مع ملاحظة أن جريدة “السفير” لم تعلّق على هذه اللعبة “الحزب اللهية” المكشوفة، ولكن لهجة المقال توحي أنها “تستظرفها” (!)، فإننا نقترح على حزب الله أن يطلق لعبة إلكترونية مماثلة عن عملية تصفية 500 شاب من حركة “أمل” في إقليم التفّاح عند الفجر، وهم نائمون في أسرّتهم. كما يمكن للحزب الإلهي أن يطلق لعبة عن تصفية المثقفين الشيوعيين “الشيعة”، لأنه لا يحق لـ”الشيعي” سوى أن يكون “حزب اللهي” وبس.
في أي حال، يمكن للحزب (ولبشار الأسد) أن يحلم باقتحام سرايا بيروت، وتصفية الحكومة اللبنانية، وإعلان ولاية الفقيه من ساحة رياض الصلح. لكنه لن يفعل.
ليست الرغبة هي التي تنقص الحزب. حزب الله لن يقتحم السراي لأنه، لو فعل، سيشعل حرباً أهلية يكون هو، حتماً، الخاسر فيها. ولأن حزب الله يعرف أن إقتحام السراي، وخسارته المظلة التي تؤمّنها له الحكومة اللبنانية، سيحوّله إلى منظمة إرهابية دولية.
كان حزب الله يزعم أن سلاحه لن يوجّه إلى “الداخل”. أفضل ما في هذه اللعبة أنها تكشف النوايا الحقيقية للحزب الباسداراني. ما يلي مقال “السفير” الذي لم نجد فيه تنديداً واحداً بلعبة تدعو لاغتيال القيادات اللبنانية واستكمال السلسلة التي بدأت بتصفية الشهيد رفيق الحريري!
*
«الكثير من اللبنانيين ليسوا مع المعارضة، ولكنهم ببساطة ضد الحكومة»
اقتحام السرايا الحكومية إلكترونياً وسبحة الأسماء التي تجب تصفيتها
ليال حداد
أصبح بإمكان كل من يريد أن يقتحم السرايا الحكومية في وسط بيروت، وأن يحتله بعد «تحريره» من الموجودين فيه… إلكترونياً، في لعبة صممها شاب لبناني بعد بدء اعتصام المعارضة.
اللعبة مؤلفة من ثلاث مراحل تشكل كل منها لعبة منفصلة: «كان من المفترض أن تكون اللعبة كلها مترابطة بشكل أفضل، لكن ضيق الوقت أدّى إلى انفصال مراحلها»، يشرح مصمم اللعبة عن أكثر إنتاجاته نجاحاً، ويرفق شرحه ببعض الحسرة نتيجة اضطراره إلى تنزيل اللعبة على مدونته بهذا الشكل.
المرحلة الأولى تبدأ خارج السرايا إذ يكون على اللاعب أن يقوم بحراسة السرايا وقطع الطريق إلى بابه، فيمنع أي شخص من الدخول، حتى ولو كان سفيراً أو كانت عائلة وزير، وذلك بعد صراع مسلح مع «الميليشيات العسكرية» المكلّفة بحماية القصر الحكومي، أي قوى الأمن المتواجدة عند المداخل. وبذلك، يتمكن من دخول السرايا. وفي نهاية المرحلة، يكتشف اللاعب مراكز للتدريب المسلح في الطابق السفلي.
عند هذا الاكتشاف، تنتهي المرحلة الأولى وتبدأ المرحلة الثانية.
هنا، تبدأ الخطوات العملية لـ«تحرير السرايا المحتل من قبل عصابة 14 آذار»، حسبما تقوله مقدّمة البداية في هذه المرحلة. فتبدأ المعركة الحقيقية في الطابق السفلي. المفاجأة: أنفاق التدريب العسكري داخل السرايا تصل إلى السفارة الأميركية، ويظهر ذلك من خلال ورقة كتب عليها «إلى عوكر» وأُلصقت على أحد جدران النفق!
لكن المعركة لا تبلغ السفارة إذ تقف حدودها عند النفق الموجود داخل السرايا. أما في تفاصيل المعركة فعلى اللاعب أن يقتل المتدربين كلهم وهم يتعلمون كيفية استعمال الاسلحة والدبابات والمدافع، وتدور المعركة تحت أنظار مراقبي التدريب، وهم: قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، الذين علقت صورهم بكثافة على جدران مركز التدريب.
