أشارت معلومات الى ان السلطات في المملكة العربية السعودية رفضت إعطاء وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل تأشيرة دخول الى المملكة للقاء رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، وذلك في إطار سعي التيار العوني الى التقارب مع تيار المستقبل لاقناعه بانتخاب العماد عون رئيسا “توفيقيا”، كما يحلو للعونيين ان يطلقوا عليه.
عون المحتجب عن التصريحات السياسية، والممسك عن الكلام، يسعى لخطب ود تيار المستقبل، يعمل على تسويق نفسه رئيسا “توفيقيا” من دون ان يعلن عن ترشيحه لمنصب الرئاسة! وهو ينتظر موافقة الرئيس سعد الحريري على ترشحه، وهو انتظار لا طائل منه حسب ما نقلت اوساط تيار المستقبل.
المعلومات تشير الى ان باسيل الذي اخفق في لقاء الحريري في الرياض، الحريصة على إظهار عدم تدخلها في الشأن الرئاسي اللبناني، التقاه في باريس، حيث ابقى الحريري ابواب الحوار مفتوحة مع التيار العوني، من دون ان يبلغه صراحة موافقة تيار المستقبل على ترشح عمّه عون لمنصب رئيس الجمهورية.
المعلومات تشير الى ان الحريري ابلغ باسيل في لقاء استمر ساعتين، ان الانفتاح على التيار العوني لا يرتهن بموافقة المستقبل على ترشح عمه لمنصب الرئاسة، مشير الى الانفتاح والحوار بين المستقبل والتيار العوني اسفر عن تشكيل حكومة منتجة تعمل على حل مشاكل المواطنين اللبنانيين.
وأشارت المعلومات الى ان الحريري ابلغ باسيل صراحة ان على عمّه، إذا اراد ان يكون مرشحا توافقيا، ان يحل مشكلته اولا وآخرا، مع مسيحيي قوى 14 آذار، لان قوى 14 آذار ومعها تيار المستقبل أعلنت صراحة عن تأييدها لترشح رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لمنصب رئيس الجمهورية، وهي ليست في وارد التراجع عن هذا التأييد، ما لم يكن صادرا عن الدكتور جعجع شخصيا.
واشارت المعلومات ايضا الى ان الحريري ابلغ باسيل انه ما زال شابا وان مستقبله السياسي ما زال امامه.