لم تكن التوقعات الموغلة في تفاؤلها بقرب إعلان السيد حسن نصرالله إنهاء اعتصام وسط بيروت القياسي دقيقة بل مراوغة، ولم يطل الأمر حتى تبين أن الرجل لم يكن في وارد ذلك أصلا، وأنّ هذه التوقعات مجرد شائعات، رغم أنّ أوساطه، وأجواء حلفائه، وقناعات أدواته المدرّبة، أو تلك التي تتدرب، أوهمت المجتمع السياسي اللبناني بأنّ خطابه المزمع يوم القدس سيتضمن دعوة لفكّ الخيام وتسريح الحرس وفض مجلس السمر الذي اقتعد مركز المدينة وانغرس في قلبها شهورا.
شائعات تخيّرت توقيتها، وأرادت استباق زيارة الشيخ سعد الحريري إلى الولايات المتحدة، بعرض رشوة سياسية على هيئة كرم حاتميّ وغيرة لبنانية على البلاد والعباد، أرادت قوى 8آذار أن تحصل لقاءها على تنازل زعيم تيار المستقبل منفردا أو بالاتفاق مع حلفائه عن ورقة الأكثرية النيابية الأهم في الانتخابات الرئاسية المزمعة، وإعلان الموافقة على مقايضة الرئيس بري التي تضمنتها مبادرته، بحيث تذهب الأكثرية إلى مفاوضات لا سقف لها إلا النوايا الحسنة، وتنخرط في حوار يحتمل أن يسدّ مخارجه بلغطه وعناد أطرافه، ليجد الجميع أنفسهم أمام فراغ محتّم لا تستكثر قوى 8آذار أن يخيّم على البلاد سنتين أخريين.
رشوة سياسية مؤقتة بزيارة الشيخ سعد إلى الولايات المتحدة، لم يكن يعني قبولها إلا استخدام ابن الشهيد علبة بريد يفضّها المجتمع الدولي فلا يعثر فيها إلا على خياري قوى المعارضة الأثيرين: فراغ رئاسيّ محتّم، وتأجيل أطول أمدا لعملية بناء هيكل المحكمة ذات الطابع الدوليّ، ولا ضير أن يتفخخ الأول بأشكال الاحتقان، والحقن، والاحتمالات المرّة حصرا، فقدرته على صدّ الدولة، وسدّ منافذ الأنفاس والأحلام مضمونة تماما. وفي ظلال الأول وتحت راياته تتعطل العدالة والمحكمة وتتلف الآمال وتترمّد. لم يوافق الشيخ سعد على مقايضة الشيخ حسن، فإنهاء الاعتصام لا يتساوى في عرف قوى الرابع عشر من آذار، مع ما تراه بيعا للبنان الوطن والدولة إلى وصاية تملك هواجسها وأولوياتها، ولأنّ الحال كذلك فإنّ خطاب السيد حسن نصر الله حذف التوقّع، وكذّب الشائعة، وأخذ يرسل أكثر من رسالة، وفي غير اتجاه.
أهمّ رسائل سماحة السيد كانت موجّهة للشهداء الذين سقطوا في موجة الاغتيالات التي بدأت باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولم تنحسر بعد، وعبرها أطلق تصوراته، ومبادراته الانتخابية، وفي خطوطها بثّ تحياته للنظام السوريّ، وتهانيه له على فعاله الممانعة في لبنان وفي سوريا وخارجهما، وعبرها حيا سلوك هذا النظام وبرّأه، ودعاه للمضيّ قدما!! وفي الرسالة أنّ القاتل ليس سوى إسرائيل، والاتهام يجب أن يصوّب باتجاهها تحديدا، فهي صاحبة المصلحة، وقاطفة الثمار، وليس الشهداء إلا ضحايا مؤكدين لمطامعها واستراتيجيتها، تغتالهم لتشتري بدمائهم فتنة لبنانية لبنانية، ولا تستمر في استهدافهم دون غيرهم إلا لأنّ قتلهم ضمانة مؤكدة لانطلاقة الفتنة، ولا فرق موضوعيا بين دم وآخر!
