Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرواية السعودية وعواصف التغيير

    الرواية السعودية وعواصف التغيير

    0
    بواسطة أمل زاهد on 23 أبريل 2007 غير مصنف

    في ظل توجس شديد يقارب الرهاب من أية تغييرات قد تطال وضع المرأة في المجتمع السعودي، يزدحم المشهد الثقافي بعدد كبير من الروايات التي تتضمن وتحيل على إشكالات سسيوثقافية يحبل بها الأفق السعودي. هذا الأفق الذي انفتح رغما عنه – نتيجة للمد الفضائي والاختراق الثقافي وعوامل أخرى- على رؤى مختلفة تتعلق بالمرأة، والحياة الاجتماعية، والعلاقة بين الجنسين إلى آخر هذه الإشكالات التي صنفت ولا تزال تصنف في خانة التابوهات والمحظورات. وفي الحقيقة أن مجرد مقاربة وتناول هذه التابوهات يعتبر نوعا من التحدي الجارح للخصوصية الثقافية السعودية، بما تمنحه هذه الخصوصية من حماية للرافضين لأية تحولات قد تمس ما يعتقدون هم بوجوب ثباته وبقائه على حاله. وهذا الازدحام الروائي والتعدد في تناول ومقاربة هذه الاشتغالات الشائكة دليل على اضطراب واضطرام في البنية الاجتماعية السعودية وكأن ماردا جبارا يريد الخروج من القمقم، ليثبت وجوده ويعزز كينونته رغما عن أنف تلك الخصوصية المبني جلهّا على عادات وأعراف التبست بالدين وتمسكت بأهدابه وهو منها براء.

    يتراوح الطرح الروائي- والذي تجاوز الأربعين رواية في العام المنصرم – ما بين ضعيف وسطحي يقارب الإشكاليات دون قدرة على الإيغال عميقا في ملابساتها وتفاصيلها، إلى متوسط يتعمق قليلا ولكنه لا يضع يده تماما على أصل الوجع، فيما تصل قليل من الطروحات بعيدا لتشّرح وتكشف وترصد قضايا شائكة محاولة دق أجراس الإنذار ورفع حجب التعتيم.. ويبقى في هذا الازدحام على تواضع معظمه وتفاوت جودته فوائد جمة، ويكفينا أنه يحرك راكدا ويوقظ ساكنا ويثير أسئلة طال إلجامها.

    ولكن هل يكتب الروائي أو الروائية وهو يرمي إلى التغيير وإلى تثوير المجتمع ودفعه إلى الخروج من كهف العادة التي ألف عتمة ظلماتها ؟وهل بإمكان الرواية إحداث تغيير وتحول إجتماعي ؟ وهل الكاتب مصلح اجتماعي أم أنه راصد للواقع ومتابع للحقيقة وكاشف لمجاهلها التي تمر على سائر الناس مرور الكرام،ولكن الكاتب وحده قادر بعينه المجهرية على القبض عليها وإلباسها ثوب اللغة وإيداعها سطورها ؟

    في تقديري أن فعل الكتابة يخرج من اللاوعي في محاولة للمصالحة بين الذات وتناقضاتها.. وبين العالم الخارجي بما يحفل به من قسوة وظلم وألم وغربة يجد المبدع نفسه محاط بها من كل جانب ؟ وقد يرى فيها الكاتب وسيلة للتدواي من الأوجاع عن طريق تحريرها وإعادة معايشتها على الورق، وإخراجها من متاهات ذاته حروفا وكلمات تنطلق من لا وعيه لتقدوه إلى طريق الانعتاق والتحرر! وهي في حالات كثيرة ليست تعبير عن الواقع وحقيقته، بقدر ماهي تعبير عن الحقيقة وقد تفاعلت مع ذات الكاتب، فيتولد عن هذا التفاعل حقيقة بديلة تقارب الواقع ولا تحاكيه تماما بل تحاول مباغتته لتمسك بتلاليب حالة معينة أو لحظة محددة ثم تضيف عليها من ذات الكاتب ومن رؤيته الشخصية. وحين تصل الكتابة إلى تخوم الإبداع الحقيقي فإنها تنسل من ذات الكاتب ومن لاوعيه، دون أن يدرك هو ماهية ما يفعله ودون أن يعرف أنه يروم تغييرا للمجتمع أو ثورة على عادته وممارساته المجانبة للصحة.

