Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»السياسة والعنف (2-2)

    السياسة والعنف (2-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 28 مارس 2017 منبر الشفّاف

    بعد مظاهرة رام الله المعادية للسلطة، ناشد معلّقون في غزة، على صفحات التواصل الاجتماعي، “أهل الضفة الغربية”، أن يتعظوا من تجربة غزة. لديكم على الأقل، كما قالوا، كهرباء 24 ساعة في اليوم، والمعبر إلى الأردن مفتوح. المُناشدون، بطبيعة الحال، من معارضي حكم حماس.

    ولا يحتاج الإنسان ليكون مُعارضاً تحت حكم حماس في غزة، لإدراك حقيقة أن الكهرباء ومعبر مفتوح مِنْ، وإلى، وعلى، العالم، يدخلان في باب المشاكل الوجودية للناس، هناك، ويتدخلان في ملايين تفاصيل الحياة اليومية.  ولكن الإنسان يحتاج إلى قدر من الشجاعة للخروج مِنْ، وعلى، بلاغة الوطنية السائدة، للهبوط مِنْ تقليد وتقاليد المُتعالي إلى الأرضي والدنيوي. وهذا ما تحلى به هؤلاء.

    في القرن الثامن عشر، صدرت عن صامويل جونسون عبارة ذهبت مثلاً: “الوطنية هي الملاذ الأخير للأنذال”. والمقصود، حسب مُفسّرين، الوطنية الزائفة، التي يلوذ بها من أعيته الحجة، وخذلته الوسيلة، وكل مَنْ سعى لتمويه غاية لا تمت للصالح العام بصلة.

    الوطنية في العالم العربي أرخص السلع، وأضمنها ربحاً، وأكثرها قابلية للتداول في سوق السياسة والرياسة والنخاسة. وهي ليست حكراً على أحد دون أحد، بل هي ديمقراطية إلى حد يثير الفزع، يتداولها الحاكم والمحكوم، ويقود الزائف منها إلى نتائج كارثية. وإذا تجلّت للعيان ككارثية، إلى حد يصعب إنكاره، تُعالج الوطنية الزائفة بمزيد من الوطنية الزائفة، أي بالتطرّف، والمبالغة، والمزايدة، وهي اكسسوارات رخيصة الثمن.

    ولكن، هل ثمة إمكانية للقياس والحكم على وطنية ما بالصادقة أو الزائفة؟ وما هو الصالح العام؟ ألا يمكن الكلام عن الوطنية على طريقة صامويل جونسون، بوصفها محاولة لتجريد الخصوم من الحق في الاختلاف والمعارضة؟ وحتى وإن كانت الوطنية صادقة، وغايتها الصالح العام، فإن بلاط الجحيم، كما يُقال، مفروش بالنوايا الحسنة، ألم يحدث أن كانت نتائجها كارثية؟

    هذه أسئلة مشروعة، وضرورية، للحيلولة دون احتكار الحق في الوطنية، أو زعم النطق باسمها،  وحماية الصالح العام، من جانب أحد. لذلك، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالتفكير في أسئلة وتساؤلات كهذه، تقتضي الحكمة الاحتكام إلى التجربة التاريخية البعيدة والقريبة، والتحليل المُقارن، على خلفية ظروف متغيّرة، ووعي حقيقة أن ما قد يبدو مبالغة في يوم ما قد يتجلى خلاف ذلك في يوم آخر.

    وفي سياق كهذا، أجد نفسي في خندق واحد مع الذين ناشدوا “أهل الضفة الغربية” أن يتعظوا مما حدث في غزة، ولغزة، من ويل وثبور وعظائم الأمور. فالاحتكام إلى التجربة التاريخية القريبة (والبعيدة) لا يمكننا من التغاضي عمّا آلت إليه الانتفاضة الثانية، التي تعسكرت بسرعة قياسية، وتحللت فيها آليات الضبط والسيطرة، وأسفرت عن هزيمة عسكرية وسياسية لم نكف عن تسديد فواتيرها حتى الآن.

