المركزية- لفتت صحيفة “الرياض” السعودية الى ان “هناك أمرا بدأ يقلق اللبنانيين المتواجدين في دول الخليج العربي عندما اكتشفت تلك الدول عناصر أصبحت طابوراً خامساً في مساعدة “حزب الله” والتستر على شخصيات تدير أموالاً، واستثمارات متعددة تحت أسماء لبنانية غير شيعية ما أدى إلى ملاحقة تلك العناصر وتجفيف منابع ثرواتها، ما ألقى على الحكومة اللبنانية وطوائفها ضغطا جديدا آخر على اعتبار أن العاملين في تلك الدول يشكلون رافداً أساسياً في المداخيل الوطنية، وتورط عناصر لبنانية أخرى قد يجعل العديد منهم تحت المراقبة والإبعاد، إن اقتضى الأمر، وهو سلوك طبيعي لدول الخليج في حماية أمنها لأن عمالة الحزب لإيران تفرض أي تصرف أمني، وهو ما سيضاعف المسؤولية على الحكومة اللبنانية في تعديل مسار سياساتها وعلاقاتها الخارجية أو مواجهة المستقبل المجهو