Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الرقائق الإلكترونية عنوان التمكين اليوم ومستقبلا

    الرقائق الإلكترونية عنوان التمكين اليوم ومستقبلا

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 10 يوليو 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    “تعتبر الرقائق من عوامل التمكين الاقتصادية والعسكرية الرئيسية للعالم الصناعي. وقد وصف رئيس كوريا الجنوبية “يون سوك يول” مؤخرا الريادةَ في مجال تكنولوجيا الرقائق بأنها ذات أهمية قصوى لبقاء بلاده ناهضة اقتصاديا وصناعيا”.

     

    هذا ليس كلامنا وإنما كلام كتبه كل من خبير الاستراتيجيات الاقتصادية والمحاضر في جامعة كولومبيا الأمريكية وكلية لندن للإقتصاد “ديفيد غولمان” وزميله الخبير المالي والاقتصادي والتقني الأمريكي“هنري كريسيل” في مقال مشترك بصحيفة “وول ستريت جورنال” في 23 ديسمبر 2018. ورغم مرور أربع سنوات على نشر المقال، إلا أنه صالح للقراءة والتأمل حتى اليوم وربما لسنوات قادمة.

    وسبب صلاحيته هو أن الحديث مذاك وحتى اليوم لم يتوقف عن أهمية الرقائق الإلكترونية كمفتاح لإبتكار المنتجات المتطورة، وبالتالي التحكم في الشأنين الاقتصادي والعسكري على مستوى العالم وتوجيههما. وبعبارة أخرى فإن الدولة الصناعية التي تنجح في صناعة الرقائق وتصميمها وتطويرها ستكون، دون شك، في مقدمة الركب العالمي اقتصاديا وعسكريا، كون الرقائق الإلكترونية تتحكم في معظم الأجهزة الصناعية الحساسة، بدءا من الأجهزة الإلكترونية والمركبات وانتهاء بالطائرات والقاذفات والصواريخ الحربية.

    ولهذا السبب، تقوم دول مثل الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان بتخصيص مئات المليارات من الدولارات من صناديقها الوطنية من أجل الإنفاق على تطوير صناعة هذه السلعة وما يتصل بها من أبحاث. فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد الإقتصاد العالمي الأول والبلد الذي يقود العالم في هذا المجال، وافق الكونغرس الأمريكي في عام 2022 على قانون الرقائق والعلوم Chips and Science Act والذي بموجبه تم تخصيص 53 مليار دولار كمجرد حوافز فيدرالية للشركات كي تستوطن الولايات المتحدة وتستثمر المزيد من الأموال في صناعة الرقائق وأبحاثها من أجل أن تبقى الولايات المتحدة في طليعة العالم تكنولوجيا، وتحافظ على مركزها وتعززه باعتبار ذلك مهمة وطنية كبرى.

    وفي الصين، التي كانت إلى وقت قريب تعتمد كليا في صناعة الرقائق على شركة TSCM التايوانية (قبل أن تحظر عليها واشنطن التعاون مع بكين) استثمرت حكومتها مليارات الدولارات عاما بعد عام في صناعة الرقائق وأيضا في مجال الذكاء الإصطناعي الذي تفوقت فيه غريمتها الأمريكية بفضل شركة Nvidia التكنولوجية الأكثر قيمة في العالم بحوالي 3 تريليون دولار. أما الإتحاد الأوروبي فقد أقر العام الماضي سياسة مماثلة من خلال “قانون الرقائق الأوروبي” وبموجبه سوف يتم استثمار نحو 43 مليار يورو في هذه الصناعة حتى نهاية العقد الجاري.

    وإذا ما عدنا إلى القنون الأمريكي نجد أنه، حتى قبل دخوله حيز التنفيذ، ولد موجة من النشاط داخل الولايات المتحدة وخارجها. إذ قدمت مئات الشركات بيانات اهتمامها وطلبت ما مجموعه 70 مليار دولار من الإعانات، مع تعهدها استثمار مئات المليارات من الدولارات في هذا القطاع لبناء مرافق جديدة ومراكز أبحاث متطورة لتصنيع الرقائق، علما بأن تكلفة أي منشأة جديدة للرقائق يمكن أن تتجاوز تكلفة بناء محطة نووية. حيث حصلت شركة “إنتل” (عملاق صناعة الرقائق الأمريكية) في مارس 2024 على 8.5 مليار دولار في شكل منح، إضافة إلى 11 مليار دولار في شكل قروض، لتعلن أنها سوف تستثمر 100 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة. وعلى نفس المنوال حصلت شركة TSMC التايوانية للرقائق على منحة بقيمة 6.6 مليار دولار وقروض بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي كدعم لثلاثة مصانع رقائق تملكها في ولاية أريزونا، وكدعم أيضا لخططها باستثمار 65 مليار دولار داخل الأراضي الأمريكية.

    ويمكن القول أن المبالغ الضخمة التي منحت كحوافز والمبالغ الضخمة الأخرى المستثمرة في هذه الصناعة تحتاج باستمرار إلى مضاعفتها لأن ما سينفذ عبره من انجازات اليوم سوف يغدو، في غضون سنوات قليلة، قديما وبحاجة إلى التطوير والتحديث في سباق يبدو أنه سرمدي ولن يتوقف. ومن هنا قيل أن “قانون الرقائق والعلوم” الأمريكي يحتاج إلى تنشيط مستمر وتقديم نسخة ثانية وثالثة منه من أجل أن تنافس الولايات المتحدة بشكل كامل وسليم غيرها من الدول وتحقق أهدافها، خصوصا مع اشتداد الحاجة لتقنيات حيوية استثنائية ورفيعة في ظل تغير المناج وزيادة الاحتكاك الجيوسياسي والمنافسة الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين الأخيرة وحلفاء واشنطن في الشرق الأقصى.

    والحقيقة التي نختتم بها هي أنه لئن كانت أداة تمكين الدول الصناعية في الماضي هو الفولاذ والحديد، فإن الأداة الجديدة اليوم وفي المستقبل هي الرقائق الإلكترونية، رغم كل التحديات التي تواجه صناعتها وتطويرها وعلى رأسها نقص العمالة الذكية المدربة.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(فيديو) العالم النووي العراقي علاء التميمي: كل ما حدث بعد ثورة 1958 كان سيّئاً
    التالي درس الفرنسيين لللبنانيين: تمسَّكوا بِمبادىء الجمهوريّة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz