Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشعر ضرورة.. وآه لو أدري لماذا؟

    الشعر ضرورة.. وآه لو أدري لماذا؟

    0
    بواسطة عقيل يوسف عيدان on 19 سبتمبر 2007 غير مصنف

    إن عسر السؤال حول أبعاد فهم العملية الشعرية، قد دفع بالعديد إلى الإجابة عنه بيسر وارتجال، وهو بحدّ ذاته يحمل أقطاباً مختلفة، باعتبار أن العملية الشعرية، هي بناء نفسي– حسي، كالذي يمرّ بأي كائن حي يعيش علاقات غير واضحة، يهيئ لهذا البناء ظهور ما للكائن من مَلَكة وإمكانية في التخيل؛ التخيّل الذي يتضاءل لدينا تدريجياً بعد أن كان في أعلى درجاته وأوسع مساحاته في الطفولة، بعد أن تمر طفولتنا وعفويتنا وبدائيتنا بمراحل المعرفة والتلقين، الذي يقاومه الشاعر– أي التضاؤل – بإمكانية الابحار في التخيل وبالتالي يوظف عموم إمكانياته المعرفية للتأويل والافتراض الذي منبعه “الشك” بالموجودات، بتواريخها، وبالتالي الوصول إلى مرحلة التعبير عنها.

    قد يرى البعض في هذا الرأي ضرباً من “التفلسف” وهو فعلاً، لأن وعي الضرورة الشعرية والفنية بشكل عام وعياً حقيقياً وعميقاً، لا يمكن أن يتوفر دون الرجوع إلى الأصل التفكيري للبشرية، وهو معرفة الأبعاد الأولى للتفكير الفلسفي، وطرح الإنسان أسئلته المحرجة إزاء الكون والطبيعة، تلك الأسئلة التي يعود لطرحها فضل الإنجاز الحضاري والفكري في الفن والأسطورة والعلم، وإلى ما عليه الآن وضعنا الإنساني عموماً.

    إن فهم الإشكال الفلسفي هو الكفيل بإدراك الجميع لماهية الفن، وبالتالي لضرورته، أما ما يقال هنا وهناك عبر الإجابات والمقدمات الصغيرة عن الفن والشعر، لا يعدو أن يكون “تغزلاً” بمتعة الكتابة عموماً في أن الشعر هو “الدم والروح” وهو “المتعة” وهو “نزهة تحت ضوء القمر”، لا مثلما يقول جان كوكتو (1889- 1963) في عبارته الشهيرة ((الشعر ضرورة، وآه لو أدري لماذا ؟))، فكوكتو يعني تماماً؛ أن الشعر والفن هو الهروب المبرَّر من دائرة انتحار الموجودات ضمن حركة الحياة المحسوبة. ولكن، هل هذا هو الشعر؟

    إنني لم أحدد الشعر. بل حددت دوافعه، بالنسبة لي ولبعضٍ ممن قرأت لهم من شعراء عبر التاريخ ومن زملاء، بعضهم على قدر واعٍ للعملية الشعرية هذه.

    إن تأطير الشعر في أية دائرة هو مناقض تماماً لماهيته، فالشعر الحقيقي لا يتكرّر، إنه “السيولة الدائمة” كما يرى هيروقليطس؛ أي إنك لا يمكن أن تضع قدمك في النهر مرتين؟ إنك تستطيع أن تضع قدمك مرتين في النهر ولكن هل هو الماء ذاته؟ هذه الجدلية في المضي هي ما يشبه الشعر.

    غير أنني أرى أن التواصل الفكري مع المدنية والحضارة، هو الذي ينتج الحضارة الموضوعية، التي يكون الشعر روحها، والوسيط غير المستقر بينها وما هو غير مكتَشَف فيها. وهو خلاصة وضالة التعبير عن مجمل الفعاليات الإنسانية، لا في القصيدة كقوانين وبناء، بل في الفن عموماً فإننا قد نجد الشعر في صوت أم كلثوم – مثلا- أو في فهم أبي حيان التوحيدي للفن، أو في منحوتة لسامي محمد، أو في أداء لورنس أوليفييه لدور هاملت، أو في بكاء أمي على أمها ..الخ إنها الأسئلة التي لا أجوبة لها، والأجوبة التي ليست لها براهين.

    إننا جميعاً منذ بدايتنا نسعى للتعبير عن أشيائنا بشكل جميل، بدءاً من كتابة رسالة، ولا إنتهاء بمحاولة كسب إنسان أكثر منّا وعياً، ورغم أن هذه تقع ضمن حدود الوسائل الحياتية، إلاّ أن بعضنا بحكم طبيعة نمو التحسس والمدركات والقدرة على تأويل الأشياء، يجد نفسه قد وقع في دائرة ديمومة المضي في هذا غاية لا وسيلة فحسب أي أنه أدرك دون سابق إنذار، أنه في دائرة الذهاب بالتعبير عن النفس والأشياء، لا سيما بعد إدراكه لشيء من الإرث التفكيري والإنجاز الفني، لا شيء غير أن ندرك ما مضى يؤكد حقيقة أننا ننمو ونبدع ونتواصل، فالحياة ذات حدَّين، إما أن يدعك أحدهما؛ تعطي نفسك لها، لموجوداتها؛ وقصر ما أتاحته لك من زمن، وإما أن تستثمر الحد الآخر للتضحية من أجلها بإدامتها، سواء بالفن أو بالدفاع عنها بطريقة أخرى، وإلاّ هل أن الأربع وستين سنة – عمر ارسطو- أو الإحدى وستين سنة – عمر هيغل- أو الإحدى وأربعين سنة – عمر فهد العسكر- أو الثماني وثلاثين سنة – عمر بدر شاكر السياب- على سبيل الأمثلة، هي في المعنى والديمومة مثل أعمار أناس بسطاء قدموا للحياة ما فرضته عليهم من واجبات اعتيادية لم يفرضوا عليها هم، ما فعله أولئك، رغم إنسانية الجميع، إنه الفن، الارتقاء بالحياة الاعتيادية إلى ما هو مثالي – كما يقول هيغل.

    ayemh@yahoo.com

    * باحث وشاعر كويتي.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعلاقة بين مدارس التحفيظ والبترودولار
    التالي من طالب سابق إلى عميد سابق لكلية الأقتصاد: عارف دليلة ستبقى عميداً

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.