Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الربيع”.. ووردة الحرية

    “الربيع”.. ووردة الحرية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 2 أكتوبر 2011 غير مصنف

    في داخل الربيع، الكويتي، أو العربي، يجب أن تتصدر “الحرية” العنوان، وأن تُستخرج منها التفاصيل، المتعلقة بالإصلاح، السياسي والاجتماعي والقانوني. فهي “المفهوم” الذي من خلاله تنبع الفكرة، وتتفتح الرؤى، وتُطرح الخطوات العملية للإصلاح.

    لنحذر من استناد الربيع إلى اللاحرية، أو من الدعوات التي تعد ببحث موضوع الحرية وتفاصيلها في المستقبل. لتكن الحرية هي مفتاح الحياة الجديدة، وملاذ الساعين إلى مواجهة الاستبداد بكافة أنواعه. هي أصل الحياة، وعن طريقها تترتب المسائل الفرعية وتنتظم. بل هي الأساس، وبقية المسائل مجرد تفاصيل. فتجارب الكثير من الشعوب التي انتفضت في سبيل الإصلاح أو ثارت من أجل مواجهة الدكتاتوريات والاستبداد، كانت في بدء تحركها ترفع شعار الحرية عاليا جدا، وما إن تحقق الظفر حتى داست القيادات والرموز على الشعار دون أي شعور بالذنب من خيانة القيم أو خوف من تهمة التعدي على المفاهيم الإصلاحية. لقد تمت خيانة الشعار مرات ومرات خلال الحقب القليلة الماضية، بدءا من الثورات والانقلابات في أوروبا الشرقية، مرورا بتلك التي جرت في أمريكا اللاتينية، وصولا إلى ما حصل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أفضى استحواذ شباب الثورات – أو شباب التغيير – على الأوضاع الجديدة إلى قبر شعار الحرية انطلاقا من إيديولوجيا “الحقيقة المطلقة”، الدينية وغير الدينية. فـ”امتلاك الحقيقة” يعتبر العدو الأول للحرية، والسبب الرئيسي لتدهور أوضاع المرحلة الجديدة.

    إن الخوف كل الخوف أن تُرتهن الحرية في خضم فورة المطالب المسماة بـ”الإصلاحية” في الوقت الراهن. وهو خوف ينطلق من الثقافة غير المبالية للحرية التي يتبناها بعض المتصدين لقيادة حركة الإصلاح والتغيير، كما ينطلق من تاريخ تعاطي البعض مع الأحداث، والتي اختبرت خلالها الحرية بكل شفافية. فقد عبرت الأحداث عن امتحان الحرية بكل صدق، فعرّت بعض الأفكار وفضحت الشعارات، وكشفت زيف المواقف التي تمسكت بالحرية شعارا نظريا وهربت منه عند أول امتحان على الأرض. فالكثير من دعاة الإصلاح والتغيير في الكويت يعادون المفهوم الحديث للحرية بشكل علني ويفتخرون من مواقفهم تلك، سعيا منهم لربط مواقفهم بفهمهم التراثي التاريخي أو الاجتماعي الضيق، فباتت الكثير من تلك المواقف معادية للحرية، فسقطوا في العديد من الاختبارات التي دخلوا فيها أو اقحموا أنفسهم فيها، حتى باتت الحرية ضحية لفهمهم التاريخي والاجتماعي، ومرات كثيرة باتت ألعوبة لتحقيق مصالحهم الآنية.

