أفرجت السلطات السورية اليوم الأحد 13/6/2010 عن ثلاثة من قياديي اعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي المعارض وهم أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة وذلك بعد انتهاء مدة الحكم الصادر بحقهم ومن المنتظر ان يتم الإفراج عن كافة قياديي اعلان دمشق المعتقلين تباعا خلال الأيام المقبلة .
جدير بالذكر ان محكمة الجنايات الأولى بدمشق كانت قد أصدرت بتاريخ 29/10/2008 قرارا بتجريم قياديي إعلان دمشق : رياض سيف – فداء أكرم الحوراني – أحمد طعمة – أكرم البني – علي العبد الله – جبر الشوفي – ياسر العيتي – طلال ابودان – وليد البني – محمد حجي درويش – مروان العش – فايز سارة ،بجنايتي “إضعاف الشعور القومي – نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة” وسجنهم لمدة عامين ونصف العام.
يشار إلى ان السلطات الأمنية السورية كانت قد شنت حملة اعتقالات ضد أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد انعقاد مؤتمره الأول في 1/12/2007.
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يهنئ المعتقلين المفرج عنهم بخروجهم إلى الحرية ويطالب الحكومة السورية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سورية،و يدعو المرصد إلى إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سورية يضمن سلامة ووحدة البلاد.
13/6/2010 المرصد السوري لحقوق الإنسان
www.syriahr.com
syriahr@hotmail.com
*
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
تصريح : بمناسبة الإفراج عن نسور سورية
يبدو بأن السمة المميزة لأهل الحكم في سورية هي سيادة الاستبداد وغياب القانون وتفشي الرشوة والفساد والزج بنشطاء الشأن العام في السجون والمعتقلات .
فقد أطلق سراح كل من السادة احمد طعمة وجبر الشوفي وأكرم البني أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق، بعد انتهاء مدة محكوميتهم البالغة سنتان ونصف السنة دون الاستفادة من احتساب ربع المدة بسبب أرائهم الديمقراطية والسياسية .
ومن قبلهم تم الإفراج عن الأستاذ رياض درار الناشط الإسلامي الديمقراطي في لجان إحياء المجتمع المدني ، الذي حكم عليه من قبل محكمة امن الدولة الاستثنائية بالسجن خمس سنوات اثر إلقاءه كلمة في عزاء المرحوم الشيخ محمد معشوق الخزنوي الذي اغتيل بتاريخ 1-6-2005 في ظروف غامضة .
وننتظر بلهفة شديدة الدكتورة فداء الحوراني والتي تنهي حكمها في 16من هذا الشهر ، ثم الأستاذ علي العبد الله ود. ياسر العيتي ود.وليد البني منهين أحكامهم في 17 منه، يتبعهم في شهر تموز القادم الأساتذة : فايز سارة في 3 منه، ومروان العش في 15 منه، ومحمد حجي درويش في 17 منه، وطلال أبو دان ورياض سيف في 28 منه .
إن تيار المستقبل ومناصريه ، إذ يحيون السجناء المفرج عنهم ويتمنون لهم السعادة وطيب المقام مع عائلاتهم و ذويهم ، ومتابعة نضالهم كما عاهدونا من أجل بناء سورية حرة وتكون للجميع فأنهم في نفس الوقت يتوجهون إلى قوى الحرية والديمقراطية و حقوق الإنسان في العالم ، بالتدخل ووضع حد لحالات الهدر الإنساني والاعتقال التعسفي في سوريا ، بسبب التعبير عن الرأي أو الاختلاف في الفكر ، وإلزام الحكومة السورية بتطبيق التزاماتها وتعهداتها فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة ، وحماية المعارضين ، مع ضمان حرية التعبير والفكر والنشاط السياسي .
الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير
15-6-2010
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الإعلام