Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الساكت عن الحقّ

    الساكت عن الحقّ

    2
    بواسطة صبحي حديدي on 24 ديسمبر 2007 غير مصنف

    طبيعي تماماً، وجزء لا يتجزأ من الوظيفة والمثوبة، أن يهرع بعض المعلّقين السوريين (بيادق الأجهزة الأمنية، إذْ ليتهم كانوا أبواق إعلام النظام!)، ممتهني الظهور على الفضائيات العربية في لبوس رؤساء مراكز أبحاث وخبراء معطيات ستراتيجية، إلى اتهام نشطاء المجلس الوطني لـ “إعلان دمشق” بالعمالة للولايات المتحدة. هؤلاء يعودون القهقرى إلى خطاب السنة الأولى من عهد نظام بشار الأسد، حين أعلن وزير الإعلام الأسبق عدنان عمران أنّ ناشطي “ربيع دمشق” يقبضون الفلوس من السفارات الأجنبية؛ وزاد في الطنبور نغماًً وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، الذي صرّح أنه يملك وثائق خطية عن عمالة هؤلاء!

    وليس طبيعياً تماماً، حتى إذا كان قد انقلب إلى عرف وعادة وسلوك ونهج، أن تسكت عن حملة الاعتقالات الأخيرة، فضلاً عن حملات التخوين، غالبية ساحقة من أعضاء الأحزاب المتحالفة مع النظام، وبينها حزبان ما يزالان يزعمان هوية شيوعية؛ وغالبية أخرى ساحقة من المستقلين أو المحسوبين على تيارات فكرية وسياسية قومية أو يسارية أو ليبرالية أو إسلامية، غير حزبية، ممّن ينبغي أن تهزّ ضمائرهم أية حملة اعتقالات تكمّ الأفواه وتقمع الرأي الآخر. وباستثناء بيان يتيم، ولكنه شجاع ومشرّف، وقّعته 42 امرأة سورية في استنكار اعتقال فداء أكرم الحوراني رئيسة المجلس الوطني لـ “إعلان دمشق”، لم يصدر أيّ موقف آخر يحرّك المياه الراكدة في هذه القطاعات السياسية والثقافية السورية.

    وليس طبيعياً، ثالثاً، بل هو مدعاة استنكار أقصى، أن تسكت عن الحملة فئات أخرى من النشطاء الذين سبق لهم خوض غمار العمل الوطني العامّ، المعارض تحديداً، في هيئات ولجان ومنتديات شتى، خلال “ربيع دمشق” وبعده، بل تعرّض بعضهم لضغوط مباشرة بينها الاعتقال أو الإستدعاء. صحيح أنّ المرء يمكن ـ بل يجب، في الواقع ـ أن يختلف مع خطّ “إعلان دمشق” الفكري أو السياسي، أو أن يختلف مع هذا أو ذاك من أحزاب وقوى وتيارات المعارضة السورية، حول مسائل صغيرة وكبيرة، وحول التكتيك والستراتيجية، وحول كلّ أمر وأيّ أمر. ولكن… هل يجوز لأي اختلاف أن يحوّل البعض إلى ساكتين عن الحقّ، ينتهي صمتهم إلى صالح السلطة القامعة ذاتها التي سبق للساكتين إياهم أن ساهموا في مواجهتها على نحو أو آخر؟

    ورابعاً، كيف يمكن أن يكون طبيعياً صمت قطاعات واسعة من السوريين في الخارج، وبينهم عدد كبير من المثقفين والكتّاب والصحافيين والأكاديميين، إزاء حملة اعتقالات شرسة تستهدف ناشطات ونشطاء يناضلون من أجل سورية أفضل، مستقلة حرّة ديمقراطية متماسكة منيعة؟ وفي نهاية المطاف، أليس وطناً على هذه الشاكلة هو جوهر حلم السوريين في مغترباتهم، أو هكذا ينبغي أن يكون في ضمائر أناس أقاموا في الغرب وتذوّقوا طعم الحرية والحقّ والكرامة؟ وكيف يبدو طبيعياً، بعد السكوت، أن يكون لبعض هؤلاء قسط في لعبة التخوين ذاتها التي تديرها السلطة، عن طريق آخر غير ذاك الذي تسلكه السلطة بالطبع، يُعلي أخلاقيات صوفية عن الثوابت الوطنية، ولكنه ينتهي إلى الغاية الختامية ذاتها: التشكيك في وطنية المطالبين بالتغيير الديمقراطي؟

    وليعذرني الصديق منير العكش، المثقف والناقد وصاحب الدراسات الحصيفة في المسائل الأمريكية، إذا كنت ـ من باب أنّ الأقربين أولى بالعتب ـ سأضربه مثالاً على طراز في نصب الفزّاعات ينتهي إلى شرعنة الديماغوجية ذاتها التي تمارسها أبواق النظام. وكان قد وقّع رسالة، في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) 2005، مع كمال خلف الطويل ومنذر سليمان وزياد الحافظ وفوزي الأسمر ومحمد دلبح (أعضاء المؤتمر القومي العربي في الولايات المتحدة) موجهة إلى زملائهم أعضاء المؤتمر ذاته، المنتمين للمعارضة السورية، في مناسبة البيان التأسيسي لـ “إعلان دمشق”. الرسالة تلك أعربت عن “القلق” و”التوجس” لأنّ البيان يتجاهل “الأخطار المدمرة” التي يتعرّض لها “الوطن السوري دولة وشعباً وعروبة”، كما حذّرت الزملاء من أمريكا لأنه “يخطيء من يظن أنّ غاية [استهداف النظام السوري هي] الإتيان بنظام ديمقراطي ليبرالي يخرج البلاد من قفص الإستبداد إلى معارج الحرية”.

    والحال أنّ الرسالة انطوت على إهانة بالغة حين افترضت أنّ “إعلان دمشق” يرهن التغيير بالخارج، لأنّ الغالبية الساحقة من أهل الإعلان آنذاك كما اليوم، لم يكونوا البتة من رهط المؤمنين بأية ديمقراطية أمريكية تأتي على ظهر دبابة غازية، بل العكس كان الصحيح على الدوام. وهم، من جانب ثانٍ، يدركون جيداً أنّ الولايات المتحدة لم تستهدف نظام “الحركة التصحيحة” أبداً، لا في عهد الأسد الأب ولا في وراثة الأسد الابن، وهي اليوم أيضاً لا تستهدفه… إلا إذا كانت جعجعة اللفظ حاملة طائرات، وطنين الكلام قاذفة B52! ما يضيف الجرح على الإهانة أنّ أياً من الموقّعين على الرسالة القومية العربية، وأرجو أنني هنا أجهل كلّ الحقيقة، لم يكتب سطراً واحداً في استنكار اعتقال زملاء له، على رأسهم فداء أكرم الحوراني (بعضهم، منذر سليمان، لم يجد غضاضة في اعتقال ميشيل كيلو!)…

    وبين ما هو طبيعي تماماً، وما هو غير طبيعي أبداً، ثمة ذلك الثابت الكبير: الشرف الوطني الذي يأتلق على جباه عارف دليلة، ميشيل كيلو، أنور البني، كمال اللبواني، فائق المير، أكرم البني، غسان النجار، أحمد طعمة، جبر الشوفي، فداء أكرم الحوراني، علي العبد الله، وليد البني، ياسر العيتي، وجميع معتقلي الرأي والضمير في سورية الصابرة.

    s.hadidi@libertysurf.fr

    * كاتب سوري- باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقآصف شوكت حذّر مدريد من تسليم منذر الكسار الى الولايات المتحدة
    التالي تأييد المواطنين العرب الجارف للخدمة المدنية يذهل المعارضين
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    علاء الدين
    علاء الدين
    17 سنوات

    الساكت عن الحقّ
    حيى الله اصلك يا استاذ صبحي
    اكون حرا كاملاً اولا اكون

    0
    سامي
    سامي
    17 سنوات

    الساكت عن الحقّ
    سلمت وسلم الشعب السوري نحبك يااستاذ صبحي ونحبك اكثر عندما تكتب عن معاناة شعبك الشعب السوري وشكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz