الجزائر (رويترز) – اتخذ الوف من افراد شرطة مكافحة الشغب بكامل تجيزاتهم مواقع في وسط العاصمة الجزائرية لمنع مظاهرة مزمعة من محاكاة الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك.
وحظر مسؤولون المسيرة المعارضة وهو ما يؤذن باشتباكات محتملة بين الشرطة والمتظاهرين الذين يطالبون بقدر أكبر من الحريات الديمقراطية وتغيير الحكومة ومزيد من الوظائف.
وأحدثت استقالة مبارك ومن قبله الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي الشهر الماضي دويا في العالم العربي ودفعت الكثيرين الى ان يتساءلوا عن الدولة التي قد يأتي عليها الدور في منطقة ينتشر فيها خليط قابل للاشتعال من الحكم السلطوي والغضب الشعبي.
وقد يكون لاضطرابات واسعة في الجزائر اثارها على الاقتصاد العالمي لانها مصدر مهم للنفط والغاز لكن محللين كثيرين يقولون ان انتفاضة على غرار ما حدث في مصر غير مرجحة لان الحكومة يمكنها ان تستخدم ثروتها من الطاقة لتهدئة معظم الشكاوى.
وقال محسن بلعباس المتحدث باسم حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية أحد منظمي الاحتجاج “نحن جاهزون للمسيرة … سيكون يوما عظيما للديمقراطية في الجزائر.”
والوجود الكثيف للشرطة شيء روتيني في الجزائر للتصدي لتهديد هجمات متشددي القاعدة.
ومن المنتظر ان تبدأ المسيرة الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) يوم السبت وستنطلق من ميدان أول مايو الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء المدينة على البحر المتوسط.
الشرطة الجزائرية تستعد لاخماد احتجاج قد يستلهم الانتفاضة المصرية
غسان كاخي
العدد الاجمالي لرجال الأمن في السويد الغنيه إقتصادياً يساوي 17000 من أصل سكانها البالغ تعدادهم تسعة ملايين نسمه.
الأنظمه العربيه المافيويه توظف الملايين لحمايتها. ثورة تونس ومصر أثبتت أنها لن تستطيع حماية نفسها من غضب شعوبها.