مع أن مناسبة حديث ممثّل السيّد الخامنئي في لبنان كان “ندوة فكرية” في “المستشارية” الإيرانية في بيروت، فقد يكون سبب إمتعاض الشيخ يزبك من “الديمقراطية” مرتبطاً بإعلان ترشيح “الشيخ” محمد خاتمي لرئاسة الجمهورية الإيرانية منافساً لأحمدي نجاد. مع أننا لم نسمع خاتمي يدعو يوماً إلى تحويل إسم الجمهورية الإسلامية إلى دولة ديمقراطية!
يتساءل الشيخ محمد يزبك: “عن أي ديمقراطية يتحدثون؟ وما هو مفهوم الديمقراطية…؟” والجواب المبسّط هو أن الديمقراطية كانت تاريخياً نقيض “حق الملوك الإلهي في الحكم”، وترجمة الملوك هنا هي “الملات! وهي، تاريخياً، نقيض تقسيم المواطنين إلى شيعة وسنة ويهود ومسيحيين ودروز. إنها ولاية الناس على بعضهم، وليست ولاية الفقيه على الناس بإسم..الله!
*
الشيخ يزبك: ولاية الفقيه أصبحت مورداً ليتسلق عليها الصغار
من بعض الجهات السياسية والأقلام المأجورة ممن يعتبرون هذه الولاية عدوهم
وطنية- 9/2/2009 نوّه عضو شورى “حزب الله” الشيخ محمد يزبك بالدور الوطني للجيش اللبناني وتلاحمه مع المقاومة والشعب في الدفاع عن الوطن وصونه من كل المخاطر المحدقة به، داعياً إلى التعاطي مع الإستحقاق الإنتخابي بروح وطنية ومسؤولية .
ورأى الشيخ يزبك في ندوة فكرية أقامتها المستشارية الثقافية في سفارة الجمهورية الإسلامية في لبنان حاضر فيها كل من المستشار الثقافي محمد حسين رئيس زاده والشيخ ماهر حمود والنائب مروان فارس، أن ولاية الفقيه أصبحت مورداً ليتسلق عليها الصغار من بعض الجهات السياسية والفكرية وبعض الأقلام المأجورة ممن يعتبرون هذه الولاية عدوهم، هؤلاء الذين يعيشون في الكنف الأميركي ولا يجرؤن على القول بأنهم يعتبرون الإسلام رجعياً وأنه يعود بهم للقرون الوسطى ، ولكن الجمهورية الإسلامية رغم أضاليلهم وإيران الإمام الخامنئي هي إيران الإمام الخميني الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته في مواجهة العدو الصهيوني .
وقال : يطالبون بتحويل اسم الجمهورية الإسلامية إلى اسم دولة ديمقراطية، عن أي ديمقراطية يتحدثون وما هو مفهوم الديمقراطية في بعض الدول؟ مع أن في ولاية الفقيه قانونا سَامياٍ قل نظيره من حيث الشروط المعتبرة فيه من الجهة الأخلاقية والأمنية والعلمية . تابع :إن الإمام الخميني منذ انطلاقته في التحضير للثورة الإسلامية عمل على توأمتها مع القضية الفلسطينية، ولذلك دعا ليوم القدس وتأسيس جيش ال20 مليون .
الشيخ محمد يزبك: ممنوع إنتقاد “ولاية الفقيه”!بالنسبة للبناني المتوسط، الحامل آلاف السنين المصقولة بالخبرات الجغرافية السياسية والبشرية المتعاقبة دون انقطاع، بيدو ما يسمى بـ”ولاية الفقيه” مفهوماً مستجداً حديث العهد، وفي مطلق الأحوال، غريباً كلياً عن الخبرة اللبنانية. بالتالي، لا فائدة للبناني حتى من زاوية المجادلة الثقافية البسيطة، في هذا الموضوع. إذا كان الشيعة في لبنان أو البعض منهم ودون اكتراث للنسب والأعداد، مجذوبين بمفهوم “ولاية الفقيه” لأسباب طائفية إيرانية، فهذا شأنهم، لا شأن اللبنانيين ولا لبنان المجتمعي التاريخي. بالتالي أيضاً، إذا ما حاولوا فرضه أو بدرجة دنيا، تسويقه في لبنان، فسيتم نبذه، قطعاً، خاصة إذا كان متناقضاً مع قيم الديمقراطية… قراءة المزيد ..
الشيخ محمد يزبك: ممنوع إنتقاد “ولاية الفقيه”!
عذرأ حضرة الشيخ
ما هو ممنوع في ايران لا يلزم احد في لبنان او اي مكان في العالم.
ولكل موقع كلام.
وأذا قرر العالم الحر استعمال الميزان الذي تستعملونه في قياسكم لما هو ممنوع وما هو مسموح” لان السيد الوحيد الذي اعرفه قال لا تستعملوا مكيالين ” و عليه
ترى لم اكن اعرف مصيبتكم ومعاناتكم فرسا وتوابع الى الن تعرفت على طريقة عملكم التاريخية التي نتيجتها ما يعاني منها كل من ينتصح بكم.
الشيخ محمد يزبك: ممنوع إنتقاد “ولاية الفقيه”! شيخ يزبك .. كك قمر له جانب مظلم اولاً …ولاية الفقيه مبدأ مُختلـَف فيه حتى بين فقهاء المدرسة الفقهية التي يُنسَب إليهاالشيخ محمد يزبك ، ثانياً .. حقيقة ايران كدولة ثيوقراطية.. ومن الطبيعي ان يهاجم الشيخ يزبك اي توجه ديمقراطي حتى لو كان طرحه من قبل الأخر بأطار مبدأ ( التقيه ). والفارق شاسع وواضح لكل ذي بصيرة .. فولاية الفقيه صيغة متطرفة ” ولاية جبرية ” ، حيث يعتبر الشعب أو الرعية غير مؤهل لتولي شؤونه ، بمعنى اعتبار الشعب فئات قاصرة ومجموعات غبية لا يمتلكون مقومات ادارة وتقرير مصيرهم ، لذلك… قراءة المزيد ..