير سولانا في جنيف والانتقال إلى دمشق لإيصال أمر العمليات للرئيس السوري وزعيم حزب الله بالحاجة إلى تحرك ما يبعد شبح الضربة العسكرية عن ايران وبرنامجها النووي! فكان ان تحرك حزب الله منصاعا لأوامر ولاية الفقيه ودخل وادخل لبنان في حرب تموز الشهيرة، وليقطع الشك باليقين بانه غير مالك لناصية قراره وانه مسلوب الإرادة أمام ما يراه الولي الفقه مصلحة ” للأمة الإسلامية” التي لا تتعدى بأي شكل ولا تتجاوز الحدود الإيرانية.
معركة القصير كما معركة تموز لا تشبه الخيار الشيعي، وهذا لا يعني تخليا أو تنصلا من الانحياز إلى العدل ومناصرة المظلوم ومعاداة الظلم، وعدم الانفصال أو التمايز عن السوية العامة تأسيا بالامام الحسين الذي حاول أبعاد المعركة شرط عدم الانكسار وأيضاً بالإمام علي عندما قال لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين.
الذهاب بالانحياز إلى الظلم الذي أعلنه حزب الله عبر مشاركته الفجة إلى جانب الأسد في القصير وغيرها لا يمثل ولا يشبه الشيعة. بل يترجم استتباعا واضحا من قبل الحزب لإيران ودفاعا عن مصالحها.ان وجود مجموعات مشوهة عصبية وعصابية متطرفة بين الثوار السوريين، مرفوضين وغير مرغوبين لا يسوغ كل هذا العداء والتخوين لمطالب الشعب السوري التي لا تتعدى التوق إلى الحرية والتخلص من الظلم والجور، ولا تستدعي كل هذه القوافل من القتلى وان تتحول وجهة السلاح من مواجهة عدو يقبع على الحدود الجنوبية في فلسطين لا لبس في عدائه وان ينتقل إلى الشمال فيعيث قتلا وتشريدا بشعب لا يريد إلا الحرية.
fahs.hassan@gmail.com
إعلامي لبناني
دبي
الشيعة أكبر من مرتزقةقال الرئيس بوتفليقة قهوة و قاروا خير من اوباما في داروا وجه الكلام الى سلال ثم قال انهار في السبيطار خير من 50 سنة في قصر الرئاسة راني امهني و انتوما كي راكم دايرين مع الشعب الجزائري و ما ادراك ما الشعب الجزائري سلال قال رانا نعجنوا و هذاك الشعب ياكل و احمد قايد صالح قال رانا انعلقوا للجيش بصح الجيش راهوا يرقد في القاريطات و ايغني وحد الغنية ايسموها الكلاش و المينيسيوا توجور راني ميسيوا و الرابال راحت في خبر كااااااااان الشعب يريد السكن الجيش يريد الدراهم // الرابال // الاطفال يريدون الشكولاطة و الالعاب و… قراءة المزيد ..
الشيعة أكبر من مرتزقة
انت الظاهر شيعي وبصفتك ساكن بدبي ز عم تكتب لارضاء السلطة هناك عنك.
أو لعل كتابتك هذه مدفوعة الاجر لك وخصوصا أنك شيعي ز بس حابب اعرف كم قيمة ال شيك المدفوع لك
من اجل التهجم على الشيعة.
وعلى كل حال اذا كان في حدا من المرتزقة ف بيكون حضرتك يا واطي.
الشيعة أكبر من مرتزقة
و لكنّهم فعليًا يمارسون دور المرتزقة على خير ما يرام: مرّة لخطف الرهائن الاجانب لصالح الخميني و حافظ الأسد، و مرة لقتال اسرائيل و حبّذا لو لم يكن لصالح احد و لكنه هكذا كان، و مرّة لقتال سنّة سوريا لصالح الخامنئي و بشّار حافظ الأسد. سؤال: إذا قرّر الخامنئي في يوم ما أنه لا لزوم للقتال في سوريا، كيف يجيب مسؤولو حزب نصرالله عندما يُسألون عن كفالة السيّدة زينب؟