أما في المرحلة الأخيرة فيقتحم اللاعب الغرف الأساسية في السرايا ويكمل مهمة تصفية «الخونة واللصوص»، أي رئيس الحكومة والوزراء المجتمعين في الصالة الأساسية. وتبدأ هنا بعض عمليات الملاحقة والبحث عن وزراء غير موجودين في قاعة الاجتماع، ويتم قتلهم واحداً واحداً.
تنتهي اللعبة بفوز اللاعب عند قتله كل الموجودين داخل السرايا:
game over, congratulations.
انتهت اللعبة، تهانينا.
لكن، من هو مصمم اللعبة وما هي دوافعه؟ الأمر لا يبدو عصياً على الفهم. فزياد الحاج هو مصمم اللعبة (الإسم مستعار طبعاً) وهو صاحب مدونة:
14march.blogspot.com
ويؤكد أنه لا ينتمي إلى أية جهة حزبية أو طائفية، وإنما هو ببساطة معاد للحكومة و«جماعة 14 شباط» حسبما يسميهم: «الكثير من اللبنانيين ليسوا مع المعارضة، ولكنهم ببساطة ضد الحكومة». لا ينكر الحاج أن اللعبة قد تؤجج بعض المشاعر، لكنه يقول ببساطة: «البلد هيك»، بمنطق استسلامي للأزمة السياسية والطائفية المنتشرة في لبنان.
أما عن خلفيات اللعبة فالحاج يعتبر أنه لو لم يُبد الشباب اللبناني طلباً على لعبة شبيهة لما صممها: «فكرة اقتحام السرايا تدور في بال عدد من المعارضين للحكومة، وقد جاهر بها الكثيرون علناً. لذلك، لم تأت اللعبة إلا لتعبّر عن رغبات الكثير من اللبنانيين الذين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية في لبنان لأسباب سياسية أو حتى طائفية». هذا هو تحليل الحاج للوضع اللبناني: هناك شباب لبناني يريد اقتحام السرايا الحكومية، فليكن له ذلك.
لكن، يلفت الحاج إلى أن اللعبة أو المدونة بشكل عام قد تحتوي على بعض الصور التي تعتبر غير مقبولة في التقاليد اللبنانية، لكن المدونة صممت خارج لبنان، في فرنسا، وهو البلد الذي يعيش فيه الحاج حالياً: «بلد يحترم حرية التعبير ولا ينادي بها فقط عبر الإعلام كما هي الحال في لبنان».
في الختام، تجدر الإشارة إلى أن المدونة تحتوي على عدد من الألعاب الأخرى، أبرزها لعبة «نهر البارد» التي يقوم فيها اللاعب بقتل «إرهابيي فتح الإسلام».
(السفير)
السفير: اقتحام السرايا الحكومية إلكترونياً وسبحة الأسماء التي تجب تصفيتها
هودي جماعة حزب اللهي وجماعة هالمجنون تبع الرابية وجماعة هالنذل بشار الكلب مش عارفين مع مين عميلعبوا كل شي انبسطوا أنوا واجهوا إسرائيل ، إذا غلطوا وفكروا يعملوا شي لازم يعرفوا أنو الظلم بيعمل حقد ونحنا لنا سنتين وأكثر صابرين عليهم.
السفير: اقتحام السرايا الحكومية إلكترونياً وسبحة الأسماء التي تجب تصفيتها
يا ألف عيب الشوم على اللي عمل اللعبة
وبقية اللوم على ناقصي العقل و متحجري الفكر وعديمي الرؤيا الذين يلعبون بها
ما هو شعورهم إذا إخترع أحدهم لعبة مماثلة لإقتحام مقرات زعماء المعارضة اللبنانية ووصفهم بتلك النعوت البشعة والتسلي!!!!! بقتلهم.
كما يقال : شر البلية ما يضحك
وتفووو على هيك زمن
السفير: اقتحام السرايا الحكومية إلكترونياً وسبحة الأسماء التي تجب تصفيتها
يا عيب الشوم
هذه هي الثقافة التي يعلمها حزب الله الى اولاده