Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشتاء ونقص الذخيرة يجمِّدان الجبهات في معركة حلب

    الشتاء ونقص الذخيرة يجمِّدان الجبهات في معركة حلب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 يناير 2013 غير مصنف

    حلب (سـوريا): الأبنية تبكي أنقاضاً وتنزف زجاجاً على أرض لم تعد تستطيع الاستمرار في ابتلاع المزيد من الأنقاض والدمار. هذا هو المشهد الكئيب في كرم الجبل، أحد أحياء حلب، عاصمة سوريا الاقتصادية. اللونان الرمادي والأسود يصبغان السماء وجدران الأبنية الكبيرة المنقوشة بالخروق الناتجة عن الشظايا. إنه، ربما، واحد من الأحياء الأكثر معاناة من مدفعية النظام السوري في مدينة حلب. “هنا استعملوا كل شيء، من الطيران حتى المدفعية الثقيلة مروراً بالهاون والمروحيات وبراميل الـ تي ان تي” يعلق عبد الله، الناشط السوري. الصمت يقطعه صوت المياه المتدفقة من الأنابيب المثقوبة بفعل شظايا القذائف.

    “بعض السكان عادوا إلى بيوتهم، لكنهم قليلون جداً. الحي خالٍ بشكل كامل، إنه الأكثر شبهاً بمدينة أشباح”، يؤكد أبو حسن، المقاتل الشاب الذي يرافق الصحفي (كاتب التقرير) في عدة شوارع من هذا الحي. “منذ أسابيع والجبهات ساكنة، ليس لدينا ذخيرة لشن هجمات، وهم متفرغون لقصف مواقعنا بشكل متقطع. لكن في الأيام الأخيرة بالكاد تبادلنا إطلاق النيران. الشتاء جمَّد الحرب…”، يقول جازماً وهو واقف أمام حافلة حمراء، نوافذها أصبحت هشيماً، موضوعة في منتصف الشارع.

    على بعد خمسمائة متر، في حي العرقوب، الحالة أسوأ. هياكل من المعدن والحجارة مشقوقة طولياً، مبعثرة في الجادّة. وضع الجيش السوري الحر عدداً من شاحنات القمامة كمتاريس مرتجلة، بالإضافة إلى ساتر ضخم -مليء بثقوب صغيرة من الرصاص-يمتد بين جانبي الشارع من أجل إعاقة رؤية القناصة الذين وضعهم النظام في عدة بنايات في هذه المنطقة. الرصاصات تصطدم بجدار قريب..”منذ أسابيع لم نتحرك من مكاننا، ولا حتى أطلقنا النار. هم يطلقون النار بين الحين والآخر، لكنني أعتقد أنهم يفعلون ذلك بسبب الملل ولأنهم يريدون تذكيرنا بأنهم مازالوا موجودين هناك”، يعلق أحمد، الأكثر تمرساً من بين مجموعة من الجنود الثائرين الذين يدفئون أيديهم الخشنة بمدفأة تنفث ألسنة لهب مخيفة.

    الرصيف في الشارع الرئيسي في منطقة “عزيزة” أصبح موحلاً جراء الأمطار الهاطلة أخيراً. برك كبيرة تولدت بفضل الحفر التي صنعتها قذائف الهاون. “مضت علينا خمسة شهور في هذا المكان، إنه موقع استراتيجي لأنه من هنا يُحصل على رؤية كاملة للطريق الذي يصل المطار بالمدينة. إنه الطريق الوحيد الذي يملكه النظام لتحريك الإمدادات والذخيرة والجنود إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته”، يؤكد قائد إحدى الكتائب. “إذا قطعنا الطريق حكمنا على النظام بالهزيمة، لكن الأمر معقد جداً لأنهم وضعوا ثلاث نقاط تفتيش في الطريق مع أكثر من خمسمائة جندي ونصف دزينة من العربات المصفحة”، يشرح لنا. تحوَّل مطار حلب إلى ميزان حرارة يقيس حرارة المعركة على المدينة، المنتصر سيخطو خطوة مهمة نحو النصر النهائي.

    بالعودة إلى قلب المدينة، في حي العامرية، فقد استطاع الثوار التقدم بمواقعهم. إلا أن حالة الحي مروعة. وإذا كانت أكثر من دزينة من البنايات بقيت قائمة على قدميها، فتلك معجزة. بنايات منهارة بشكل كامل تتناثر على الأرصفة. المتاريس والأكياس الرملية في كل مكان هي شواهد صامتة على واحدة من الجبهات الأكثر ضراوة في هذه الحرب. “تمكنا من تحريك الجبهة عدة كتل في الشهرين الأخيرين”، يعلّق أبو مصطفى مشيراً بإصبعه باتجاه الغرب. الثمن المدفوع للتقدم عدة مئات من الأمتار كان الدمار العملي لكامل الحي وعشرات من الجنود القتلى. “ثمن قليل إذا أخذنا في الحسبان أننا استطعنا طرد جنود النظام من الحي وأوهنِّا روحهم المعنوية لأننا بالكاد بدون أسلحة واستطعنا الانتصار”، يختم كلامه.

