أقدمت السلطات السورية على اعتقال المحامي والكاتب مصطفى إسماعيل وذلك بعد استدعائه لأحد الفروع الأمنية في مدينة حلب يوم السبت الفائت 12 / 12 / 2009 ، وذلك دون معرفة الأسباب التي أدت إلى توقيفه حتى الآن .
تبدي المنظمات الموقعة على هذا البيان قلقها الشديد إزاء هذا الإجراء الذي يعتبر مخالفة صريحة للمادة /9 / من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمادة / 9- 1 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
وإذ تعتبر المنظمات الموقعة أدناه أن الاعتقال التعسفي بصوره المختلفة أحد الظواهر الخطيرة التي تشكل التهديد الرئيسي للحق في الحرية والأمان الشخصي فإنها تبدي قلقها البالغ من تصاعد وتيرة الاعتقال السياسي في الآونة الأخيرة وتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن المحامي والكاتب مصطفى إسماعيل ، أو تقديمه إلى محكمة علنية تتوافر فيها شروط المحاكمة العادلة إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك وتمكينه من الحصول على المساندة القانونية والإنسانية اللازمة .
وفي هذا السياق تجدد المنظمات الموقعة على هذا البيان مطالبتها للحكومة السورية بضرورة القيام بإغلاق ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير احتراما لتعهداتها والتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
المنظمات الموقعة :
– المرصد السوري لحقوق الإنسان
– الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
– المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
السلطات السورية تعتقل المحامي والكاتب مصطفى إسماعيل جيلنا الذي عاش الثورات، بدءاً من عبد الناصر والبعث، لم يزدد إلا ضلالاً وجهالة وسخفاً وتخلفاً… وعنفاً و إرهاباً لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب ولا يحتاج العراقيون ولا اللبنانيون ولا السوريون ولا اليمنيون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي الارهابي انهم النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، نعم ولن ترتاح العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب ان النظامين منافقين وارهابيين في كل تاريخهم ويعتمدون على نظام… قراءة المزيد ..