اتصل عدد من نوّاب زحلة أمس برئيس الجمهورية وقائد الجيش إحتجاجاً على “تدخّل” ضباط في الجيش بالإنتخابات البلدية، طبعاً لدعم لائحة سكاف. اللواء جميل السيّد ضابط “متقاعد” (!) اعتقل بتهمة المشاركة في اغتيال رئيس حكومة لبنان، الشهيد رفيق الحريري، لكنه ما يزال يمارس “هواية” التدخّل في ما لا يعنيه، بل و”إعطاء الأوامر”، لأنه يأمل في عودة جيش الإحتلال إلى بيروت! ليطمئن “اللواء” السيد بالاً: جيش بشّار لن يعود!!
*
وطنية – 10/5/2010 أبدى اللواء الركن جميل السيد، في بيان اليوم، ارتياحه ل”فشل حملة الشائعات المكثفة التي روجتها أمس “القوات اللبنانية” ووسائل اعلام تيار “المستقبل” ونوابهم، والتي حاولوا من خلالها التشويش على القرار الحر لعائلات زحلة وأهاليها الكرام، بالتهويل عليهم حول دور اللواء السيد في الانتخابات البلدية، في حين أن أهالي المدينة يعرفون تماما تاريخها وتاريخ الاشخاص الذين خدموها وطمأنوها في زمن الحرب المشؤومة”.
وأكد اللواء السيد “ان نتائج الانتخابات البلدية في مدينة زحلة أسقطت شرعية التمثيل المسيحي عن معظم نوابها، باستثناء النائب نقولا فتوش صاحب الحيثية المستقلة، وحيث من المفترض أخلاقيا وعمليا بأولئك النواب، ولاسيما إيلي ماروني وجوزف المعلوف وشانت جنجيان، أن يتقدموا باستقالاتهم، احتراما لقرار المدينة وكونهم نجحوا سابقا من خلال الأصوات المستوردة من خارجها وليس بأصوات أهلها”.