أكدت مصادر مطلعة للمركز الكردي للدراسات الديمقراطية أن السلطات الأمنية السورية أخلت سبيل الناشط الكردي المعروف “عثمان سليمان بن حجي”, الذي كان موقوفا عرفيا لمدة سنة في سجن المسلمية بحلب, من مشفى الكندي الحكومي بحلب, بعد تفاقم وانتشار سرطان القولون في أنحاء جسمه, نتيجة لظروف السجن السيئة, وأكدت تلك المصادر أن سبب الإفراج عن الناشط “عثمان سليمان بن حجي” تعود إلى تدهور وضعه الصحي, حيث أنه ساعة كتابة هذا التصريح في غيبوبة تامة في جناح العناية المشددة في مشفى الأشرفية التخصصي بحي الأشرفية في مدينة حلب حيث تقطن غالبية سكانية كردية.
وكانت إدارة سجن المسلمية بمدينة حلب قد اتصلت اليوم الأربعاء صباحاً بعائلة الناشط “عثمان سليمان” وأبلغتهم بضرورة زيارته في السجن, وهناك تم إبلاغهم بوجوده في مشفى الكندي الحكومي, ولدى مراجعتهم للمشفى تبين أن “عثمان” يقبع في غرفة عناية مشددة, وهو في حالة غيبوبة تامة, ولدى استعلامهم عن صحته من الطبيب المشرف على علاجه أخبرهم أنه يعاني من تفاقم سرطان القولون.
وفي نفس اليوم مساء نظمت السلطات أمر إخلاء سبيل على جناح السرعة, وسلمته إلى ذوي الناشط المعتقل “عثمان سليمان”, وطلبت منهم نقله من مشفى الكندي إلى أي مشفى آخر يختارونه وأنه حر طليق, وبالفعل قامت العائلة بنقله إلى مشفى الأشرفية التخصصي وأودع مجدداً في غرفة عناية مشددة.
المصادر المطلعة إياها أكدت للمركز الكردي للدراسات الديمقراطية أن البرلماني السوري السابق “عثمان سليمان بن حجي” كان قد أودع مشفى الكندي الحكومي في 18 / 1 / 2008 تحت اسم مستعار هو “أحمد العلي” ولدى تدهور وضعه الصحي تم إبلاغ عائلته, وأن سبب تنظيم ورقة إخلاء سبيل بهذه السرعة لكي تتهرب وتتنصل السلطات السورية من مسؤولية ما قد يحدث له.
الجدير بالذكر أن عثمان محمد سليمان بن حجي هو برلماني سوري سابق دخل مجلس الشعب السوري في بداية التسعينيات لدورة واحدة وهو في عقده السادس من العمر وهو أب لولدين وكان اعتقل في شهر نوفمبر 2007 على خلفية التظاهرة التي أقامها حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة كوباني ( عين العرب ) احتجاجا على التهديدات التركية باجتياح كردستان العراق.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية إذ يتابع ببالغ القلق الوضع الصحي للناشط السياسي والاجتماعي الكردي البارز “عثمان سليمان” فإنه يندد بطريقة التعامل المتعسفة للسلطات السورية مع حيوات مواطنيها والمختلفين مع سياساتها, وتحملها مسؤولية ما قد يحدث للناشط “عثمان سليمان” ويطالب بفتح تحقيق مستقل في سوء المعاملة التي تلقاها الناشط “عثمان سليمان” وتحديدا في واقعة قتله البطيئة وملابسات وضعه في المشفى منذ 18 / 1 / 2008 وباسم مستعار لإخفاء وضعه الصحي, ويعتبر المركز الكردي للدراسات الديمقراطية تنظيم ورقة إخلاء سبيل سريعة تبرءاً مسبقاً للسلطات السورية مما قد يصيبه لاحقاً ونفضاً ليديها من ملفه, ويدعو المركز الكردي للدراسات الديمقراطية المنظمات وإطارات المجتمع المدني والنشطاء الديمقراطيين إلى التحرك العاجل والتضامن مع الناشط الكردي “عثمان محمد سليمان بن حجي” والتنديد بسياسة القتل بأعصاب باردة التي تنتهجها السلطات السورية.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية
4 تعليقات
السلطات السورية تخلي سبيل النائب الكردي السابق “عثمان سليمان” في لحظاته الأخيرة
موضة الانتحار الفلسطينية
خالص جلبي
أخيرا انتشرت الموضة الفلسطينية إلى كل مكان في العالم من القدس إلى أفغانستان ومن كراتشي إلى إسطنبول. تماما كما تنتشر موضات الملابس. وانقلب السحر على الساحر. وبدأ الانتحاريون ينحرون المسلمين وليس اليهود.
وتتحول المؤسسات في دول العالم إلى قلاع مسلحة بالحواجز خوفا من انتحاري أو انتحارية فحتى ذوات الخدور أصبحن انتحاريات.
وعندما يناقش المثقفون مشكلة التفجيرات لا يسمحون لأي كلمة بالتسرب من النقاش إلا بإبادة واستئصال هؤلاء (الحربيين) المفسدين في الأرض. فقد أعلنوا الحرب ويجب القضاء عليهم ثم النقاش بعد ذلك. على الأسلوب العسكري كما تحل الأمور في العادة.
