في مقابلة اجرته معه وكالة ” ايسنا” الطلابية الايرانية للانباء قال الامين العام لمقر اقامة صلاة الجمعة في عموم ايران، حجة الاسلام والمسلمين الشيخ قرائتي، خلال انعقاد الجلسة الادارية لمنطقة “كهكيليوية وبوير احمد”، ان الصلاة كإبرة الخياطة اذا لم تغرز في القماش لا يدخل فيها الخيط، موجها انتقاده الى بعض المدارس التي تفتقد لوجود رجل الدين من اجل اقامة صلاة الجماعة فيها.
وتساءل الشيخ قرائتي لماذا تكون المدرسة التي تضم 700 طالب فاقدة لمصلي ولرجل الدين في حين ان دائرة تضم 40 موظفا تضم مصلى جميل بالاضافة الى وجود رجل دين!
وقال الامين العام لمقر اقامة صلاة الجمعة في عموم ايران”وهو يشير الى زلزال “بام” لذي دمر هذه المدينة قبل سنوات عدة: “لو ان اهالي “بام” كانوا قد دفعوا زكاة التمور لما وقع مثل هذا الزلزال، ولو قمنا بشرح ديننا بشكل جيد فان وقوع مثل هذه المسائل يكون اقل في المجتمع”. وللعلم، فما يزال قسم من أهالي “بام” يعيشون في الخيام حتى الآن!
وخلص حجة الاسلام والمسلمين الشيخ قرائتي الى ضرورة تعريف الدين بشكل كامل الى الاجيال الشابة والمستقبلية، وطلب من جميع مسؤولي المحافظة ان يولوا جل اهتمامهم بالصلاة و يجعلونها في راس اولويات اعمالهم وأن يهتموا بالصلاة بشكل جدي وان يقرأوا بشكل مستمر كتاب “أسرار الصلاة”.
وفي الختام قال ان طعم نسيان الله هو عدم الاعتناء في المسجد الذي يترافق مع غضب الله ، لذك يجب علينا الابتعاد عن عدم الاعتناء بالمساجد.
وبهذا يكون رجال الدين في ايران الملالي قد كشفوا عن الاسرار الكامنة وراء وقوع الزلزال وفي سبيل درءها والحيلولة دون وقوعها وتفادي اخطارها ما على الناس الا القيام بدفع الزكاة الى رجال الدين.
من علامات الانسداد التاريخي
لاغرابة فيما صدر عن الشيخ من تفسيرات إحيائية مادام أصحاب العمامات يحنون إلى االتصورات البدائية حول الكون. فالطوطم يغضب باستمرار من شعبه إذا لم تقدم له القرابين وإذا لم تقام الحفلات والطقوس والولائم الطوطمية قصد إرضائه واستدرار عطفه……إنها علامات الانسداد التاريخي التي التي يشرف عليها هؤلاء الشيوخ حيث يقومون بصناعة الأختام الحديدية من أجل الإجهاز النهائي على العقل الإنساني…..
الشيخ قرائتي يقرأ اسباب الزلزال الذي دمّر مدينة “بام” لا استطيع أن افهم,هل في هذا العصر لا زال هناك من يفكر بهذه الطريقة؟,الله عز وجل وضع قوانين للكون وعلم الانسان ليكتشفها جيلا بعد جيل, هذا يذكرني بخالتي رحمها الله كانت تخوفنا عندما كنا صغارا بقولها: لا تفعل كذا حتى لا تجيك (رحمة ربي) فكنا نتصور رحمة الله (غول) أو اي شيء مفزع, يا سيدي العالم(بكسر اللام) مع اعتراضي لكلمة عالم: بلغ العالم الحلم ,نور بسطاء قومك بما يدور في الكون هذا إن كنت تدري بالذي يدور وخرجت من قوقعتك التي تسترزق منها و لا تجعل من تسموا بالعلماء بيدهم مفاتيح… قراءة المزيد ..