Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»السياسة والعنف (1-2)

    السياسة والعنف (1-2)

    0
    بواسطة حسن خضر on 21 مارس 2017 منبر الشفّاف

    اعتداء الشرطة على متظاهرين أمام مجمّع المحاكم، في رام الله، غير مقبول. ومع ذلك، إطلاق المتظاهرين شعارات تخوّن السلطة والشرطة غير مقبول، أيضاً، وإن كان لا يقع تحت طائلة العقاب، بحكم انتسابه إلى قيمة الحق في التعبير. أفضل وأسوأ ما في قيم الديمقراطية أنها تعلّم فضيلة الصبر على السخافة. تخوين السلطة والشرطة جارح، بالتأكيد، ولكن التسامح أكثر استراتيجيات مقاومة السخافة نجاعة، أما الضيق بآراء المخالفين، حتى وإن كانت سخيفة، ولأنها فعلاً سخيفة، فيدلّ من جانب الأنظمة السياسية على ثقة أقل بالنفس.

    وما يسترعي الاهتمام في الحادثة المعنية هتاف أطلقه بعض المتظاهرين: “لا سياسة ولا بطيخ، بدنا رصاص وصواريخ“!

    بدايةً، ينبغي غض الطرف عمّا يَسِم ُهذا الكلام من ابتذال، فما علاقة السياسة بالبطيخ؟ ليس من اللائق بعد مائة عام من نشوء الحركة الوطنية الفلسطينية وقوع السياسة في هاوية بلاغة كهذه، واستمراء ما في السجع من تطريب. وإذا صعدنا بالنقاش إلى سويّة أعلى، أي المستوى الدلالي، فإن فيه ما يضع الحرب والسياسة على طرفي نقيض، على الرغم من حقيقة أن الحرب تعني تحقيق أهداف سياسية بوسيلة القوّة. لا حرب بلا سياسة. لذا، تتجلى في شعار كهذا نظرة ملتبسة إلى الحرب والسياسة على حد سواء.

    وقد يعفينا شخص ما من كل هذا بالقول إن المفردات مجازية، ومفادها أن طريق المفاوضات مسدودة، وأن ما يصعب حصره من مشاعر وتجليات الإحباط نجمت عن انسداد أفق الحل السلمي التفاوضي، وأن العنف طريق الخلاص من الاحتلال. وعلى الرغم من جدوى وجدية وجدارة تشخيص كهذا، إلا أن تشخيص المشاكل السياسية لا يخضع للمعايير نفسها المتبعة في علوم الطب والفيزياء والرياضيات، التي لا تتغيّر إلا بعد ثورة في المنهج تزعزع نظرية مُعتمدة بكشوف جديدة.

    علاقة السياسة بالعنف ليست جديدة في تاريخ الفلسطينيين منذ مائة عام. ولا في تواريخ بني البشر في أربعة أركان الأرض. وبقدر ما يعنينا الأمر، نشر يزيد صايغ، قبل سنوات كتاباً يزن عدة كيلوغرامات (هو تكلّم عن الوزن) استعرض فيه مُسوّغات، ومبادرات، وتجليات الكفاح المسلّح وتحوّلاته بين عامي النكبة وأوسلو. الكتاب على قدر كبير من الأهمية، لكن التذكير به، هنا، يستهدف القول إن لعلاقة كهذه تاريخها، أيضاً. لذا، يستحيل الكلام عنها في معزل عن تاريخها، وعمّا تجلى فيه من عبر، وحكمه من قوانين.

    لن ينتظر أحد من وطنيين غاضبين إنفاق الأيام والليالي في قراءة التاريخ المذكور، وغيره، قبل الانخراط في فصيل، أو تنظيم مظاهرة من نوع ما. ففي تفاصيل حياتهم اليومية، تحت الاحتلال، وفي الذاكرة الجمعية العائلية والعامة، ما يكفي لاستخلاص العبر، والتفكير في خارطة طريق، عبر تجارب شخصية تماماً، ومؤلمة في أغلب الأحيان.