والفتوى جاهزة والنصوص حاضرة بتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو أن يصلبوا. وننسى آخر الآية (أو ينفوا من الأرض) بعمليات التأهيل.
ولا يستطيع أحد أن يطرح سؤال لماذا ؟؟ كما منع المفكرون من طرح نفس السؤال مع أحداث أيلول (سبتمبر)؛ فمن ليس معنا فهو ضدنا. والعالم حسب عقيدة بوش وبن لادن على دين زرادشت ظلمة ونور أو فسطاط الكفار والمؤمنين.
يحدث هذا الآن في بلاد المسلمين، وكان الناس يفرحون عندما يفجر أحدهم نفسه في حافلة في إسرائيل.
والجدل في الفتاوى والنصوص لا نهاية له وغير مجد ويثير الحساسية والغضب. ولكن الأكيد أن رعب الناس والأذى المتسبب عن العمليات الانتحارية وقع على رؤوسنا هذه المرة.
وقديما روت الأمثال العربية أن إعرابيا أراد أن يعبر نهرا فملأ قربة بنفخها بالهواء من فمه فلما انتصفت به المسافة وعلت أمواج النهر بدأت القربة بالانكماش من ثقب كان فيها. ولما كان الإعرابي لا يجيد السباحة فقد غرق. فذهب المثل العربي يداك أوكتا وفوك نفخ. أي أن ما حصل هو من فعل يديك ونفخ فمك.
وما يحصل الآن هو ارتداد الموضة الفلسطينية علينا فنحن نرتدي هذه الحلة الدموية بلون لا يسر الناظرين.
ومشكلة الجدل في النصوص أنها تثير قضايا قديمة بكلمات جديدة.
وكما يقول عالم الاجتماع العراقي الوردي إنه في كل نزاع يحضر كل طرف من الأدلة العقلية والنقلية ما يدعم مذهبه. وفي الحرب الكويتية جمع طاغية دجلة يومها مفكرين إسلاميين مرموقين لمواجهة مؤتمر آخر.
وحرص كل فريق على أن يقول إن الله في جانبه من دون تردد. وأحضر من الأدلة العقلية والنقلية ما يزيد على ثقل ناطحة سحاب وارتفاع هرم خوفو. بأن موقفهم هو عين الصواب والحكمة.
والذي حل الصراع لم تكن النصوص بل صواريخ توما هوك الأمريكية. وتابعت أمريكا عملها حتى وضعت يدها على الجثة العراقية.
والأمم حين تموت تتحول إلى جيف تدور حولها النسور والغربان. وقد نتألم من هذا التعبير ولكننا أمة نموت ونتفسخ كل يوم. والمشكلات أكبر من كل عقل وحكمة وزعيم. ونحن اليوم مثل الغنم في الليلة المطيرة في يوم شتاء بارد نحس تطوقها مجموعة من الذئاب الكاسرة.
وهكذا فعندما نطور طريقة غير سليمة لمقارعة أعدائنا فيجب أن ننتبه إلى أن الأسلوب قد ينقلب علينا في النهاية فيضرنا أكثر من أعدائنا. مثل محامي فاشل يتولى قضية رابحة فلا يربح.
ولا أظن أن أحدنا يقول عن العمليات التي تجري في إسطنبول والرباط أنها عمليات استشهادية. ومشكلتنا نحن من يكتب لا نستطيع أن نقول أكثر فنتجاوز الخطوط الحمراء فنحرق ونحترق.
وجلسة مكاشفات مع جريدة قد تكلف طيرانا منها بدون أجنحة؟ ومقالة لمجلة قد تكلف أن لا أيكتب المرء عندهم إلى يوم يبعثون. ولو قلنا ما نشر. ولو نشر لكانت المقالة الأخيرة للكاتب. ولذا فأنا أكتب كل مقالة كتابة مودع. والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
السلطات السورية تخلي سبيل النائب الكردي السابق “عثمان سليمان” في لحظاته الأخيرة
الكتب العجيبة
خالص جلبي –
في عام 1562م ظهر كتاب عجيب بعنوان (العبودية المختارة) لشاب عمره 28 سنة هو (أتيين دي لا بواسييه) نشره الفيلسوف الشكاك (مونتانييه) منقوصا على خجل وتخوف، ولم تطبع النسخة الكاملة له إلا بعد 170 سنة، أما في العالم العربي فلم ير النور فيترجم إلا بعد مرور 430 عاماً؟
وعندما وقع الكتاب تحت يدي وكان بطبعة ركيكة ظننته بادئ ذي بدء أنه مثل كتاب العبودية لابن تيمية، وكنت في الطائرة إلى كندا، فتصفحته بسرعة فذهلت لمحتواه، وقلت إن كتابا كهذا يجب أن يدرس مثل دراسة الكود الوراثي لفيروس تحت المجهر الإلكتروني، وهكذا عكفت على دراسته جيدا، لأرى عالما مذهلا اكتشفه الرجل؛ فقد فكك جسم الطغيان، وفهم آلية عمله كما يدرس طلاب الطب الفيزيولوجيا، وعرف كيف يؤثر الطغيان في المجتمع ونفسية الأفراد؛ فيخرج من صلبه القردة والخنازير وعبد الطاغوت، ليصل في النهاية إلى وضع وصفة الخلاص منه.
