حسب “الرأي” الكويتية، فقد
كشف قياديون في غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري النظامي وقوات «حزب الله» لـ «الراي» عن «ان التحضيرات بدأت لعملية عسكرية، وفي شكل واسع، على الحدود اللبنانية – السورية، اي في مناطق القلمون وسلسلة الجبال الشرقية»، لافتين الى «ان الهجوم على منطقة يبرود سيبدأ في وقت قريب».
وأشار هؤلاء الى «ان حزب الله قرر ايضاً وضع حد للفلتان الحاصل على الحدود اللبنانية – السورية عبر ممر يشكل عرضه ما بين 40 و60 كيلومتراً، وخصوصاً لناحية بلدة عرسال، التي تشكل مخزناً إستراتيجياً يحميه العامل المذهبي وتُهرّب اليه المتفجرات والذخائر من منطقة القلمون»، مشيرين الى «ان عرسال اصبحت اشبه بمستودع إستراتيجي لجبهة النصرة – فرع عبدالله عزام، ومنها تنطلق العمليات لضرب حزب الله في لبنان من دون ان تكون المدينة بأسرها متورّطة في ذلك».
وتحدث القياديون في غرفة العمليات المشتركة لـ «الراي» عن انه «تمت محاصرة المنطقة – اي عرسال – من الناحية العسكرية، وليس من النواحي الخدماتية او التواصلية او الغذائية»، موضحين «ان بعض الممرات القليلة بقيت خارج هذه الاجراءات لكنه يتم التعامل معها من خلال نقاط ثابتة على المرتفعات المسيطرة عليها، إضافة الى نقاط بين الهضاب المؤدية الى الداخل السوري».
ولفت هؤلاء الى «عزم حزب الله العمل على تجفيف مصادر الدعم لمسؤولي التفجيرات التي تطال المناطق اللبنانية، وهو وضع سلسلة الجبال الشرقية تحت منظار غرفة العمليات المشتركة، التي اعتُبرت منطقة عسكرية، وتالياً منطقة حرب»، كاشفين عن انه «تم تحديد جبهة النصرة كقوة أساسية موجودة في المنطقة، وبدأنا منذ ايام عمليات حشد قوية لشن هجوم بكامل القوى والأذرع المتاحة لإنهاء هذا التهديد في تلك المنطقة».