**
في بداية “عملية إجتياح السراي” التي خطّط لها حزب الله بالتنسيق مع مخابرات سوريا وإيران، تباحث قياديون في 14 آذار حول إمكانية أن ينسحب الرئيس السنيورة من “السراي الكبير” إذا اشتدّت الضغوط والأخطار وتعرّضت حياته للخطر. وكان جوابه أنه قرّر “أن يموت على هذا المكتب”. وصمد “السنيورة”، وحفظ للبنان حكومته الشرعية ومقّر الحكومي الشرعي. صمد السنيورة مع أن الجنرال عون كان قد بشّره، في تصريح شهير، بأنه “لن يكون لديه وقت لكي يضبّ أوراقه” قبل الفرار من السراي.
ثقتنا كاملة بالرئيس فؤاد السنيورة، وتقديرنا كبير لوطنيّته وشجاعته. نحن مع “السنيورة” ضد “الإنقلابيين، ونحتفظ بحرّيتنا الكاملة لانتقاد ما لا يعجبنا من سياساته، أو للمطالبة باستقالة حكومته كلها. فهذه هي الديمقراطية.
للذين يزعمون الدفاع عن حقوق الطائفة المارونية نقول أن تولّي الموارنة رئاسة الجمهورية لم يكن إطلاقاً، وفي أي لحظة من تاريخ لبنان، تعبيراً عن “غَلَبة”، سواء عسكرية أو سياسية أو عددية.
الرئاسة المارونية كانت “توافقاً” بين السنّة والشيعة والدروز والمسيحيين، وبمنطق “الأول بين متساوين”. الطوائف اللبنانية “اختارت” هذه الصيغة، قانعة وغير مرغمة. ولأن هذه الرئاسة كانت رئاسة “توافقية” وليست رئاسة “غَلَبة”، فالدستور اللبناني، والقوانين اللبنانية، تنصّ على المساواة التامّة بين المواطنين اللبنانيين من أية طائفة كانوا. (قد تكون الكويت هي النموذج الأقرب للصيغة اللبنانية. فعائلات الكويت تذكّر دائماً بأنها هي التي “اختارت” آل الصباح لحكم البلاد بإرادتها الحرّة.)
سيأتي اليوم الذي يتّفق فيه اللبنانيون على أن مخاوفهم تجاه بعضهم البعض لم تعد مبرّرة، وكالعادة سيكون الموارنة في طليعة المنادين بالعلمانية الكاملة.
بيان سعد الحريري، الذي نشرناه كاملاً، بيان تاريخي يجدّد العهد للميثاق الوطني “الطوعي” بين اللبنانيين. وقد نقل الرئيس السينورة نفس هذا الكلام للبطريرك الماروني اليوم. ونحن نثق بكلام الحريري، وبكلمة السنيورة.
“الميثاق الوطني”، ميثاق 1943، كان أيضاً “كلمة” بين قادة الإستقلال.
المسيحيون في خطر، صحيح. والشيعة أيضا، والدروز، والسنّة، والأرمن. وكذلك العلمانيون، والملحدون. لأن الجمهورية الديمقراطية والتعدّدية الوحيدة في بلاد العرب في خطر.
الرئاسة المارونية “رئاسة الأول بين متساوين”
Excuse me Mr. Akl, Although we respect your writings, and look forward to read each article, but i think you need to think TWICE before saying that you trust Hariri kid. In all 2 years as majority leader, we have seen only LIES. Goddamn BIG FAT LIAR. All hariri boy did was to take as much as he can from the people, then leave them behind. How can hariri boy build a democracy if neither he or his daddy never practiced it?
الرئاسة المارونية “رئاسة الأول بين متساوين”Lebanon should be secular before being called a democracy,it is rather a democracy of the sects and sectarian groups. The sectarianism, embedded in Lebanon constitution, does not make Lebanon a “great” Democracy..rather a fake one; Name me one leader in Lebanon that he/or she is not politically sectarian. There are great Democrats in Lebanon, but they are not part of the political arena that is now occupied by sectarian leaders… It is a shame to call Lebanon democracy a democracy… Democracy is not a democracy if it is not based on individual rights and freedom… قراءة المزيد ..