    إن الشعوب الثائرة على مستبديها أو الساعية إلى الانتفاض على الأوضاع المريضة طلبا في معالجتها وتغييرها، اتجهت إلى هذا الأمر انطلاقا من إرادتها الحرة التي سلبت منها، ومن ثمّ لا يمكن أن ترضى بانقلاب الوضع الجديد على حريتها. وفي العقد الاجتماعي لجان جاك روسو فإن “تخلي المرء عن حريته، إنما هو تخل عن صفته كإنسان، وعن حقوق الإنسانية وحتى عن واجباتها. وليس من تعويض ممكن لأن يتخلى عن كل شيء”، مؤكدا بأن “مثل هذا التخلي يتنافر مع طبيعة الإنسان، فتجريد إرادته من كل حرية إنما هو تجريد لأفعاله من كل صفة أخلاقية”. ومحاولات وأد الحرية أو تجاهل دورها في الواقع العربي الجديد، في مصر وتونس وليبيا، وُوجهت حتى الآن بتحركات شعبية مضادة، وهو ما يبشّر بولادة ضمانات تحافظ على قوة العنوان الرئيسي للربيع – أي الحرية – بوصفه مكسبا لا يمكن التنازل عنه ولا يجوز أن يتزحزح من موقعه الرئيسي، ما يمثّل رسالة تحذير قوية لمناهضي الحرية أصحاب أيديولوجيا “الحقيقة المطلقة” الأعضاء في هذا الربيع. فالحرية لا يمكن أن تعتبر فهما متعلقا بأصحاب أيديولوجيا، إنما هي فهم لابد أن يسع الجميع في إطار الروح الجمعية التي تعلقت بالثورات والانتفاضات وبحركات الإصلاح والتغيير. فالحرية، تاريخيا، “شعار رفعته كل الثورات المجتمعية، وحقا من الحقوق الأساسية التي نادت بها” كما يقول الباحث محمد الوقيدي في مقاله “حق الإنسان في الحرية” في موقع “الأوان”، ويضيف: “الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر جعلت من الحرية واحدا من المبادئ التي قامت عليها والتي جعلت تحقيقها مهمة الإنسانية في المستقبل، كما أن وثيقة الإعلان عن حقوق الإنسان والمواطن الصادرة عن الجمعية الوطنية الفرنسية بعد الثورة أشارت إليها. ونجد نفس هذا الأمر في الثورة التي تأسّست عليها الولايات المتحدة الأمريكية، كما نجده في وثيقة الإعلان عن حقوق الإنسان الصادرة بعد الثورة الأمريكية. ونرى أن الأمر كان كذلك في جميع الثورات المجتمعية على مدى التاريخ، وخاصة انطلاقا من القرن الثامن عشر إلى اليوم”.

    ومادام الربيع يسعى إلى صنع واقع حياتي جديد، فإن انطلاقة الفرد فيه لابد أن تستند إلى مرحلة جديدة من القيم، بمعنى أن يستفيد الفرد من العنوان العالمي للقيم، بدلا من أن يتقوقع في إطار الرؤى القيمية المحلية أو الإقليمية، أو إلى الثقافة القيمية الضيقة المتعلقة بالرؤى الدينية التاريخية أو الاجتماعية “العادات تقاليدية”، لأن ذلك سيجعله ينتكس مجددا، باحثا دون استطاعة عن إجابات للأسئلة الجديدة. فتنازله عن المرحلة القيمية الجديدة من أجل عيون التاريخ والتراث، هو بمثابة تخلف عن اللحاق بركب الحداثة بما فيها ركب الحرية وفق فهمها الجديد. وهناك من يعتقد بأن العنوان العالمي للقيم يتعارض مع العديد من القيم الدينية والاجتماعية، إلا أن ذلك يتصادم مع مفهوم العالمية، فقد سميت بهذا الاسم بسبب قابليتها للتحقق في مختلف الشعوب والأمم في الوقت الراهن. إن مقولة “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟” لعمر بن الخطاب يجب أن تحفز في الناس، وبالذات في العرب والمسلمين، السعي نحو الحرية وفق شروطها الحياتية التغييرية الحداثية، لا وفق أطرها التاريخية القديمة، هي مقولة مهمة جدا إذا استطعنا فك أغلالها من أسر الماضي، فهي تحث على الحرية بشكل عام لا في إطار شروط خاصة، فتفيد الحاضر كما أفادت الماضي، ولا يمكن للحاضر أن يتجرد من قيمه أو أن ينبني على قيم الماضي. لذا، يفهم مما وصى به عمر التمسك راهنا بالحرية وفق شروطها الحضارية لا وفق شروطها الأيديولوجية الماضوية.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‎زياد تقي الدين‫:‬ لقاءاتي مع بشار والقذافي كانت بطلب من ساركوزي وغيان
    التالي باكستان… عاصمة العمليات الإنتحارية في العالم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.