    وبالقدر نفسه، فإن الاحتكام إلى تحليل مُقارن بين ما يمكن أن يحدث، هنا، وبين ما حدث ويحدث في أماكن مختلفة من العالم العربي على مدار السنوات القليلة الماضية، لا يُحرّض على قدر كبير من التفاؤل، في حال تقويض السلطة في الضفة الغربية (بما لها وما عليها) بالانفلات الأمني. فالموجة الداعشية لا تنحصر في مكان دون غيره، ولا تقتصر على قضية دون غيرها، بل تتجلى في كل مكان ضعفت فيه السلطة المركزية، فبنيتها الأيديولوجية وافرة ومتوفّرة، وكذلك رعاتها في الإقليم، الذين أفرغوا الثورة السورية من مضمونها الوطني والأخلاقي، ودسوّا أنوفهم، وأنيابهم، في كل مكان آخر.

    وتحضر، هنا، مدوّنة نشرها عراقي، من الموصل، على صفحة إلكترونية كرّسها لتسجيل انطباعاته ويومياته كمواطن شهد احتلال الدواعش، وعاش في ظله. طرح المذكور، بعد مرور قرابة شهر على الاحتلال، الأسئلة التالية: “من هم المسلحون المنتشرون في الموصل؟ من أين جاؤوا؟ وكيف انتشروا هكذا بهذه السرعة؟“. وهذه، في الواقع، هي الأسئلة نفسها التي شغلت المعنيين في أربعة أركان الأرض بعد سقوط المدينة.

    وفي معرض الجواب يبدد المؤرخ الموصلي ما شاع من تحليلات حول قدوم قوّات الدواعش من سورية، فالمدينة (كما يقول) خضعت لسيطرة المسلحين، قبل هذا التاريخ بعامين، بينما سلطة الدولة “حبر على ورق”، وكانت لهؤلاء انتماءات وتسميات مختلفة، وهم ما تبقى من الجماعات المٌسلّحة التي قاتلت الأميركيين حتى خروجهم. وقد تقاسموا النفوذ في مناطق وأحياء المدينة،، فمارسوا سلطتهم وفرضوا الخوة والضرائب على الناس، والتحق بعضهم بمؤسسات وأجهزة الدولة انتظاراً لساعة الصفر.

    وفي تحليل المؤرخ الموصلي، كانت “القاعدة” التي ستصبح “داعش”، مجرّد جماعة مُسلّحة بين جماعات كثيرة غيرها، وأصبحت لها اليد الطولى عن طريق التحالف التكتيكي، والغدر، وقتل وترويع المعارضين من أسياد الحرب الآخرين. بمعنى آخر، شاركت كل الجماعات المُسلّحة في زعزعة سلطة الدولة، وحصد “الدواعش” ما زرع الآخرون.

    وعن “عناصر الدواعش”، الذين انتشروا بين ليلة وضحاها في شوارع المدينة، يذكر المؤرخ الموصلي أن البعض جاء من مدن وأرياف قريبة (كان الود مفقودا بين قاطنيها والموصليين لأسباب سوسيولوجية وثقافية يطول شرحها)، والبعض الآخر من المدينة نفسها. وهؤلاء (يعرف بعضهم بصفة شخصية) لم يكونوا معروفين بالتديّن، وهم أصحاب سوابق وخلفيات اجتماعية مُشينة.

    المهم، أن القانون العام الذي حكم زعزعة السلطة المركزية، وصعود “الدواعش”، بكل خصوصياتهم الأيديولوجية، وخلفياتهم الاجتماعية، في تلك البلاد، يصدق في، وعلى، كل مكان آخر. أما كيف يتجلى ذلك في مكان آخر، فالشيطان، كما تقول الحكمة الشائعة، في التفاصيل.

    khaderhas1@hotmail.com

    السياسة والعنف (1-2)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإخوان المسلمون «ليسوا إرهابيين»… ولكن هل هم ضد الإرهاب؟ (1-2)
    التالي الرؤساء الخمسة استبقوا خطاب عون: مع العرب، ومع الدولة، وضد السلاح غير الشرعي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz