(الملك عبدالله بن عبد العزيز استقبل إياد علاوي بحضور رئيس الإستخبارات الأمير مقرن بن عبد العزيز)
*
مراسل “لوموند” جيل باريس
تتابع السعودية باهتمام شديد الفرز البطيء لأصوات المقترعين في الإنتخابات النيابية العراقية، الذي يُفترض أن ينتهي في يوم 26 مارس. وقد أعلنت اللجنة العراقية المستقلة للإنتخابات أنها رفضت طلب إعادة عدّ الأوراق الذي تقدّم به رئيس الحكومة نوري المالكي يوم الأحد الماضي,
وكان المالكي، الذي تفوّق عليه منافسه إياد علاوي حسب النتائج غير الكاملة التي تم الإعلان عنها، قد شكّك في نزاهة عمليات الفرز. وذلك، مع أنه كان، قبل أيام فحسب، قد صرّح أن أية أعمال تزوير يمكن أن تكون قد وقعت لن تؤثر سوى في عدد محدود من الأصوات. وأياً تكن النتائج النهائية، فمن المؤكد أن تشكيل الحكومة الإئتلافية المقبلة سيستغرق بضعة أشهر.
قريب جداً من إيران
وفي الرياض، لا يخفي المعنيون عداءهم لشخص نوري المالكي، الذي يعتبرونه قريباً جداً من إيران. والواقع أن الطموحات الإقليمية لنظام طهران تثير قلق السعوديين منذ وقت طويل، وهذا بغض النظر عن الملفّ النووي المثير للسجال.
وقد أكّد لي مستشار في ديوان الملك عبدالله بن عبد العزيز، طلب عدم ذكر إسمه، أن بقاء السيد المالكي في السلطة سيؤدّي إلى تأجيل تطبيع العلاقات مع بغداد، وهذا مع أن عدداً لا بأس به من العواصم العربية باتت تملك تمثيلاً ديبلوماسياً في العاصمة العراقية. ويقول مستشار الملك: “طالما ظلّ المالكي في السلطة، فلن يحدث أي تطوّر في العلاقات”.
وكان إياد علاوي، وهو علماني وبعثي سابق، قد زار السعودية، في 7 مارس، حيث استقبله الملك عبدالله ورئيس جهاز الإستخبارات الأمير مِقرن بن عبد العزيز. واعتبر معسكر المالكي تلك الزيارة تدخّلاً سعودياً جديداً في الشؤون الداخلية العراقية. فمن المعروف أن رجال الدين السعوديين ظلوا لفترة طويلة يدعمون التمرّد السنّي في العراق، رغم الموقف الرسمي السعودي. ولكن مستشار الملك يقول أن “الملك، بكل بساطة، اجتمع مع علاوي للإستماع إلى وجهة نظره”.
وقد شعرت السعودية بالإرتياح للإنفتاح النسبي لعلاوي إزاء السنّة العراقيين إبان حملته الإنتخابية. وذلك، بعكس المالكي، الذي يندّد منذ أشهر، بالصلات المزعومة بين البعثيين السابقين، وهم من السنّة، والجماعات الجهادية التي قامت بعدة عمليات إرهابية خلال الفترة الماضية. وكانت السلطة قد شطبت أسماء عشرات المرشّحين السنّة بسبب صلاتهم المزعومة مع حزب البعث. ولكن الرياض اعتبرت ذلك الإجراء تعبيراً عن الرغبة في تهميش السنّة العراقيين.
والواقع أن السعوديين ليسوا الوحيدين الذين لا يشعرون بالإرتياح لرئيس الحكومة الحالي نوري المالكي. فالوضع مشابه بالنسبة لسوريا، التي قامت بتطبيع علاقاتها مع السعودية قبل فترة قصيرة.
السعودية تراهن على هزيمة المالكي: لن يتم تطبيع العلاقات طالما ظلّ في السلطة ” (The French complain about human rights in Somalia and then when the US do something they complain about the US , We have Superman, Batman, Spiderman; they have Pepe’LePew , They cheat in the Olympic skating and they got their way to the World Cup by cheating too , Raise your right hand if you like the French…. Raise both hands if you are French.) … riskability (Well, I don’t know if I have been here for 110 days or not, but I can assure you,… قراءة المزيد ..
السعودية تراهن على هزيمة المالكي: لن يتم تطبيع العلاقات طالما ظلّ في السلطة ” المهم ان يتعلم الشعب العراقي ممارسة الديمقراطية. ليس المهم هو من يفوز. لأنّ ما يحدث الآن ليس الطموح مهما كان الغالب في الأصوات. الطموح ان يتعلم العراقيون تصفية حساباتهم مع بعضهم البعض من خلال صناديق الأقتراع وليس من خلال القتل والتفجيرات الأنتحارية ضد الأبرياء أو ثقب الرأس بالدريل كما فعل صولاغ سيء الصيت في وقته .. الديمقراطية أولا وأخيرا .. أما أيران فهي في وضع كارثي. وأنفجار غضبها سينال العراق الضعيف حاليا. لذا فعلاوي أفضل بكثير. فالتدخل الأيراني الفارسي يضرب بجذورة في داخل قيادة الحكيم والمالكي.… قراءة المزيد ..