لم يطلق السيد اتهامه جزافا، ولم يقدّمه على هيئة اتهام سياسيّ محض، وحرص على توظيف ما اعتبره مؤشرات عززت لديه القناعة بهوية المجرم الحقيقي، أهمّها أنّ إسرائيل كانت تكسب بعد كل اغتيال مربعا متقدما، فاغتيال جبران تويني على سبيل المثال أنتج تسريعا للموافقة الحكومية اللبنانية على الطلب من المجتمع الدولي إنشاء محكمة تساعد لبنان على كشف حقائق الاغتيال، وتمكّنه من الاقتصاص من القتلة! واغتيال بيار الجميل واكب اجتماع مجلس الأمن المخصص لإقرار مسوّدة المحكمة، والغدر بأنطوان غانم صادف انعقاده للاطلاع من الأمين العام للأمم المتحدة على الخطوات التي قطعها على طريق تشكيل المحكمة!!
ولأنّ ذلك بدا متماسكا ومضبوطا على إيقاع ربط ثلاثة اغتيالات بما رافقها وتلاها من أحداث ذات صلة بموضوع وحيد، فإنّ السؤال الذي بقي يقرع أبواب سماحة السيد بعنف، هو: كيف يثبت الشيخ حسن للبنانيين والعالم أنّ إسرائيل على وجه التحديد هي المستفيد المركزيّ من تشكيل محكمة، رغم أنها الدولة التي تأنف أن يصدر مجلس الأمن بحقها مجرد إدانة؟! أيمكن موضوعيا أن ترتكب إسرائيل اغتيالات لبنان، وتتآمر مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وقطر وجنوب إفريقيا واليابان و…و…و…، ليخفوا حقيقة تورطها، و يؤلفوا محكمة ” زائفة ” بقضاة ” كاذبين ” ومحققين ” منافقين ” ومدع دولي ” سفيه ” و” مرتزق ” ليستخدموا بعد ” تآمرهم المكتمل الأوصاف ” ” DNAمزورا “، ووثائق ” مزورة “، وتسجيلات ” مفبركة “، وشخوصا ” أفاقين “، ويبنوا قناعاتهم واستنتاجاتهم على تصريحات ” مختلقة ” وشهود ” زور “، وأدلة ” وهمية ” وتحقيقات توافق على ترتيبها محققون ” مشبوهون ” ، توزعت جنسياتهم على دول عديدة، قدموا من منابت مختلفة، وتربوا في مؤسسات متعددة، وتخرّجوا من جامعات ومجتمعات وأسر ما أكثرها، تجمعوا تحت سقف الأمم المتحدة، واتصلوا بالمندوب الأمريكي أو اتصل بهم فردا فردا، وأقنعهم بأوامر صارمة وإغراءات لا يستطيعون التمنع أمامها، وتهديدات لا قبل لهم بمواجهتها بوجوب أن يفضي التحقيق إلى اتهام جهة معينة، وحذّرهم مغبة اتهام إسرائيل، حتى لو توفّر لمجموعة المحققين هؤلاء ما يفيد تورطها، ونبههم إلى ضرورة أن ينأى التحقيق عن التعرض لها بسؤال، أو زيارة، أو شكّ، فما كان من هذا التجمع شديد التباين، إلا أن وافق، وأرخى أشداقه للرشى الأمريكية، بعد أن أرعبته التهديدات المزمجرة، وراح ينفّذ إرادة ” بولتون ” ومن خلفه أعضاء مجلس الأمن، واتفق أفراد العصابة التحقيقية على كتم الأسرار جميعا، وعدم البوح إلا بما ترسمه دوائر أمريكا والصهيونية العالمية المتربصة بآخر نظم الممانعة العربية؟؟!!
النقطة الثانية التي تقفز إلى واجهة التحليل بعد هذا الاتهام المدوّي تتمثل فيما يطويه الاتهام من تبرئة لا تقل حجما عن الإدانة، فقد لا يرحم التاريخ من أدان فأخطأ، ولكنّه يقسو أكثر على من برّأ وفتح كوّة للقتلة، لأنّ الأول مجتهد أخطأ، أمّا الثاني فعارف تستّر!
من ذا الذي يقوى على تبرئة أحد؟ لقد سقط المئات من الشهداء اللبنانيين، كانوا أرواحا حيّة، وأحلاما، وعوالم ينطوي الكون في رحاب بشريتها وتطلعاتها، فاجأها الغدر، وبرزت لها الحسابات القذرة فسلبتها كونها!
كيف سيواجه السيد حسن صبيحة يوم لا يبدو بعيدا أسر الشهداء المكلومين ليبلغهم أنّ التبرئة كانت سياسية، وأنّ نقص المعطيات والأدلة فتح المجال على مصاريعه للتقدّم بأكثر من تصوّر حول استشهاد ذويهم وأبنائهم؟؟ وبم سيرد عندما يواجهه واحد منهم أو أكثر أنّ الأدلة والبراهين القضائية أفضت إلى نتائج لا تستهويه؟ أيمضي في التبرئة ويواصل محاولة إقناع هؤلاء أن محاكمة قتلة ذويهم وأبنائهم لم تكن سوى تزوير قضائي، فرضه التسييس اللازم، فأفضى إلى إدانة الأبرياء؟؟ أيدافع عن التبرئة بمنطق تآمر العالم وأبرز قضاته ومحققيه مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية؟؟ ألم يكن سليمان فرنجية أبسط وأوضح عندما سئل: ماذا لو أثبتت التحقيقات القضائية تورط صديقك فأجاب: يبقى صديقي ولا أتخلّى عنه؟؟
كيف تسنّى لحزب الله أن يصدر هذا الخطاب السياسي غير المعقول وهو الذي اعتاد التأني والتريث وذاع صيته محللا وحسّابا ماهرا؟ ولماذا اختار الآن أن يخرج عن موقفه السياسي المتمثل في النأي بنفسه عن تبرئة أحد، أو اتهام أحد؟!
أعود لأذكّر أنّ السر يكمن في تزامن ما أشيع عن إنهاء اعتصام وسط بيروت من جهة، وزيارة النائب سعد الحريري إلى الولايات المتحدة من جهة أخرى، فقوى المعارضة تعلم أنّ النائب الشاب مفوض من قوى الرابع عشر من آذار للتباحث في الموضوع الرئاسي داخل لبنان وخارجه، والراجح أن فشل المقايضة أدّى إلى تصعيد دراماتيكي خطير، جعل توجيه الاتهامات إلى جهة وتبرئة أخرى ضروريا.
فقوى الثامن من آذار التي يتزعمها حزب الله بطبيعة الحال، تدرك أنّ الاستحقاق الرئاسي مفصلي وجوهري في حياة لبنان، وأنّ مجمل خطابها السياسي معرّض لانهيار وشيك، إذا دفعت الأكثرية بخيار انتخاب الرئيس بالنصف+1 قدما، فوصول رئيس أكثري إلى بعبدا يعني المضي في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القراران 1559، و1701، ويعني تسهيلا وتسريعا لخطى المحكمة ذات الطابع الدولي التي تشكّل حجر زاوية في خطاب قوى الرابع عشر من آذار السياسي، أما ما يشيعه البعض من أنّ هذا الرئيس لن يكون شرعيا، وأنّ التعامل معه سيكون تعاملا مع مجرم اغتصب السلطة، فأمر لا جدوى منه، قد يتسبب ببعض التوتير والمشكلات وأشكال ترهيبية من التقسيم الموهوم، ولكن نهاياته محتومة ومصيره مؤكد، والذين يستخدمون رئاتهم فحسب أقدر على مواصلة العيش! والقاصون والدانون يدركون أن هذا الرئيس سيحظى باعتراف عربي ودولي واسع النطاق، وأنّ شرعيته لن يقررها فريق لبناني واحد مهما أمعن في تضخيم ذاته والاستقواء بدعم نظامين إقليميين استثنائيين، فهذان النظامان بالذات مدعوان اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التبصر بأحوالهما، وقراءة المتغيرات السياسية التي تجعل الاعتراف المزمع بالرئيس اللبناني المنتخب واسعا ومحتّما، وتؤكد شحّ مردود تنحيهما مكانا قصيا خارج المجتمعين العربي والدولي. وأكثرية اللبنانيين ترفض أن يعامل بلدهم بوصفه المنبوذ الثالث، فلبنان لا يشبه سوريا أو إيران في شيء، وقدره أن يكون جزءا من العالم الواسع، وإلا فإنّه لن يكون.
لا يستطيع المتابع أن يغفل هذه الحقائق التي تفرض نفسها على الأرض، وتضغط على أعصاب قوى 8آذار، وتدفعهم إلى تبني موقف صقريّ بصدد الاغتيالات، وعلى الرغم من أنّ أكثر التوقعات تشاؤما ما كان يمكنها تصوّر أنّ حزب الله وقوى المعارضة من خلفه يمكنها الذهاب إلى هنا، إلا أن خطاب السيد نجح في وضع هذه القوى على سكة واحدة، ولم يعد بالإمكان تمييز موقف وئام وهاب، من موقف حزب الله، وما عاد يسيرا تخيل رد فعل هذه القوى عند اغتيال جديد لا يستبعده واحد في لبنان وخارجه، فإذا كان اتهام إسرائيل تعبيرا عن حنق سياسي قابل تصميم الأكثرية على إنفاذ استحقاقها الرئاسي، فما هي المواقف المتوقعة إزاء فجيعة أخرى؟
الأفجع حقا أن نعثر على إجابة عن هذا السؤال الفادح في مرارته في تصريح وئام وهاب بعيد خروجه من لقاء جمعه بالرئيس سليم الحص، وفيه حذّر وهاب قوى الرابع عشر من آذار من مغبة إنجاز الاستحقاق بقواها الذاتية، وهدد بأنها ستدفع أثمانا باهظة، ولعل خير تعبير يبلور هذه الأثمان كان مطويا بعناية في ثنايا خطاب السيد حسن، فربط الاغتيالات بإسرائيل لا يحتمل وجوها كثيرة للتوقعات، ويقفز فوق إمكانيات التفاهم، ويحدد مسارا واحدا للأحداث يبدو أنّ الخطاب أراد تمكينه من عمله، وفي صلب هذا المسار يظهر أن الاغتيالات آخذة في التحول من فعل جرمي ذي هدف سياسي، إلى فعل سياسي ذي طبيعة جرميّة، وعلى الرغم من بساطة الفرق، إلا أنه تحول خطير في مسار الأزمة اللبنانية، يكتسب خطورته من فعال الحقد الذي أضحى محللا ومدبرا ومنفّذا، تحوّل تساوى لدى قوى الثامن من آذار مع صلابة تحرك الأكثرية نحو استحقاق الرئاسة اللبنانية.
بهذه الطريقة نفهم العودة إلى الجهر بالدفاع عن النظام السوري، ونفهم أيضا النسيان العجيب الذي أصاب السيد عندما اتهم إسرائيل بارتكاب الجرائم المتسلسلة، فقد نحّى جانبا لدى توجيه التهم جملة تصريحات النظام السوري بشأن قوى14آذار، ونسي السيد أنّ الرئيس السوري لقّب هذه القوى بلقب المنتج الإسرائيلي، ولم يكلف نفسه عناء تسويغ هذا التصريح، أو إدانته، والعاقل يتساءل حقا، لماذا ضرب السيد بعرض الحائط هذه التصريحات، وتعامل باستهانة غريبة حقا مع جملة أقواله التي كان يؤكد عبرها أنّ الأكثرية اجتلبت إسرائيل وعدوانها التموزيّ على لبنان، وأنّ مواقفها كانت تشي بارتباطها العضوي بالعدوان، وأنّها سعت لإطالة أمده حرصا على تحقيق أهدافه الإسرائيلية؟! لا يعقل أن السيد يريد القول إن إسرائيل تنقض على ذاتها، ولا يستقيم الظنّ أن هؤلاء الشهداء ليسوا بشهداء، وأنهم قوم من” أنصاف الرجال ” لم تعثر إسرائيل على سبيل لإيقاع الفتنة اللبنانية اللبنانية إلا في استهدافهم وقتلهم، فلقد شاهدت بأم عينيّ السيد محمد رعد يواسي النائب غسان تويني، ورأيت نواب حزب الله يعزون أسرة النائب وليد عيدو، كان سيكون مناسبا، لو أنّ السيد حسن قال مثلا: هؤلاء منتج إسرائيلي لا تبكوهم، فإسرائيل تقتل عملاءها، وسينضم كوادرنا إلى المحتفلين بالموت ليوزعوا بعض الدولارات النظيفة ” حلوان ” خسران فرد جديد منهم، ولم تكن مشاركاتنا مجالس العزاء إلا ذرّا للرماد في العيون، وها نحن نؤكد ندمنا على مشاركاتنا تلك. وكان سيكون صائبا أيضا لو أنه قال: إنّ هؤلاء قوم وطنيون تغتالهم إسرائيل، وإننا ندين وصفهم بالمنتج الإسرائيلي، ونعلن تراجعنا عن اتهامهم بمدّ يد العون إلى إسرائيل في عدوانها التموزيّ. إما هذا أو ذاك، أما ما سمعناه في الخطاب فنصّ لا يفتقر إلى التماسك فقط، وإنما يعوزه احترام عقول الناس، وفوق ذلك جميعا مشاعر الذين فقدوا ويواصلون فقد أحبائهم.
قبل خطاب يوم القدس بأيام قليلة أبكى الشيخ أمين الجميل القلوب والعقول والعيون عندما قال: هل كتب عليّ أن أنقل دموعي من شهيد إلى آخر؟ وبعد الخطاب غير الموفق، وغير اللائق، أجد نفسي معنيا أكثر من أي شخص، لأسباب تجتاحني اجتياحا ولا أقدر على تفسيرها، أو أنني أجبن أمام الشرح والتفسير، أجدني معنيا بالقول: أعتذر من دموعك الغالية يا فخامة الرئيس وأنحني صغيرا أمامها.
khaledhajbakri@hotmail.com
* كاتب سوري
الرقص في حضرة الدموعإن خطاب الشيخ حسن كالعادة لا يمت إلى حقيقه الوضع بصله فهو الخطابي اللآمع الذي يستطيع أن يأسر بعض من الناس الذين سبقوا وتعودوا على الخطابات الثورويه دون التمعن بالكلمات وربطها بما سبق وصرح من خطابات مماثله أو بواقع الأحداث التي مضت . لقد إشتهر بقلب الحقائق والوقائع بشكل مثالي مختبئا بسترة الدين وإدعاء الأصول الشريفه . أما لو جئنا لكي نحدد أخطاء هذا الشيخ ونبداء من تاريخ تموز إنقلابه المستمر على القرارات الدوليه إبتداء من 1559 إلى ال1701 وإلى سكوته عن حرب شركائه المستترين في مخيم نهرالبارد قوى الإرهاب السوريه فتح -الشيطان ضد جيشنا الوطني بدايه… قراءة المزيد ..
الرقص في حضرة الدموعأولا: ليس غريبا على إسرائيل الإجرام, فهي قامت عليه., ثانيا: إنها تستميت للمحافظة على النظام السوري الحالي الذي لم يقل لها محلى الكحل في عيونك ولم يطلق رصاصة واحدة في الجولان المحتل منذ أكثر من 34 سنة. ثالثا: يتلاقى الطرفان على عرقلة قيام الدولة اللبنانية ومؤسساتها لأنهما يتضرران من ديمقراطية لبنان وتنوعه. رابعا: لو انطلقنا من منطق السيد حسن نصرالله نفسه لتوصلنا إلى نتيجة دامغة مفادها أنه هو وأقرانه من قوى 8 آذار عملاء إسرائيل لأنها لم تقتل أحدا منهم. خامسا: إذا كانت إسرائيل هي التي تقوم بالإغتيالات حسب رأي حزب الله، إذن لماذا يعرقل مع حلفائه… قراءة المزيد ..