Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السعودية: حلال علي الامير حرام علي الشعب

    السعودية: حلال علي الامير حرام علي الشعب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 سبتمبر 2007 غير مصنف

    اثارت تصريحات الامير طلال بن عبد العزيز الاخيرة موجة لغط اعلامية في الخارج بعد ان تجاهلها الاعلام السعودي الرسمي كما كان متوقعا.
    دارت التصريحات هذه حول اربعة محاور مهمة. اولا معضلة الاستئثار بالسلطة من قبل حلقة صغيرة جدا من الاخوان السعوديين واقصاء المجموعة الاخري ومنها تلك التي ينتمي اليها الامير طلال. ثانيا: تضمنت تصريحات الامير اشارة واضحة لمدي تفشي الفساد في الاسرة الحاكمة خاصة عندما تعرض الامير لفضيحة اليمامة وطالب بالتحقيق في خفاياها من قبل هيئة مستقلة. ثالثا: انتقد الامير الحكم التعسفي الذي يمارسه النظام بحق الاصلاحيين الذين طالبوا بتغييرات جذرية تخرج البلاد من دوامة العنف والاقصاء.

    واخيرا صرح الامير انه بصدد انشاء حزب سياسي له برنامج اصلاحي. لسنا هنا بصدد تقييم الامير او اصلاحاته المطروحة ومدي تأهيله لطرح مثل هذه البرامج ولكننا نعتقد ان الاخير واجهة مدعومة من جناح معين داخل الاسرة الحاكمة بدأ يشعر ان الحكم قد افلت من يده وولي دون رجعة. وما هي الا فترة قصيرة حتي تتم عملية الاستئثار بالحكم بشكل واضح وصريح يؤدي الي هيمنة علي مرافق الدولة كلها وليس فقط الوزارات المهمة والحساسة كالداخلية والدفاع وامارة منطقة الرياض. ما يهمنا هنا هو دعوة الأمير للفعاليات الاصلاحية المعروفة والتي ارتبطت اسماؤها بالحركة المطالبة بالملكية الدستورية الي الانضمام تحت لوائه وهي دعوة واضحة وصريحة لامتصاص واستيعاب هذا التيار حتي يصبح جزءا من الحلقات الأميرية. وبما ان هؤلاء الاصلاحيين يتميزون بأقلامهم الجريئة وقدرتهم الفكرية المرتفعة ومؤهلاتهم العلمية القادرة علي صياغات جدية نجد دعوة الأمير تمثل محاولة لوضع هذه المؤهلات تحت تصرفه وفي سبيل حزبه الجديد الذي يعزم علي تأسيسه. وان التقت بعض الشعارات الاصلاحية المرفوعة مع شعارات الامير الا ان المشاركة السياسية تعني بالنسبة له شيئا مختلفا تماما عما يطمح له دعاة الاصلاح الدستوري. بالنسبة للامير المشاركة السياسية تعني ادخاله هو وابناءه في الحلقة السياسية المغلقة. فرغم الثروات الطائلة التي جمعها ابنه الوليد بن طلال حتي انه دخل موسوعة غينيس ولوائح فوربز من بابها العريض الا ان الامير وابنه لم يحظيا بأي منصب سياسي حتي تظل هذه المناصب محتكرة من قبل الجوقة الصغيرة وابنائها. وربما يقتنع البعض ان الثروة الاقتصادية قد تكون كافية لاشباع غريزة الظهور والاستهلاك الا انها في بعض الحالات تظل ناقصة وغير قادرة علي اشفاء الانسان من حبه للسلطة والقوة. وهذا بالفعل ما ينقص الامير وابنه. ان انخرط التيار الاصلاحي في مشروع المنافسة العائلية وصراع الاجنحة فسيفقد مصداقيته ويذوب كما ذاب شعار الاصلاحيين في الستينات. وليس من المستبعد ان ينالهم العقاب الصارم من السلطة تماما كما حدث لتلك المجموعة الوطنية التي انخرطت في مشروع الامراء الاحرار تحت عباءة الامير وقد سجن بعضهم ونفي البعض الآخر ولكن الامير قد صفح عنه الاخوة واستقبلوه في بلاطهم وغفروا ذنبه. ومن السهل علي السلطة احتواء ابنهم الضال والصفح عنه ولكن المنخرطين في المشروع من عامة الشعب حينها تشتتوا في بقاع الارض وبقوا من فئة المغضوب عليهم.

    اما اعلان الامير عن رغبته في تأسيس حزب سياسي بقي دون تعليق من قبل المعنيين بالامر الذين يقيسون الاحداث بمقياس تفسيراتهم الشرعية. عادة يتصدي هؤلاء المعروفون باسم العلماء وطلبة العلم لكل ما هو سياسي خاصة وان كانت المبادرة شعبية لا تقع تحت الوصاية الاميرية. لقد اعطاه الامير فرصة تاريخية من خلال مقابلته التلفزيونية وتصريحاته لوكالات الانباء العالمية لان يفعلوا علمهم الشرعي ويصدروا فتاواهم المعروفة. فها هم امام شخصية تثير الفتنة خرجت علي ولي الامر وها هي تحرض الآخرين علي مثل هذا الخروج ليس هذا فحسب بل استعرض الامير امام شاشات التلفاز مساوئ النظام من اقصاء وتهميش وغياب للعدالة وفساد. وربما لن يطول الانتظار حتي يبدأ الامير بارسال الفاكسات والرسائل الالكترونية التي تستعرض معاصي ولاة الامر علنا وقد يؤسس اذاعة خاصة تضاف الي قنوات روتانا واخواتها ليبث حقده الدفين علي دولة التوحيد. لماذا لم يصدر هؤلاء بياناتهم المشهورة خاصة في ما يتعلق بالحزب والحزبية وكلها مصطلحات تفجر فتاوي غريبة عجيبة. نستغرب صمت هؤلاء المدعوين طلبة علم. وكبار العلماء ونحن نعرف انهم لا يستشيطون غضبا وتكفهر وجوههم وتتشنج اذانهم لمجرد سماعهم كلمة حزب. ولكن يبدو ان فتاواهم تجيز للامير مالا تجيز لغيره وتحلل للامير ما لا يحل للشعب ونخبه وناشطيه. والغريب ان الامير ربط مشروع تأسيس الحزب القديم المتجدد بموافقة ولي الأمر وليس بموافقة ما يدعي اهل العلم وطلبته. اي ان المرجعية التي تحرم وتحلل ليست مرجعية دينية كما يدعي النظام السعودي عندما يشهر سيفه علي الناشطين السياسيين في الماضي والحاضر وانما اهواء السلطة السياسية. فبينما يجيش النظام علماءه من اجل التصدي للاحزاب ومؤسسيها وللفئات الضالة وخوارجها رغم ان الكثير منهم لم يرفع السلاح علي ولي الامر وانما رفع قلما وصوتا نجده لم يطلب من علمائه ان يفتوه في تصريحات الامير العلنية التي تبدد هيبة ولي الامر ولا تتقيد باسلوب النصيحة السرية والهمسات الخفية. وهو الاسلوب الوحيد المسموح به وان خرجت النصيحة لا سمح الله الي الاعلام وتناقلتها وكالاته العالمية فهذه جريمة لا تغتفر بحق الامة وقيادتها. من الواضح ان شريحة العلماء فضلت حتي هذه اللحظة ان لا تحشر علمها الشرعي او ما يسمي كذلك في خصوصيات الاسرة من مبدأ الشيوخ ابخص وربما هي تنتظر اشارة ما لتنبش مراجعها ونصوصها المقدسة وان تفاقمت القضية ربما تجر الي اعطاء رأيها في صراع داخلي تماما كما فعلت في الستينات عندما خلعت ولي الامر حينها سعود واستبدلته بالملك فيصل بعد ان استطاع هذا الاخير ان يحصل علي فتواه المطلوبة والتي تشرعن لخلع ولي الامر بعد استكمال الشروط.

    قد تكون مبادرة الامير طلال بن عبد العزيز الجديدة مدعومة من جناح في الاسرة ولكن الاهم من ذلك انها تأتي في مرحلة اتسمت بممارسة العنف تجاه شريحة كبيرة من المواطنين الذين فكروا في تأسيس جمعية سياسية ومنهم الذين تم اعتقالهم منذ شهر شباط (فبراير) تحت تهم غير مبررة متعلقة بالارهاب وتمويله رغم ان كل التقارير التي اصدرتها منظمات حقوق الانسان العربية والعالمية قد ادانت هذا الاعتقال التعسفي. يظل هؤلاء في السجون دون محاكمة. بالطبع لن يعتقل اي امير يعلن رغبته في تأسيس حزب ولن يتهم بالارهاب تماما كما يحصل للمواطنين العاديين. وربما يتم تأسيس مثل هذا الحزب في المستقبل القريب كمحاولة لقطع الطريق علي اي محاولات مستقلة بعيدة عن السلطة تماما كما حدث عندما اسست الدولة جمعية حقوق انسان وعينت رئيسها بعد ان كثر الحديث عن رغبة مجموعة معينة تأسيس جمعية حقوق انسان مستقلة. يستبعد النظام عادة مثل هذه المحاولات ويقتنص المبادرات لانه لا يقبل ولن يقبل بأي مبادرة شعبية مستقلة ليس له فيها اي شأن. قد يكون حزب الامير محاولة استباقية من قبل جناح معين داخل النظام يقطع الطريق علي اي محاولات مستقلة قد تخرج الي العلن. وهذا يلفت الانتباه الي استراتيجيتين معروفتين مارسهما النظام السعودي لصد وخنق اي عمل سياسي في الداخل والخارج. اولا الاستراتيجية المعروفة القديمة والمبنية علي البطش والقوة كالاعتقال والتصفية والفصل عن العمل والمنع من السفر وحتي سحب الجنيسة اما السياسة الثانية فهي تدور حول الاستيعاب والاحتواء اللذين يؤديان الي ذوبان التيارات الاصلاحية وتفككها وانفراطها تحت ضغط التخويف والقمع من جهة وشراء الذمم من جهة اخري. حزب الامير الجديد ربما يكون من باب الاستراتيجية الثانية الهادفة الي احتواء التيار الاصلاحي تحت عباءة النظام او طرف معين داخل النظام وقد ينخدع بعض الاصلاحيين بهذا الحزب وينخرطون في مشروعه وبذلك تتحقق اهداف النظام المتعلقة باستيعاب كل ما هو سياسي مطالب بالتغيير الجذري لهيكلية قديمة غير قادرة علي التعاطي مع التغيرات التي طرأت علي التركيبة الاجتماعية. فقط الاشهر القادمة هي القادرة علي فضح سياسة النظام العلنية وما خفي منها والتي علي اساسها نقرأ استراتيجية التصدي للتيارات الاصلاحية في السعودية وهل ستؤدي هذه الاستراتيجية الي مزيد من العنف والاعتقال ام ان سياسة الاحتواء ستكون انجح واكثر فعالية.

    http://www.alquds.co.uk

    http://www.madawi.info

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشخصيات سعودية تطلب ترخيصاً لإنشاء “لجنة أهلية لحقوق الإنسان”
    التالي العلاقة بين مدارس التحفيظ والبترودولار

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.