حصلت صحيفة “الراي” الكويتية عبر مراسلها في واشنطن على تقرير صادر عن “خدمة ابحاث الكونغرس” وجاء فيه انه اذا قامت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان “بتوجيه الاتهام الى اعضاء في حزب الله وبدأت المحاكمة – ربما غيابيا لاعضاء حزب الله – قد يتم استدعاء مسؤولين سوريين كشهود”.
الا ان التقرير، الذي تم اعداده قبل اسبوعين لاطلاع الكونغرس الجديد والذي تنشره “الراي” في عددها الصادر غداً، لم يبرئ دمشق، وقال ان “من الواضح ان سوريا قلقة من امكان تسمية مسؤولين كبار فيها كمشتبهين محتملين في اغتيال (رئيس حكومة لبنان رفيق) الحريري في العام 2005”. واضاف: “سوريا لا تعتبر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جسما دوليا قانونيا شرعيا، ويعتقد مراقبون كثر انها (سوريا) عملت خلف الكواليس من اجل عرقلة تحقيقات المحكمة، فيما اطلقت اشارات تفيد أن اي حركة ضد مسؤوليها قد تؤدي الى زعزعة الاستقرار في لبنان”.
وتابع التقرير ان “المسؤولين السوريين دانوا عمل المحكمة، فيما اصدر قاض سوري مذكرات توقيف بحق مسؤولين (لبنانيين) بتهمة المساعدة في تقديم شهود زور الى محققي المحكمة”.
ولفت الى تصريح الرئيس السوري بشار الاسد في تشرين الاول 2010، عندما قال ان “الوضع السياسي في لبنان ليس جيدا، حتى انه مقلق … ان اي اصطدام في اي لحظة … سيدمر لبنان”.
وبحسب التقرير، فان الموقف السوري من المحكمة الدولية متأرجح، اذ في اوقات، حاولت دمشق “ان تصور نفسها كطرف ثالث غير مهتم”.
وتحدث عن وضع رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، فقال انه “كرئيس حكومة وحدة فيها حزب الله، اضطر سعد الحريري الى توفيق مواقفه السابقة المعادية لسوريا مع الوقائع الاقليمية الجديدة، رغم ان والده تم اغتياله في خطة يعتقد كثير من المراقبين انه قام بتنفيذها مسؤولون سوريون، او حزب الله، او الاثنان معا”.
وبحسب التقرير، الذي حدد المتغيرات الاقليمية على انها علاقات افضل بين سوريا وفرنسا، وبين سوريا والسعودية، فان “سعد الحريري لم يتوقف عن تحدي سورية فحسب، بل فعل اكثر مما يستطيع لاستيعاب جارته الاكبر والاكثر قوة (سوريا)، وسافر الى دمشق، حتى انه عفا عن سوريا علنا عن اي مسؤولية سورية في جريمة مقتل والده”.
واستند التقرير الى تصريح الحريري الى التايمس اللندنية، واقتبس منه قول الحريري “انا لا اعتقد ان الرئيس الاسد كان له دور متعلقا فيها (جريمة مقتل والده)، انا رئيس الحكومة (اللبنانية)، وليس لدي رفاهية القيام بأي تكهنات”.
كذلك تحدث التقرير عن “اعتذار” النائب اللبناني وليد جنبلاط من سوريا.
وذكرت “الراي” ان التقرير، الذي يعدّه فريق من الخبراء ويقدمه دوريا لاعضاء الكونغرس ومساعديهم، قدّم ستة نقاط على انها آخر التطورات المتعلقة بسوريا، تصدّرها الحديث عن “امكان قيام وكالة الطاقة الذرية الدولية بمهمة تفتيش” داخل سوريا، ثانيها انتقادات الولايات المتحدة لسوريا عن طريق سفيرتها في الامم المتحدة سوزان رايس، التي اتهمت دمشق، في تشرين الاول الماضي، بزعزعة استقرار لبنان وقالت: “ما زال يمتلكنا قلق عميق حول نفوذ “حزب الله” المدمر والمزعزع للبنان، وكذلك محاولات لاعبين خارجيين، من ضمنهم سوريا وايران، في تقويض استقلال لبنان وتعريض استقراره للخطر”.
النقطة الثالثة لفتت الى زيارة الاسد لايران، في تشرين الاول 2010، كجزء من استمرار دمشق في تحالفها مع ايران و”حزب الله”. اما النقطة الرابعة، فلفتت الى تحسن في العلاقات السورية العراقية، وزيارة رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي لدمشق، في تشرين الاول كذلك.
ولفت التقرير الى انه في شهر ايلول، قامت الشرطة الايطالية بمصادرة “ستة الى سبعة اطنان من مواد “ار دي اكس” الشديدة الانفجار، كانت متوجهة من ايران الى سوريا… وكانت المتفجرات داخل شحنة من الحليب البودرة”. واضاف: “في السنوات الاخيرة، استخدمت المجموعات الارهابية “ار دي اكس” في هجمات متفجرة ضد المدنيين في موسكو ومومباي واسطنبول”.
اما النقطة السادسة، فلفتت الى القمة السورية – السعودية في تموز الماضي، والتي “هدفت الى اظهار شعور بالهدوء الاقليمي في خضم الجو المتوتر داخليا نتيجة الخوف العام من قيام “حزب الله” باستخدام العنف لايقاف المحكمة الدولية”.
الرأي: “المحكمة قد تستدعي مسؤولين سوريين للشهادة اذا اتهمت اعضاء في حزب الله” khaled — khaloud1@hotmail.co.uk All these efforts, some of Arab Countries are keen to make deal comes to light, to keep the Lebanese situation calm and away from troubles, are in the Inrerest of those Arab Countries and not only Lebanon. They should stop giving us these charity views. If it happened and any party started the troubles in Lebanon, as Assad said, will destroy Lebanon TRUE, but, will destroy the whole Middleast including Syria itself. So stop telling us that those are working only to save Lebanon,… قراءة المزيد ..