    إذا كانت العامرية هي الوجه، فإن سيف الدولة هي القفا في هذه المعركة بالنسبة إلى الثورة. هنا خسر الثوار بعض الأرض بالمقارنة مع شهري أيلول| سبتمبر وتشرين الأول| اكتوبر. “في الليل تكون المعارك شديدة الضراوة ويقصف الجيش خطوطنا الخلفية، نحن أيضا نستعمل الهاون في الرد عليهم، لكن الوضع يسوء كل يوم”، يؤكد أحد الثوار. “في بعض المناطق استطعنا طرد العديد من القناصة، لكنهم ازدادوا قوة في شوارع أخرى”، يعلِّق بينما يتابع طريقه نحو الخط الأمامي.

    في الليل، ذيول الصواريخ تمخر السماء وتُسمع الانفجارات بشكل واضح في الحي. تدمرعشر من القذائف سلام السكان الذين عادوا إلى هذا الحي. والثوار يردون على الهجمات بنيران الرشاشات والأسلحة الخفيفة. في الليل، تتأجج المعارك.

    سلوك الشوارع التي تقود إلى صلاح الدين -واحد من أوائل الأحياء في حلب حيث اندلعت المعارك- هو توغل في مدينة مليئة بالحياة، لكن الحياة أخذت تخلي مكانها شيئاً فشيئاً للظلمة التي تشكلها الأبنية. النهار رمادي وبعض أشعة الشمس الخجولة فقط تقع على الأنقاض التي تفرش الشارع. “منذ شهر تقريباً ونحن لا نتقدم، والسبب هو أنه باتجاه الشمال يعيش مئات المدنيين والنظام يستخدمهم دروعاً بشرية، إذا هاجمنا فمن الممكن أن نقتل الكثير منهم، ولهذا قررنا الذهاب نحو الغرب للإحاطة بهم من الخلف”، يؤكد الشاب سمير، ذو السبعة عشر عاماً.

    في حي الإذاعة، هناك تعادل بين جنود النظام والثوار. “من هذه البناية نسيطرعلى مواقعهم من أجل تمرير المعلومات إلى جنودنا، نحاول تحديد مواقع القناصة من أجل تنظيف المنطقة والتقدم بمواقعنا”، يعلق أبو ياسر. “الهدف هو محاولة الاستيلاء على مركز المدينة لأن النظام سيخسر حلب؛ حاولنا شن هجوم ما وراء خطوط السكة الحديدية لكن قناصة النظام يوقفون أي هجوم، لذلك قررنا تطهير المناطق من الرماة وبعد ذلك الاستيلاء على مركز المدينة للهجوم”، يقول مؤكداً.

    في المدينة القديمة، شبعت الحرب من التهام الكثير من الأبنية. في الطريق إلى الخط الأمامي للقتال تُسمع أصوات الطلقات بوضوح. الشوارع مقفرة والأرض مفروشة بالقمامة وفوارغ الطلقات المتفرقة. “لا نستطيع هدر الذخيرة. ولهذا فالجبهة ساكنة. منذ أكثر من أسبوعين لم نتقدم ولا شبراً واحداً على الأرض وهم ليسوا مستعدين لمغادرة مواقعهم لمهاجمتنا”، يعلِّق أبو فراس.

    “الجيش لا يريد استخدام المشاة ضدنا لأنهم يعلمون أن ثمانين بالمائة من الجنود سينشقون وسينضمون إلى الجيش السوري الحر، ولهذا فإن الخيار الوحيد المتبقي لديهم هو قصفنا بالليل والنهار”، يؤكد. يزداد القصف إصراراً على مواقع الثوار. ” كل يوم يطلقون علينا ما بين عشرين وثلاثين مرة قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة… وكل ما لديهم. إنها خرطوشتهم الأخيرة لمحاولة الانتصار علينا. إنها مسألة وقت قبل أن نستولي على القلعة وعلى المدفعية التي لديهم هناك في الداخل”، يعلِّق محمد سعيد، قائد كتيبة شهداء تادف. الحرب تنضج على نار هادئة.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2013/01/16/actualidad/1358328275_871248.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب “المؤتمر” الهندي وجرائم الإغتصاب
    التالي خط بيروت- دمشق: تهريب ممنوعات وتقارير للمخابرات العسكرية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.