Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الربيع العربي.. والسياسة الخارجية الكويتية

    الربيع العربي.. والسياسة الخارجية الكويتية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 15 مايو 2011 غير مصنف

    في ظل تزايد وتيرة الحراك العربي فإن سؤالا يطرح في هذا الإطار: هل وقوف الكويت إلى جانب بعض الأنظمة الدكتاتورية التي تواجه انتفاضات شعبية، هو موقف يعكس سياستها الخارجية، وبالتالي قد يخدم ذلك مصالح الكويت الحيوية؟

    هناك من يعتقد بأن وقوف الكويت إلى جانب الشعب الليبي في انتفاضته يعكس سياستها الخارجية وقد يخدم رصيدها الإنساني في الدفاع عن الشعوب المقهورة في مواجهة أنظمة دكتاتورية شرسة، لكن الموقف الكويتي لم يعبّر عن ذلك المنحى، بدليل أنه استثنى في دفاعه شعوبا عن أخرى، بمعنى أن موقفه من الأحداث في ليبيا كان سياسيا بحتا وليس إنسانيا، ولم يرتبط ببعض صور الحياة التي عاش في ظلها الإنسان الكويتي، السياسية وغيرها، والمستندة إلى أولية الديموقراطية وضرورة احترام حقوق الإنسان، فلم يعبّر عن موقف مماثل مع انتفاضات عربية أخرى.

    ويبدو أن الموقف الكويتي شبيه بمواقف مجمل الأنظمة العربية تجاه الانتفاضات، وهو ما يعكس طبيعة تلك الأنظمة، والقائم على عدم نصرة الديموقراطية، وعدم الدفاع عن صور الحياة الإنسانية الكريمة للشعوب، وعدم الوقوف إلى جانبها لانتشالها من وضعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي المزري، والدفاع عن الاستبداد والدكتاتوريات، كل ذلك حفاظا على المصالح العليا (الإستراتيجية)، أي المصالح المتعلقة باستمرار بقاء الأنظمة والحكام على كرسي الحكم، وخوفا من انتقال عدوى المطالب الشعبية إلى مجتمعاتها.

    إذن، وقوف الكويت إلى جانب الدكتاتوريات العربية، يعكس سياستها الخارجية من جهة، ويدل من جهة أخرى على الخشية من دعم التحركات التغييرية، الهادفة في نهاية المطاف إلى تغيير صور الحياة التقليدية الماضوية، والعيش بعيدا عن القهر، وهو ما لا يتحقق إلا بتبني أنماط حياة حديثة والدفاع عن المطالب الحقوقية الجديدة، ما لبثت أن أصبحت – رغم تأخرها – مطالب رئيسية في الواقع الاجتماعي العربي، بسبب إحساس المواطن العربي بأنه ابتعد كثيرا عن منطق الحياة الحديثة وتأخر عن اللحاق بركب التطور في مختلف المجالات، لاسيما في المجال الحقوقي الإنساني. لذلك، بات المواطن العربي، ومنه الكويتي، متأثرا بصور الحرية وبمطالب الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان المنتشرة في ما يقارب معظم دول العالم.

    هناك من يعتقد بأن وقوف الكويت إلى جانب بعض الشعوب المنتفضة سيكلف الكويت الكثير على صعيد علاقاتها العربية مما يؤثر سلبا على مصالحها. ويبدو هذا الكلام صحيحا إذا ما وضعناه في إطاره العربي العرقي البحت والضيق والتاريخي، وربطناه بالموقف الجماعي القومي الإقليمي المشترك، لكن العالم راهنا لا يعيش في ظل مثل تلك التصنيفات، ولا ينقسم إلى أقاليم عرقية، ولا ينتمي إلى مجاميع قومية، ولا يلعب معيار العرق دورا في تشكيل السياسات والمواقف والأدوار والقوى، مثلما كان حاصلا في فورة القومية العروبية بمنتصف القرن المنصرم، بل تغيّرت لعبة المصالح بالكامل، وباتت تعتمد على صور جديدة، تشكّلها تغيّرات الحياة على مختلف الأصعدة. وقد ذاقت الكويت الأمرّين من المعيار القومي العروبي في تجربة الغزو العراقي، وعليها أن تلتفت إلى مصالحها بصورة أشمل وأحدث، وفق المعايير الجديدة التي تسيطر على المصالح الدولية المشتركة، والتي تلعب مفاهيم الديموقراطية وحقوق الإنسان دورا رئيسيا فيها.

    ويبدو، بالتالي، أن مصلحة الكويت لا يمكن أن تسيّرها المصالح القومية المجردة، التي تتحكّم فيها السياسات الضيقة للجوار الإقليمي، في دفاعها عن الدكتاتوريات العربية، وفي لامبالاتها إزاء معايير الحياة الحديثة وتأثير ذلك في تشكّل أطر المصالح وصور العلاقات، خاصة وأن الكويت، بحكم حجمها وفي ظل موقعها الجغرافي وطبيعة مواردها، لا تستطيع أن تتحكم بمصالحها بعيدا عن نسق ما يريده المجتمع الدولي وما تحدده المعايير الحديثة، وإذا ما تجاهلت تلك المعايير، فإنها ستخسر الكثير، خاصة في ظل وجودها وسط واقع خارجي مهدد بالانفجار أو التحوّل أو التغيير في أية لحظة.

    فديناميكية الشعوب العربية في التغيير، والتي تلقى رعاية متباينة من الغرب، تمثّل اختبارا حقيقيا لمواقف جميع الأنظمة بشأن كيفية التعاطي معها، وهو ما قد يحدد بالتالي مدى اقتراب أو ابتعاد مواقف كل نظام، ومن ضمنها النظام في الكويت، من مطالب تلك الشعوب، ومن إدراك المعايير التي تسيّر الحياة في الوقت الراهن، ومن التزامها بواقعها المحلي، حيث في الحالة الكويتية هو واقع يتعهد الالتزام بالديموقراطية نهجا للحياة.

    ليس المطلوب أن تصبح السياسة الخارجية للكويت بعيدة عن الواقعية، بحيث تضحي في بعض مصالحها الحيوية في مقابل الوقوف إلى جانب الديموقراطيات العربية، وأن تساند الحركات التغييرية دون الالتفات إلى تلك المصالح. كما لا يمكن أن تصبح السياسة الخارجية منعزلة عن الواقع الدولي بمعاييره الحديثة، أو أن تتبنى مواقف تسيء إلى ديموقراطيتها الداخلية. في حين كان على السياسة الخارجية أن ترسم سياساتها وتتبنى مواقف استنادا إلى “الكلفة الإستراتيجية”، ولابد لهذه الكلفة أن تراعي المصلحة المتعلقة بالشأن المحلي فيما يتعلق بالحياة الديموقراطية، وأن تلتفت إلى المعايير المسيطرة على المصالح الدولية والتي تنظم الحراك السياسي الدولي والمصالح العالمية، في توازن يراعي موضوع المصالح انطلاقا مما يسيطر على الواقع الحديث من أسس ومعايير ومنطلقات، لا إنطلاقا من صور القومية العروبية الإقليمية الماضوية. لذا، كما يقول روبرت كاغان، الباحث البارز في معهد بروكنغز، فإنه “نادراً ما تتصرف الدول استناداً إلى مبادئها حصراً أو بناءً على مصالحها الشخصية حصراً. كذلك، لا يمكن تحديد المصالح الوطنية بوضوح تام، فيُعتبر الحصول على النفط مصلحة عليا مثلاً، لكن ينطبق الأمر نفسه على ترويج بعض المبادئ مثل الديمقراطية، فلم يشك وزير الخارجية (الأمريكي) السابق دين أشيسون البراغماتي مطلقاً بأن نشر الديموقراطية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية خدم المصلحة الأميركية فعلاً”.

    إن تطور الأحداث على الساحات العربية، وتسابق الانتفاضات الساعية إلى الديموقراطية، هو في صالح جميع شعوب المنطقة، ومن ضمنها الشعب الكويتي، في سعيها للعيش بصورة كريمة، من خلال المطالبة بمزيد من الحريات واحترام حقوق الإنسان ومناهضة جميع صور السيطرة والوصاية على مقدراتها. غير أن ذلك التطور، من جانب آخر، يناهض مصالح الأنظمة القابعة في سكونها التاريخي والمتمسكة بمصالحها الفئوية الضيقة، وأي مراعاة، كويتية، لتلك المصالح على حساب حقوق الشعوب، من خلال تبني سياسة الوقوف إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية في مواجهة الحركات التغييرية، من شأنه أن يلحق ضررا بالأنظمة ذات الديموقراطيات النسبية، كالديموقراطية الكويتية، بدرجة لا تقل عن الضرر الذي ستلحقه بالأنظمة غير الديموقراطية أو الأنظمة المستبدة، حيث سيعري ذلك الكثير من الصور غير الديموقراطية المختفية خلف دعاوى الممارسة الديموقراطية.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق١٠ قتلى وجرحى في “مارون الراس”: حزب الله نظّم، وحافلات سورية لنقل المشاركين
    التالي الوضع السوري قارب الإنفجار: حركة نقل أسلحة حزب الله إلى لبنان استمرّت الإثنين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.