Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»السلف والإخوان والمسيح

    السلف والإخوان والمسيح

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 5 يناير 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (الصورة: شجرة الكريسماس في مدينة طرابلس اللبنانية، تم إحراقها وأعيدت من جديد)

    *

     

    لا يتطلب الأمر أن تكون مسيحياً لكي تستمتع بعيد الكريسماس. فبغض النظر عن معتقدك الديني أو عدمه، فإن الكريسماس عيد جميل بطقوسه وزينته، ويحتفل به مليارات البشر سنوياً، من مسيحيين وبوذيين وملاحدة ملاعين وغيرهم.

     

    * * *

    تاريخياً، كان الرومان، قبل المسيح، يحتفلون بقدوم الشمس بوضع أغصان دائمة الخضرة في بيوتهم. كما اعتاد كهنة شمالي أوروبا على تزيين معابدهم بأغصان دائمة الخضرة كرمز للحياة الأبدية. ويقال إن الفضل في وضع أشجار عيد الميلاد في البيوت يعود أساساً لألمانيا، التي بدأت تقليد شجرة الميلاد الحالي، مع حلول القرن السادس عشر، أي بعد 1500 عام من ميلاد المسيح، حيث كان المتدينون المسيحيون يجلبون الأشجار المزخرفة إلى منازلهم. كما يعتقد، على نطاق واسع، أن القس مارتن لوثر، مؤسس البروتستانتية، أول من أضاف الشموع المضاءة إلى الشجرة، حيث قام بربطها بأغصان الشجرة. وإلى ما قبل 200 عام، كان الأميركيون يعارضون وضع شجرة الميلاد في البيت، كونها رمزاً وثنياً، وكان هناك قانون في ماساتشوستس يعتبر الاحتفال بالكريسماس جريمة جزائية، لكن الوضع في الغرب برمته تغيّر مع عام 1846، عندما تم تصوير الملكة فيكتوريا، وهي تقف وأسرتها حول شجرة عيد الميلاد، وأصبح الأميركيون أكثر تقبلاً لفكرتها مع أوائل القرن العشرين، وأصبحت مع الوقت جزءاً من طقس عالمي، خصوصاً بعد وصول الكهرباء لمصابيحها، ومن كل ذلك نكتشف أن ليس لشجرة الميلاد أي دلالات دينية، أو علاقة بالمسيحية، والمسيح لم يولد تحت شجرة مثلها، والموضوع برمته يرمز إلى الفرح وإلى حدث سعيد، مع عدم إغفال الجانب التجاري للموضوع. لذا نجد أن عشرات الدول، مثل الصين وكوريا واليابان، تحتفل بالكريسماس وتضع أشجار الميلاد في بيوتها ومحلاتها وفنادقها وساحاتها العامة، كرمز للفرح، وليس كرمز ديني. وكان مثيراً للحزن والقرف قيام مفتشي البلدية، سنة بعد أخرى، بالإغارة ـ والوصف دقيق تماماً ـ على الكثير من المحلات، ومصادرة ما بها من أشجار ميلاد بلاستيكية، وتحرير مخالفات لأصحابها، وتهديدهم بالغرامات المالية، والإغلاق إن باعوا شيئاً منها.

    إن هذه التصرفات وغيرها غير أخلاقية ولا منطقية، ويقصد بها غالباً إغاضة أصحاب الديانات الأخرى، ومنعهم من الفرح وجعل حياتهم خالية من كل جميل، وزيادة رتابة الحياة وجعلها مملّة، فوق ما هي عليه من بؤس، فكيف يمكن لعاقل تصوّر أن شجرة بلاستيكية، لا يزيد طولها على مترين يمكن أن تؤثر على دين لم يتوقف سنة عن التوسّع، منذ أن خرج للنور قبل أكثر من 1400 سنة.

    في 1988 قام سيكورسيزي بإخراج فيلم «الإغراء الأخير للمسيح»، المقتبس من رواية تعود إلى عام 1955 للكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس المثير للجدل، تحمل الاسم نفسه، ومن تمثيل ممثلين مغمورين. صوّر الفيلم حياة المسيح وصراعه مع أشكال مختلفة من الإغراءات، بما في ذلك الخوف والشك والاكتئاب والتردد والشهوة، وتعرضه للإغواء، فأثار ذلك في حينه غضب بعض المسيحيين، وصرح رامسي، رئيس أساقفة إنكلترا حينها، بأنه لا يعارض عرض الفيلم، فإذا كان فيلم بذلك الضعف يشكل خطراً على المسيحية، فهذا ليس عيب الفيلم!

    * * *

    دعوا الناس يفرحون ويحتفلون، فقد ثبت أن أغلبية من دعوا إلى التشدد ومحاربة أصحاب الملل الأخرى كانوا من أصحاب أجندات خارجية، وممن سعوا إلى التآمر على أوطانهم، بالتعاون مع دول أخرى، وبينهم من تورط في مختلف العلاقات والتعاملات المشبوهة!

    هؤلاء هم مصدر الخطر وليست شجرة ميلاد بلاستيكية!

    * * *

    ملاحظة: نتقدّم بخالص التهنئة إلى أتباع الكنائس المشرقية بحلول عيد ميلاد المسيح المجيد، متمنين لهم دوام الصحة والسعادة.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران تُدخل لبنان حرباً معروفةً نتائجها!
    التالي عنوان لمرحلة جديدة في الكويت
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    Ahmad Charrouf
    Ahmad Charrouf
    1 سنة

    في ناس عايشه في الجاهليه حامله الفأس لضرب الرقاب وشعله للحريق

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz