بيروت- “الشفاف”- خاص
يعيش لبنان هذه الايام على وقع التهويل والتهديدات المنسقة التي يقوم بها فريق قوى الثامن من آذار بالتزامن مع إقتراب صدور القرار الظني عن المحكمة ذات الطابع الدولي الناظرة في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقيادات ثورة الارز.
وأشارت المعلومات الواردة من بيروت ان حزب الله بدأ يعمم سيناريوهات ما بعد صدور القرار الظني تتراوح بين حدي الإنقلاب السياسي على الحكومة الحالية او الإنقلاب العسكري والإمساك بزمام البلاد.
وتضيف المعلومات ان ما يشيعه حزب الله يتلخص في ان المحكمة فاقدة الصدقية وهي آداة بيد إسرائيل والصهيونية العالمية والولايات المتحدة وهي تدخل ضمن آليات العمل على تشويه صورة حزب الله بإتهامه بالضلوع في إغتيال الحريري وتاليا فإن الحزب ، على ما درج القياديون والإعلاميون المتحدثون باسمه لن يقف مكتوف الايدي إذا ما صدر القرار باتهامه .
وما يتم تداوله من معلومات يشير الى ان الحزب وعقب صدور القرار سوف يطلب من الحكومة اللبنانية ومن الرئيس سعد الحريري وقف التعامل مع المحكمة الدولية إصدار قرار حكومي بوقف تمويلها بالحصة المقررة على عاتق الحكومة اللبنانية ، وتاليا فإن الرئيس الحريري سوف يرد بان القرار هو اتهام ويجب انتظار انتهاء الحقيقات .
إزاء الموقف المطلوب والرد المرتقب تشير المعلومات الى ان حزب الله سوف يعتمد أحد خيارين من دون ان تظهر الى الآن أرجحية خيار على الآخر.
الاول : ويقضي بأن يستولي الحزب عسكريا على مفاصل رئيسية في البلاد بما يشبه الإنقلاب العسكري وتبقى الخطوات اللاحقة غير معروفة.
اما الخيار الثاني: فيقضي بأن يعمد الحزب الى سحب الوزراء الشيعة من الحكومة التي لا تريد الاعتراف بإنحياز المحكمة وتاليا تكرار تجربة سحب الوزراء وشل البلاد إدخال البلاد في أزمة حكم الى إشعار آخر.
وبالتزامن مع اعتماد الخيار العسكري او السياسي تشضيف المعلومات ان الحزب سيلجأ الى عملية قمع وتخوين شديدة الوقع على اللبنانيين بحيث يخون كل من تسول له نفسه التطرق الى موضوع القرار الظني.
تزامنا مع المعطيات السابقة أشارت معلومات الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري طلب في اجتماعه الاخير مع امين عام حزب الله حسن نصرالله ان يرفع الحزب الغطاء عن المفترض انهم متورطون في إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري بحيث يشار الى هؤلاء بصفتهم عناصر غير منضبطة او مأجورين داخل الحزب إلا أن حزب الله رفض عرض الحريري جملة وتفصيلا وكذلك الامر بالنسبة الى القيادة السورية التي رفضت ايضا تسليم ي مشتبه به من اي رتبة كانت وردت على الحريري بالقول إن اي اتهام لأي مسؤول سوري يعني مباشرة إتهام النظام السوري برمته ولذلك فإن أي اتهام من قبل المحكمة الدولية هو مرفوض سلفا شكلا ومضمونا.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله ابلغ الحريري بضرورة ان يجد مخرجا بنفسه على قاعدة الحقيقة وليس العدالة حفاظا على السلم الاهلي الذي أشار اليه الحزب بالاولوية التي تتقدم على ما عداها من مواضيع على أهميتها.
الرد على القرار الظني إنقلاب عسكري او سياسي ينفذه حزب الله
jiji
احتار حزب الله واركانه في كيفية الخروج من المطبات والمشاكل التي اوقع نفسه فيها فيا ليته يفتح عينيه ويرى نتائج اعماله وتصرفاته الشيطانية على الشيعة قبل باقي الطوائف فالكل خونة برأيه وعميل مع اننا نرى كل يوم عميلا من العيار الثقيل كان او ما زال من افراده وهل من العار على سعد الحريري المطالبة بدم ابيه واتهامه بالعمالة والتهديد بحرق السوليدير الذي يعمل فيه عدد كبير من الشيعة فيا ليت حزب الله يعود الى لبنانيته وهذا اكبر عز له ويكونون بحق اشرف الناس
الرد على القرار الظني إنقلاب عسكري او سياسي ينفذه حزب الله
THOR
لا اعلم ما ممكن ان يحدث..(بالرغم اني متيقن من ضلوع حزب الله)….ولكن حزب الله في السنوات الاخيره…كان يرد علي ي شيء يمسه بحكمه… فهل اذ اتهمته المحكمه ستخونه الحكمه يومها وينقلب. !!!..لو انقلب حزب الله عسكريا…سينقلب لبنان كله شعبيا…بل ستكون اكبر من ثوره الارز….اذا حزب الله لن ينقلب عسكريا… بل سيستعمل القوه اللينه…وهو بارع في ذلك… و شكرا كاتب المقال
الرد على القرار الظني إنقلاب عسكري او سياسي ينفذه حزب الله
علي ش — janoblobnan@hotmail.com
الحوادث التي تتعرض لها القوات الدولية ما هي إلا رسائل للدول الأوروبية و على رئسهم فرنسا و خوفاً من تدعيات المحكمة الدولية وهي رسالة أيضاً للمجتمع الأوروبي بأن أولادكم في اليونيفيل رهائن أيضاً لدينا في حال صدر قرار أتهامي ضدنا و كما صرح مصدر فرنسي رسمي بأن التعديات على القوات الفرنسية منظمة من قبل حزب الله خوفاً من نتائج المحكمة الدولية. كل هيدا يصب في مصلحة إسرائيل