    يقول محمد برادة لصديقه محمد شكري في رسائل يحاول فيها الأول تحفيز شكري على الكتابة فيقول له أن الكتابة وهم بديل يشكل وسيلة لفهم العالم والناس وهي أيضا تعويض عن حرمان ما. بينما يقول واسيني الأعرج الروائي الجزائري المبدع أننا عندما نكتب نتقاسم مع الناس أوهامنا وهزائمنا الصغيرة، لا ليس هذا فقط، الكتابة التي لا تدخلنا غمار الحلم ليست كتابة!

    في تقديري الشخصي أن الكتابة انفتاح على الحلم ورغبة في برعمته وتخليقه، وهي رغبة في خلق تغيير سواء اعترف الكاتب بذلك أو أنكره. وأرى أن الروائي السعودي كما الروائية السعودية يهجسان بالتغيير ويتوقان للإنعتاق من رؤى اجتماعية مغلقة أطبقت بخناقها على المجتمع. وإن كنت أرى أن هذا الهاجس يسكن الروائية السعودية بصورة أكبر كونها الأكثر تضررا من سيادة هذه الرؤى المتوالدة غالبا من رحم العادات والتقاليد. وهي إذ تسلط الضوء وترصد أحوال المجتمع وما يوجد فيه من قتل للفردانية واكتساح للأبوية القبيلة ومن ظلم وتمييز متعدد الأصناف، تريد التغيير وإدارة مفصل التحول الاجتماعي إلى حيث التحرر من ربقة قيود أحكمت بخناقها علي الفرد والمجتمع بشقيه الأنثوي والذكوري.

    وعلى سبيل المثال في عنوان رواية ليلى الجهني الصادم (جاهلية) ما فيه من دلالات تحيل إلى مجتمع يحتكم إلى الجاهلية ولا يلق بالا إلى تعاليم الدين الحنيف الذي جاء ليساوي بين البشر ويقضي على التمييز بكافة أشكاله سواء منه العرقي والذي يشكل حجر الزواية في الرواية، أو سلسلة التمييزات الأخرى المتناسلة بعضها من بعض والتي تعيدنا إلى الجاهلية الأولى! وجاهلية ليلى لا تكتفي بالمروق إلى دواخل المجتمع السعودي لتستعرض مفرادت هذه الجاهلية وتقرر بشاعتها وتحدد صنوف التمييز التي تتحكم في أفراد المجتمع ! بل تذهب بعيدا إلى حيث الوجع العربي المزمن من خلال خطين متوازيين في السرد، لتستعرض بشاعة الجاهلية الحديثة القائمة على الهمينة وانتهاك الأراضي واستغلال ثرواتها من قبل محتل غاشم!

    وهنا لا بد أن أعيد سؤالي الأول هل بإمكان الرواية أو العمل الفني إحداث تغيير وتحول اجتماعي؟ وهل إثارة الأسئلة في حد ذاته كافيا لتأجيج وتحريك المجتمع ودفع دفة التغيير؟ وهل تسليط الضوء وتشريح ورصد أحوال المجتمع كفيل بتأجيج الثورة وتحريك النائم؟ وهل إلباس الأفكار ثوب بشري من لحم ودم قادر على تقريبها من عواطف الناس وبالتالي دفعهم لرفض وتغيير واقعهم السيء؟

    يبدو الحلم في وقتنا هذا عصيا وبعيدا عن المتناول، ففي ثقافة تحاكم فيه أطروحة أكاديمية نقدية تستعرض صورة الرجل في الرواية النسائية لطالبة ماجستير في إحدى الجامعات السعودية العريقة ثم تدان دون أن يكون لها حق الدفاع عن نفسها !! لتتحول المناقشة العلمية ما بين غمضة عين وانتباهها إلى جلسة وعظية بعيدة عن المنهجية العلمية، لا بد أن يتوارى الأمل وينسحق الحلم فالرؤية الأحادية هي المهيمنة حتى في المعاقل التعليمة والتي يفترض أنها محضنٌ للمنهج العلمي وراعية له!!

    رغم كل هذا لا بد أن نتمسك بأهداب الحلم ونزرع علّ أجيالا أخرى تجني ما تعبنا في غرسه وكما يقول الكاتب الروسي أنطون تشيخوف: ((لقد أردت فحسب أن أقول للناس بصدق وصراحة : انظروا كيف تحيون حياة سيئة مملة. فأهم شيء أن يفهم الناس ذلك، وعندما يفهمون سيشيدون حتماً حياة أخرى أفضل.. حياة مختلفة تماما لا تشبه هذه الحياة،وحتماً لن أكون شاهداً عليها)).

    amal_zahid@hotmail.com

    * المدينة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمزيد من الحوار حول المسألة الأمازيغية
    التالي ماذا لو زودت طهران حزب الله بأسلحة كيمياوية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.