Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشعب الليبي يحطم قيوده

    الشعب الليبي يحطم قيوده

    0
    بواسطة منير شحود on 22 فبراير 2011 غير مصنف

    في هذه الأيام التي يقف فيها الشعب الليبي بصدره العاري في وجه فلول نظام لا يستحق أن يعيش 42 يوماً وليس 42 سنة، يقف الأحرار في جميع أنحاء العالم إلى جانبه في عزمه الأكيد على التخلص من هذا “العيب” التاريخي! هذه حلقة جديدة من حلقات مسلسل تصفية شعوب المنطقة لحساباتها مع الأنظمة الاستبدادية الخارجة على منطق التاريخ والقوانين الوضعية والشرائع السماوية.

    أعرف الشعب الليبي عن كثب، وقد كنت معاراً للتدريس لمدة سنتين في ليبيا للبحث عن لقمة العيش الكريمة خارج بلدي في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي. وأعرف من الليبيين من هو القذافي، وقد شاءت الصدف أن تكون كلية الطب التي درست فيها في مدينة “سبها” بجوار المدرسة التي درس فيها “القائد” في المرحلة الابتدائية.

    ولدعم قبيلته في سبها، جاء القذافي بآلاف التشاديين، بحجة أنهم ينتمون إلى قبيلته، ولهم الحق بالعيش في ليبيا، ومنحهم المال. شكل هؤلاء حزاماً حول المدينة، والذي تحول إلى مصدر للمخدرات والجريمة والدعارة، وعانى منه السكان الأصليون كثيراً.

    عاشت ليبيا في تلك الفترة تحت الحصار بسبب قضية “لوكربي”، وأدى ذلك إلى مصاعب كثيرة لليبيين والمغتربين في هذا البلد. هذه مصيبة واحدة من المصائب التي سببها لشعبه نظام استبدادي متخلف. وكنا مضطرين لمشاهدة مسلسلاته التلفزيونية التي تعرض لزياراته اليومية تقريباً للمدن والقرى، من أجل دعم سياساته وتسويقها عند القبائل الليبية. كان يلقي بكلماته كيفما شاء بين الجماهير الهاتفة المحيطة به، كمهرج هاوٍ يكاد يصدق نفسه. لم يكن ثمة من مهرب، فمن نظام استبدادي إلى آخر والفرق في التفاصيل والنكهات المحلية، فإلى أين المفر؟

    من مطار طرابلس وحتى وصولي إلى سبها، كنت أتسلى بقراءة شعارات “الكتاب الأخضر” السمجة والمنتشرة في كل مكان، من مثل: “المركوب حاجة ضرورية” و “الناقة تلد.. الدينار لا يلد” وغيرها أعجب، مما لا أتذكره أو طردته من ذاكرتي! إنها “فلسفة” ثورية متخلفة مثَّلت النسخة الليبية المشوهة من الانقلابات الثورية التي عمت المنطقة.

    قدم هذا النظام أسوأ صورة عن ليبيا، وقمع شعبها بالحديد والنار، وضيع ثرواتها في كل اتجاه، وهو يريد الآن حرق هذا البلد. لقد نكبت شعوب منطقتنا بأسوأ أنظمة حكم، لدرجة يصبح معها الاستعمار والأخطار الأخرى مجرد سحابة عابرة. وهتفت الشعوب لقادتها حتى التهبت حناجرها، ونكل بخيرة أبنائها أو هُجروا، وعندما استفاقت على مصيبتها، اكتشفت متأخرة الوجه الحقيقي لهؤلاء.

    ما يحدث في ليبيا الآن يجب أن يحرك ضمائر العالم والأمم المتحدة بأسرع ما يمكن، وبصورة عملية، إنه امتحان آخر لمصداقية الدول على الشاطئ الآخر للمتوسط والمحيط الأطلسي. وتحية لكل من وقف بجانب الشعب الليبي، وخاصة علماء الدين الذين ناصروه، باستثناء فتاويهم عن القتل، فهذه لا أحبذها.

    كان من المتوقع أن يكون الثمن باهظاً فيما يتعلق بمسألة التغيير في ليبيا، وذلك نظراً لطبيعة نظام الحكم الاستثنائية من حيث الفجور، علاوة على حالة الحاكم النفسية غير السوية بكل المقاييس. ولكن ذلك يؤكد أيضاً أن التغيير حاصل لا محالة في ما تبقى من أنظمة الاستبداد، والتي أثبتت أنها لن تتعلم أبداً.

    بلد بعد آخر، تقدم شعوبنا التواقة إلى الحرية ضروباً من البطولات والتضحية جعلتها محط اهتمام العالم وتقديره. ومن الآن فصاعداً ستدخل التاريخ كقوى فاعلة ومؤثرة في جميع المجالات. وسيتلقى الإرهاب ضربة قاصمة، وسيختفي تدريجاً في ظروف لم تعد تنتجه.

    mshahhoud@yahoo.com

    د. منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“السيد” حرّر الجليل: الخطاب “الشمولي”، “طقوسه” وجمهوره!
    التالي إرحل أيها اللقيط

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.