ما زالت تداعيات حديث البطريرك مار بشارة بطرس الراعي المثيرة للجدل في “روما” تتفاعل في اروقة الفاتيكان والوفد اللبناني المشارك. وأشارت معلومات خاصة بـ”الشفاف” ان “نيافته” استشاط غضباً في وجه مستشار الرئيس سعد الحريري، “داوود الصايغ”، الذي قصد مقر البطريرك في روما، مستوضحا موقف “نيافته” بعد إعلانه “عدم جواز المطالبة بتسليم المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري”!
وتضيف المعلومات ان “نيافته” صرخ في وجه الصايغ قائلا: “ما لي و14 آذار! ما قلته قد قلته، وليريحني جماعة 14 آذار من مطالباتهم”، مجددا موقفه امام الصايغ بأن “لا احد يملك حق المطالبة بتسليم المتهمين الاربعة، ولا المتورط الخامس في محاولة إغتيال النائب بطرس حرب”!
وتشير المعلومات الى ان المستشار الصايغ غادر مقر البطريرك حانقا، ما أدى الى اتخاذ موقف موحد من قبل وفد تيار المستقبل وكتلة نواب المستقبل بمقاطعة الاحتفال بتنصيب الراعي “كاردينالاً”، والعودة الى لبنان، الامر الذي إستدعى بدوره تدخل الرئيس ميشال سليمان، والمطران بولس الصياح للحؤول دون مغادرة وفد المستقبل.
وتضيف المعلومات ان الرئيس سليمان تعهد برأب الصدع مع البطريرك الراعي طالبا إمهاله بعض الوقت لاستيضاح الكاردينال مقاصده، وما إذا كان ما قاله بشأن المتهمين الاربعة “زلة لسان” او “تسرّع”، على جري عادة الراعي، او انه فعلا يقصد ما جاء في كلامه ليبنى على الشيء مقتضاه، وقد تراجع وفد “المستقبل” عن قراره مقاطعة الاحتفال بناءً على تمني من الرئيس سليمان.
وفد “حزب الله” لا يَقرَب الخمر.. علناً!
وفي سياق متصل، كان لافتا انعزال الوفد الذي يمثل “حزب الله”، وعلى رأسه النائب “علي فياض” و”غالب ابو زينب” المكلف من قبل الحزب التنسيق مع البطريركية المارونية، خلال مأدبة الغداء التي دعت اليها الرابطة المارونية. فقد انزوى الوفد جانباً، متحاشياً الجلوس على طاولة وضعت عليها زجاجات الخمر، ما استدعى تدخل المطران بولس الصياح لمشاركتهما الطعام.
”الراعي” غاضباً لـ”الصايغ”: “قلت ما عندي ولا يهمني رأي “١٤ آذار”!
هذا الفاسد الكريه .يطالب القضاء بتسليم المتهمين لانهم اعضاء بحزب الله الذي اعلن جهارا انه يرفض تسليمهم.ان اذاريي 14 اصبحوا دون هيبة بعد اغتيال وسام الحسن ولو لم يكونوا دجاجات لما تجرأ عديم الضمير الراعي على التكلم هكذا
”الراعي” غاضباً لـ”الصايغ”: “قلت ما عندي ولا يهمني رأي “١٤ آذار”! The Special Tribunal for Lebanon, will find the Criminals of all the Assassinations, if His Excellency like it or not. He should not have said what he said, and should take care of the Job he is posted to. 14 March Forces should react to this seriously, as His Excellency confirmed and he stood for what he said. If the Religious heads in the country to start interfere with issues are not their BUSINESS, then they would jumble up the Country to worse. May be he is looking to… قراءة المزيد ..