Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السياسه الامريكية والمسألة الفلسطينية

    السياسه الامريكية والمسألة الفلسطينية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 أغسطس 2008 غير مصنف

    ان الاعتقاد بأمكان تهميش القضية الفلسطينيه لن يكون ممكنا على المدى البعيد ام المتوسط مهما بلغت الخسائر الواضحه في الطرف العربي والفلسطيني، فهذا ما حصل مع الرئيس بوش الذي اعتقد بامكان انجاح السياسه الامريكيه في المنطقه بلا حل عادل للقضية الفلسطينيه، وربما يمكن القول بأن الرئيس بوش مع نهاية ولايته لم يهتم بالاساس لمسألة السلام في الشرق الاوسط، بل غرق حتى العظم طوال عهده بقضية واحده: الحرب في العراق. لهذا فأن تميز عهد بوش بشيئ فهو الحرب في العراق و الحرب على الارهاب. ومع الحرب على الارهاب اصبحت القضية الفلسطينيه كما اصبح حزب الله اللبناني وحماس مشمولين في التعريف اضافة للكثير من التيارات الاسلاميه التي لا تمارس العنف المسلح. هكذا اصبحت المساحه من المحيط الى الخليج مساحة قتاليه من نمط غريب.

    وتتمتع القضية الفلسطينيه بغرابة وفراده خاصه. فهي ان بدت في تراجع، تعود وتتفاعل بسبب عوامل اسلاميه، واخرى قوميه، وثالثه وطنيه، ورابعه اقتصاديه، وخامسه نفسيه، وانسانيه لتخلق وضعا يعيد اليها الوهج. فقضيه فلسطين لا تخص غزه او الضفه او القدس او الفلسطينيين بل تخص العالم العربي والاسلامي بدرجة مساويه نظرا لما تتمتع به من رمزيه سياسيه في العلاقات بين الشرق والغرب وبين العالم الاسلامي والعالم الغربي. لهذا ستبقى السياسه الامريكيه تدفع اثمان مضاعفه وسلبيه طالما ان سياستها تجاه هذه القضيه الحساسه بقيت لصالح اسرائيل ولصالح مصالحها.

    الحاله العربيه التي انتجت “القاعدة” وانتجت هذا الغليان في العراق وانتجت البيئه التي يتحرك فيها الغضب تجاه السياسه الامريكيه لم تكن معزوله عن القضية الفلسطينيه. فأي مراجعه لهذا الغليان ولتصريحات بن لادن والظواهري وغيرهم من ممارسي العنف سيجد مكانا دائما للقضية الفلسطينيه. وقد يكون هذا كله بدافع الاستخدام وحشد المؤيدين، ولكن هذا يعكس بنفس الوقت المنزله الخاصه الذي تتمتع بها القضية الفلسطينيه في العالم العربي والاسلامي. ان سلوكيات حزب الله هي الاخرى لم تكن بعيده عن القضية الفلسطينيه بصورتها القوميه، ففي عملية تبادل الاسرى ورفات الشهداء منذ اسابيع كان حضور القضية الفلسطينيه كبيرا. فبالرغم من تجاوزات حزب الله وحماس في الساحات الداخليه لكل من لبنان وفلسطين الا ان السياسه الامريكيه ركزت على ما تقوم به هذه التيارات تجاه اسرائيل باكثر مما تقوم به في بلدانها وعلى اراضيها. ان العالم العربي لن يتعامل ينجاح مع الديمقراطيه وحقوق الانسان ولن يتعامل مع السياسه الامريكيه بشكل مريح وبناء اذا لم تنجح الولايات المتحده في اقناع العرب بأنها قادره على ان تتحول الى طرف محايد.

    على سبيل المثال قد يقتنع الكثير من العرب بأن الولايات المتحده كانت لديها اسبابها في تغير النطام في العراق، ولكن من الصعب اقناع احد في العالم العربي بأن قرار حل الجيش العراقي لم يكن قرارا متأثرا بالمصالح الاسرائيليه. وقد يكون الكثير من العرب قد رأي خطورة القاعده في افغانستان ولكن يصعب ان يفهم الكثير من العرب سبب الغاء الطالبان كلية من المعادله السياسيه رغم انهم( الطالبان) يمثلون كتلة هامه من قبائل افغانستان ويتمتعون بالكثير من الشعبيه المحليه. كما يصعب فهم اسباب عدم نجاح الولايات المتحده في اشـراك الباكستان والهند وايران في ايجاد طريق لبناء الدوله في افغانستان. ويصعب بنفس الوقت اقناع العرب بأن الموقف الامريكي في الحرب على الارهاب بصورته العامه ليس ايضا جزء من الحرب على القضيه الفلسطينيه خاصة وان حزب الله وحماس واطراف اخرى لا يمكن ادراجها في خانة الارهاب قد ادرجت. ويصعب اقناع العرب بأن حصار حماس بعد الانتخابات وتشكيل حكومة وحده وطنيه مع حركه فتح منذ اكثر من عامين كان تعبير عن ارادة امريكيه مستقله، وقد ادى هذا الى ضرب مصداقيه الدعوه الامريكيه للديمقراطيه في العالم الاسلامي. كما يصعب اقناع العرب بأن ايران النوويه كانت ستعامل بهذه الطريقه لو كانت في اقليم اخر من اقاليم العالم، فالعلاقه الامريكيه مع اسرائيل تبقى اساسيه للقرار الامريكي، وهذا يساهم في اضعاف الدور الامريكي في الشرق الاوسط.

    ان نقد السياسه الامريكيه في السنوات الثمان الماضيه، في ظل نتائجها سوف يكون اساسيا للمرحله القادمه. من جهة اخرى أن استمرار السياسات الامريكيه السابقه سوف يساهم في زيادة حجم الارهاب وصور التوتر بين الشرق والغرب. ان تغير السياسه الامريكيه سوف يتطلب اولا المقدره على مناقشة القضايا بجديه والمقدره على اشراك كل الاطراف في الحلول.

    shafeeqghabra@gmail.com

    استاذ العلوم السياسية- الكويت

    الرأي العام الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمستقبل الشرق الأوسط (2)
    التالي الوسط العربي ومأزق العرب الراهن

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.