Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيس السوري بين الغيبة الصغرى والكبرى

    الرئيس السوري بين الغيبة الصغرى والكبرى

    1
    بواسطة Sarah Akel on 30 مارس 2011 غير مصنف

    لايشكك أحد بحصول هزة زلزالية مزلزلة في المشهد السوري، هي أشبه ماتكون بالزلزال الياباني الأخير والذي هو في جزئه الأخطر نووي، ولكنه عند السوريين كان سياسياً. ولئن سُجّل لليابانيين تفوّق قدرتهم السابقة واللاحقة في تعاملهم مع زلزالهم الأخطر في التاريخ، فإن التعامل السوري الرسمي مع مشهده الأخطر في تاريخه المعاصر ينظمه الغموض والتنبوء لشفافية فائقة يتميز بها النظام.

    طبيعة الأحداث وخطورتها فيما هو مشهود في المشهد السوري من استخدام القوة وتوحش القتل في مواجهة الاحتجاجات والتظاهرات، وفي كثرة الروايات والتنبؤات وتعدد الاتهامات والشائعات في الأسباب والمسبّبات يشير إلى بعض تخبط أو تردد، ولاسيما مع ترافق ذلك بالغيبة الصغرى للرئيس. ولئن كانت السيدة شعبان التي ليس لها من الأمر شيء تنقل بين الحين والآخر رغبات الرئيس الغائب إلى السوريين بوعود وأشباه قرارات وهي مابين عملها الرسمي الذي لايتجاوز حد الاستشارة وتجازوها كل المناصب الرسمية التنفيذية المغيّبَة، وتُطمئن الناس بابتسامتها الصفراء العاجزة عن إخفاء قلقٍ واضطرابٍ واضحين، نلتقط منها أن هناك رعباً رغم إعلامها الناس أن إطلالةً مهمة وخطاباً قادماً أهم مع عودة الغائب، وهم بهذا يتشبهون بالمصريين – رغم أن قولهم نحن لسنا مصر– عندما كان التلفزيون المصري يعلن عن كلمة أو بيان هام قريب للرئيس السابق مبارك حتى فرجها ربي على المصريين وخلصوا.

    نعتقد أن هناك خلافات بغض النظر عن طبيعتها ضمن العائلة الحاكمة، ولكنه بالتأكيد خلاف على ترتيب أوراقهم وكيفية الخروج من العاصفة، وليس في وارد إنفاذ مطالب انتفاضة الياسمين الشعبية القديمة الجديدة التي قامت قيامتها المرعبة من مدينة درعا، تؤذّن بعودةٍ من غيابات اللاوعي لمن اعتقد أنهم قد غابوا وإلى الأبد، وأذانهم الحرية والكرامة. وبما أن النظام في بنيته وتركيبته الشمولية يعتمد حلولاً أمنية لاغير، شعارها البطش والقهر، باعتباره أن المطالبين على الدوام عصابات مرتبطة مأجورة، أو من المدسوسين المحتقرين والمتآمرين وعلى الطريقة القذافية فيي وصفهم جرذاناً ومهلوسين وإرهابيين ممن يديرون ظهرهم للعدو الحقيقي لينقضوا على النظام المقاوم والممانع، فإنه وإن خفّف في لهجة الخطاب فلتجنب العاصفة وشراء وقت بوعود وكلام. ومن ثم فإن مايقوم به الآن من نقل ضابط أمن وتغيير محافظ، واستقالة حكومة ليس أكثر من حركات استعراضية تدويرية لاتمس بنية النظام الحقيقية في الاسبتداد والقهر والفساد، بل كلها قضايا إجرائية روتينية لا قيمة له في تحقيق المطالب الحقيقية للسوريين في الحريات العامة وقوننة الدولة ومدنيتها. ورغم أن مطالب الانتفاضة السورية قديمة تتجدد في كل مناسبة، فإن النظام يُعرض عنها ويختلق الأعذار، وماجاء على لسان السيدة شعبان ليس أكثر من كلام لا لون له ولا طعم ول ارائحة: سندرس، ستكلّف ، سنحقق، ستشكل. كلام مما هو مكرور وعديم الفائدة، وكأنه دهان، يستعمل بدهن ماعلا الرأسَ وما تحت القدمين بحيث لايمس مكان المرض بتاتاً.

    الغيبة الصغرى لرأس النظام ومحاولته البحث عن حلول خارجية لمواجهة قيامة الجماهير وندائها للحرية رغم عقود القمع المستمر، وقيام الشبيحة بمواجهة باطشة للناس بالقتل للمئات من الأحرار والحرائر، تعني فيما تعني أنه عاجز حدّ الشلل عن التغيير والتبديل لعجز بنيوي في تركيبته، وخوفه حد الفوبيا بأن التغيير والإصلاح يعني دخوله في الغيبة الكبرى، التي نعتقد أنه ورادها لأنها سنة الحياة.

    نظام أثبت أنه عصي على الصلاح والإصلاح في بلد تحكمه قوانين الطوارئ، والشعب فيه مطروء على مدار الساعة، واستنفد زمناً زاد عن أربعين عاماً، لابديل لثائريه وأحراره ولاتعديل، لشعار الشعب يريد إسقاط النظام، لأنه مطلب السوريين القريب والبعيد، حتى وإن امتد الأمر إلى يوم الجلاء القادم ليدخل النظام في غيبة كبرى بلا رجعة، يرتاح السورييون من بعدها إلى الأبد – ومعهم غيرهم – من شعارات معاً إلى الأبد، من كان منهم فوق الأرض، وترتاح عظام من كان منهم تحت الأرض، وكلمتهم على سوريا المحبة والسلام، والرحمة والرضوان لكل شهدائنا الكرام، ولأرواحهم ألف ألف سلام.

    cbc@hotmailme.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعهد الوطني السوري: دولة مدنية ديمقراطية وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين
    التالي قِفا نحكِ: من يخاف نبيه بري؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    شهاب
    شهاب
    14 سنوات

    الرئيس السوري بين الغيبة الصغرى والكبرى
    يبدو ان الكاتب متفائل كثيرا بالهبة السورية التي قُمعت الا ان نظام الاسد – ان كان هناك نظام- باق حتى اشعار اخر ليس لطبيعته الاسكندنافية ومقاومته الورقية بل ان ضرورة التفاهمات و التنسيق بين القوى الاقليمية و الغربية ونظام اسد بالوقت الحاضر ترى ان الوضع الحالي افضل للمدلعة اسرائيل من المجهول وعليه على الشعب السوري ان يشرب هواء!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz