بيان الأمانة العامة لإعلان دمشق
أهلا بك فداء الحوراني! أهلا بكم قادة إعلان دمشق الطلقاء
اليوم 16-6-2010 خرجت إلى الشمس وردة سوريا الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق، بعد أن سجنتها عقلية الاستبداد خلف القضبان سنتين ونصف السنة. وقد خرج قبلها بأيام الطلقاء الأستاذ جبر الشوفي، الدكتور أحمد طعمة، والأستاذ أكرم البني، من المناضلين من قيادات الإعلان، ونأمل أن يخرج الباقون قريبا.
خروج فداء الحوراني وهي الشخصية الديمقراطية الوطنية والقومية المعروفة، يسعد الشعب السوري ولا شك كما يسعد ذويها ورفاقها بعد أن صدمهم سابقا قرار اعتقالها، وقضائها سنوات في السجن بعد محاكمة سياسية ظالمة تفتقر إلى أدنى مقومات العدالة، في محاولة من المحاولات التي دأب النظام عليها لقطع الطريق أمام استحقاق التغيير الوطني الديمقراطي الذي بات ملحا وتحتاجه سوريا أكثر من أي وقت مضى.
إن الوقوف عند خروج قيادات إعلان دمشق من السجن ومنهم فداء الحوراني هو وقوف عند العقلية الأمنية التي تدار بها سوريا منذ عقود، وبالتحديد منذ إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية التي فتحت بإعلانها ملف الاعتقال السياسي الأسود. هذه العقلية لا تريد رأيا يختلف عن رأيها ولا صوتا غير صوتها أيا كانت دوافعه أو غاياته ووسائله، كيما يتاح لها التصرف بسوريا وشعبها مثلما تريد، ومازالت مصرة على هذا السلوك.
إن ملف الاعتقال السياسي الذي طاول في العقود الماضية عشرات الألوف من خيرة الشباب في سوريا وطاقاتها الفكرية والسياسية والعملية وتنوعها السياسي، وهذا النهج الأمني، أحال سورية إلى وضع بائس لا مكان فيه إلا للموالين والمنافقين وأصحاب المصالح الضيقة.
لقد أضحى إعلان دمشق حقيقة ثابتة في الواقع السوري ووجدان السوريين ليس فقط للتضحيات التي قدمتها قيادات الإعلان ونشطاؤه، بل لأن إعلان دمشق بتركيبته وأهدافه مثّل طموحات السوريين جميعا نحو الديمقراطية والتنمية والتقدم. ومهما تصاعدت الإجراءات الأمنية ضد نشطاء الإعلان فإنها لن تثني هؤلاء عن المضي نحو الأهداف التي رسموها لأنفسهم وباركها الشعب السوري.
أهلا بك فداء الحوراني وأهلا برفاقك جميعا، وقد دفعتم قسطا من حياتكم ثمنا للحرية المعتقلة في بلدنا الذي نحب، آملين بعودتكم جميعا، أن تعطوا للحياة في وطننا معنى وقيمة.
16-6-2010
الأمانة العامة لإعلان دمشق
*
أفرجت السلطات السورية اليوم الأربعاء 16/6/2010 عن الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض وذلك بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقها . وكانت السلطات السورية أفرجت يوم الأحد الماضي عن ثلاثة من قياديي الاعلان هم أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة ومن المنتظر ان يتم الإفراج عن كافة قياديي اعلان دمشق المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة .
جدير بالذكر ان محكمة الجنايات الأولى بدمشق كانت قد أصدرت بتاريخ 29/10/2008 قرارا بتجريم قياديي إعلان دمشق : رياض سيف – فداء أكرم الحوراني – أحمد طعمة – أكرم البني – علي العبد الله – جبر الشوفي – ياسر العيتي – طلال ابودان – وليد البني – محمد حجي درويش – مروان العش – فايز سارة ،بجنايتي “إضعاف الشعور القومي – نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.
يشار إلى ان السلطات الأمنية السورية كانت قد شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في 1/12/2007.
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يهنئ الدكتورة فداء أكرم الحوراني بخروجها إلى الحرية ويكرر المرصد مطالبته للحكومة السورية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سورية،و يدعو المرصد إلى إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سورية يضمن سلامة ووحدة البلاد.
16/6/2010
المرصد السوري لحقوق الإنسان
السلطات السورية تفرج عن الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق
نتمنى من الاعلام العربي والصحف العربية ان تتحدث ولو ليوم واحد كل اسبوع عن علم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وعن الطغيان والطغاة وقوانيين الطوارىء والمافيات المخابراتية والميليشيات الطائفية النتنة باسم المقاومة اوالممانعة اوال البيت اوالمهدي التي اذلت شعوب المنطقة وفقرتها ونهبتا وجعلتها لقمة صائغة للاستعمار.
السلطات السورية تفرج عن الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق
مصدق عاشور — abosizar@yahoo.com
مبروك لفداء الحريه من السجن الصغير إلى الكبير الرازخ تحت نير الأحتلال البعثي القابع على صدر سوريا نأمل أن نحرك الشارع لقييام بالثوره لبناء سوريه مدنيه دستوريه بدون محاصصه وطائفيه
السلطات السورية تفرج عن الدكتورة فداء الحوراني رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق
العالم العربي يتفتت ويزداد تخلفا وستاكله الديناصورات كايران الطائفية العرقية اوغيرها فعليه بثورات شعبيه سلمية لاجبار الانظمة العسكرية المافياوية على تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وخاصة (السودان مطالب بأن يعالج قضاياه من داخله، قبل أن يحدد مصير دارفور، وربما قطاعات أخرى، وكذلك العراق لأن المسائل بدأت تأخذ شكل فرض الأمر الواقع، وهو في كل الأحوال، واقع مرير ينذر بكل الشرور..) نعم انها نتائج حتمية للانقلابات العسكرية المافياوية الذي بداءها معاوية وانتهت بحزب البعث المخابراتي وغيره وبقوانيين الطوارىء الذي يدمر ويذل شعوب العالم العربي ويجعلها لقمة صائغة للاستعمار الخارجي.