والكتاب أكثر من مهم، ويجب أن يقرأه كل إنسان حتى يتخلص من السحر ومن النفاثات في العقد؛ ذلك أن وضع الناس في كثير من مناطق العالم يذكر بقصة فرعون والسحرة وما ذا فعلوا بالناس “واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم”.
وفي الفيزياء يوجد شيء اسمه (أثر الفراشة Butterfly effect) فيجب ألا لا نستخف بدبيب نملة أو طنين نحلة، وضرب القرآن مثلا للناس في الذباب والبعوضة، ولو طنت فراشة في منغوليا قد يحدث إعصار في (سان فرانسيسكو)، لأن الكون وعاء واحد، يقوم على سلاسل سببية لا نهائية، من عناصر شتى تتبادل التأثير.
ومن قبل ظن اليهود والنصارى أنهم استثناء على القانون الإلهي “وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق”.
وكان الطاغية (تشاوسسكو) وطهران قبل موته بأربعة أيام، فسئل عن الرياح التي تعصف بأنظمة أوربا الشرقية؟ فقال: هذا صحيح ولكن رومانيا شيء مختلف، وحين تثمر شجرة الصفصاف كمثرى فيمكن حينها أن يتغير النظام عندنا، وبعد أربعة أيام كان يحاكم وزوجته فيعدمان ولا يعرف لهما قبر، ويوم القيامة هم من المقبوحين.
ويبدو أن كل طاغية ينتابه الشعور نفسه بأنه خارج القانون الإلهي. وفرعون من قبل رأى تسع آيات بينات فلم تنفعه شيئاً حتى إذا أدركه الغرق آمن، “الآن وقد عصيت من قبل وكنت من المفسدين فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية”.
وجثة رمسيس التي فحصها (موريس بوكاي) ليكتشف فيها ملح البحر هي التي دفعته للإيمان، في الوقت الذي كفر فرعون وهو يعاين الآيات جهارا.
وكثير من الأنظمة تظن نفسها أنها استثناء على قانون التاريخ.
وإعصار تسونامي ابتلع شواطئ عشر دول فلم يكتف بسومطرة.
والزلزال العراقي قذف باللافا في بغداد، وتشققت الأرض فيما حولها واهتزت لبنان، وهي حتى اليوم تعيش بدون رأس ورجلين؟
وتحدث دبلوماسي غربي في بيروت عن تغير (النماذج الإرشادية Paradigm-change)، كما تحدثوا عن انقلاب هائل (Umbruch) في الشرق العربي تحت نظرية (الدومينو Dominotheory) في سحب تتجمع في سماء الشرق الأوسط بأشد من الغمام في موسم المونسون.
وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة.
السلطات السورية تخلي سبيل النائب الكردي السابق “عثمان سليمان” في لحظاته الأخيرة
النظامين الايراني المليشي والسوري المافياوي المخابراتي ريدان تدمير المنطقة والانسانية بواسطة المليشيات والمافيات المخابراتية الارهابية. متى يجتمع العرب لاخلاء السجون من سجناء الراي واجبارهم على ذلك؟؟ومعاقة الدولة التي تقتل وترهب وتسجن الصحفيين والاساتة وغيرهم واذا لم تسطتع الجامعة العربية ذلك فعن طريق الامم المتحدة رفع مذكرة عقوبات قاسية قبل ان ينتقل مكروب الارهاب الى العالم .الكل ياتحظ الحروب والقتل مع الاسف في معظم الدول الاسلامية والعربية لماذا؟ الجواب واضح وضوح الشمس وهو فقدان العدل والديمقراطية واحترام الانسان والتدخل في شؤون البلدان الاخرى كما كان يفعل البعث العراقي الديكتاتوي والنظام الايراني المليشي. تقرير للبنك الدولي:التعليم في العالم العربي “دون المستوى” (التعليم في الدول العربية متخلف عما هو عليه في دول نامية أخرى وهو يعرقل النمو الاقتصادي “الدول العربية في آخر ركب التعليم بالعالم الثالث”
السلطات السورية تخلي سبيل النائب الكردي السابق “عثمان سليمان” في لحظاته الأخيرة
ويل لأمة نصف شعبها عبيد ومسجونين او مافيات مخابراتية او مليشيات طائفية وعرقية وقضاتها مخابرات قذرة ومفتيها عمامات شيطانية تحلل السجون والقتل ولا تنهى عنه. الكل لاحظ ان كل الحروب والقتل والفقر والذل والجهل والتطبيل والزعيق في الدول الاسلامية والعربية وخاصة الدول الشمولية المافياوية الارهابية لماذا؟ لفقدان العدل والديمقراطية واحترام الانسان.