    ولكن إنفاق الأيام والليالي مطلوب من العاملين في الحقل الثقافي، للتدليل على حقيقة أن التجربة الذاتية لا تنوب عن المعرفة، ولا تصلح للقياس. لذا، وبقدر ما يتصل الأمر بعلاقة السياسة بالعنف في تاريخنا، فإن ما نجم عنها، وتجلى فيها، وحضّ عليها، لم يكن مُحصّلة عوامل ذاتية (فلسطينية) معزولة، بل نجم عن تدخلات، وتفاعلات، وصراعات عربية وإقليمية ودولية، في ظروف مُتغيّرة.

    ربما كان من المستحيل نشوء الحركة الفدائية الفلسطينية في أواسط ستينيات القرن الماضي (أنشأت هوية وطنية قويّة، وأعادت الشعب إلى التاريخ) في معزل عن الحرب الباردة العربية ـ العربية، والحرب الباردة بين المعسكرين الكبيرين على صعيد العالم، وصعود حركات التحرر القومي في المستعمرات. وقد كان من المستحيل، أيضاً، ظهور الإسلام السياسي الكفيل بتدمير ما أنشأته حركات التحرر القومي من هويات جديدة، في بلدان عربية مختلفة، في معزل عن تداعيات وملابسات وتفاعلات الحربين الباردتين العربية والكونية، وأثرها المباشر على مجتمعات ودول أغلبها في طور التكوين، وطفرة الثروة النفطية.

    بمعنى أكثر مباشرة لا إمكانية لكل كلام محتمل عن العلاقة بين السياسة والعنف في العام 2017 إلا بلغة ما حصد العام 2017 من أعوام سبقت. على خلفية كهذه، وبقدر ما أرى، ينبغي ألا نسقط من الحسبان إمكانية أن يكون خيار اللجوء إلى العنف مدخلاً لصعود الدواعش في بلادنا. لا يمكن التشكيك في صدق نوايا الوطنيين الغاضبين، ولا في ابتعادهم بالمعنى الأخلاقي والسياسي والثقافي والإنساني عن الدواعش بعد الأرض عن السماء. ولكن، في كل الأحوال، لسنا أفضل، ولا أكثر ذكاء، أو وطنية، من السوريين، والليبيين، والعراقيين، واليمنيين. ولا توجد لدينا سلطة أقوى من سلطة الدولة المصرية، التي تجابه تحدياً جدياً من جانب الدواعش في سيناء.

    في ظاهرة الدواعش ما يتجاوز يافطات كالقاعدة، والنصرة، ودولة البغدادي، ويضم أطيافاً واسعة من المتأسلمين القدامى والجدد (“القاعدة” أصبحت ظاهرة عامة، كما قالت الجزيرة القطرية قبل سنوات) واللاعبين الإقليميين والدوليين، وإلى جانب كل هؤلاء، وفي ركابهم، يصعد الزبّالون (scavengers) أي مَنْ يقتات من بشر وحيوان على بقايا وفرائس فتك بها أقوياء، أو خارت قواها. ولن يتوقف ظهور هؤلاء، أو مَنْ خلقته ظروف متغيّرة على شاكلتهم، في مكان دون غيره.

    هذا التعبير مُستمد من عالم الغاب، فعندما تهد الأمراض أو الشيخوخة أسداً، تنقض عليه الضباع وبنات آوى وصغار الثعالب. بين الدول والبشر والمجتمعات مَنْ يشبه حيوانات الغاب القوية في زمن الفتوّة والشباب، ومَنْ تنال منه الضباع وبنات آوى وصغار الثعالب، إذا ما خارت قواه، وسقط على الأرض. وهذه في استراتيجية الدواعش مقدمة “لإدارة التوّحش”. في مقالة قادمة نُفصّل أكثر.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالثورة السورية.. أهم الثورات في التاريخ
    التالي من كبار مموّلي “الحزب”: المغرب سيسلّم قاسم تاج الدين لأميركا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz