Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الذئاب لا ترحم ولا تعي

    الذئاب لا ترحم ولا تعي

    0
    بواسطة كمال غبريال on 16 يونيو 2007 غير مصنف

    14 يونيو 2007 يوم سيسجله التاريخ، كبصمة أخرى سوداء، من بصمات العرب على وجه الحضارة والإنسانية . . اقتتال دموي بين الفلسطينيين في غزة . . تبادل لنسف المساجد بين السنة والشيعة في العراق . . لبنان تشيع نائب برلماني وابنه وثمانية من رفاقهما، بعد اغتيالهم بذات الأيادي التي احترفت العبث بأمن لبنان وباستقرار الشرق كله . . يوم حافل من أيام العرب المجيدة باحتراف القتل وعشق سفك الدماء!!

    يبدو أن قدر الشعب الفلسطيني أن يكون عبرة لباقي شعوب المنطقة، هذا إذا كانت هذه الشعوب لتعتبر، أو يمكن أن تتعلم درساً مما يحدث على أرض الواقع من حولها، والتخلي ولو لبعض الوقت، عن الاستنامة والخنوع لأصحاب الشعارات البراقة والمحشوة بالسم الزعاف، أو ما يعرف حالياً بأسلحة الدمار الشامل، لكنه ليس دماراً للأعداء المفترضين، وإنما للشعوب التي تبتلع الطعم، وتسلم رقابها لذئاب القتل والكراهية، الملتحفة بمسوح الدين وبيارقه.

    إذا كان الحكم بأن غالبية الشعب الفلسطيني من البسطاء، وغير القادرين على التمييز بين الحملان والذئاب، هو حكم لا يفتقد القدر المقبول من الدقة والصحة، فإن هذا هو العامل المرجح لمنظمات القتل بدعوى الجهاد، وعلى رأسها حماس، لكن تلك البساطة لا تشفع لهذا الشعب عند قادة مجاهدي حماس، القابعين في دمشق أو أنفاق غزة، مادام “خيار المقاومة” هو الذي أوصلهم عبر انتخابات -يصفها البعض بالديموقراطية- إلى سدة الحكم، وكأن هذا تفويض لهم، لبدء حلقة جديدة في سلسلة النكبات المنهمرة على رأس ذلك الشعب، الذي يبدو وكأنه في رباط عهد أبدي مع الكوارث . . جاءت حماس على عهد مقاومة ما أسموه “العدو الصهيوني”، لكن ما حدث -ونعرفه جميعاً- أن ما نجحت فيه حماس هو إيقاع أفدح الأضرار بالشعب الذي حملها على أعناقه، فجلبت عليه مقاطعة العالم، قاطعة للشرايين التي تمده بكل مقومات الحياة، من ألفها إلى يائها.

    الآن وبعد ما يزيد عن عام من تجويع وإذلال الشعب الفلسطيني، بفضل توجهات وسياسات منظمته الإرهابية، المرفوضة من كل العالم المتحضر، لم تكتف حماس ببركات جهادها، فبدأت فاصلاً من القتل والتقتيل في الشعب البسيط أو الساذج، ولزوم ما يلزم من رتوش تجميلية، أو بالأصح خداعية، وجب إطلاق بعض المواسير إعلامية التأثير على المستعمرات الإسرائيلية، لتجلب لشعبها المزيد من الدمار المستورد، ربما استكمالاً لما قصرت فيه مجهودات مجاهديها في التدمير والتقتيل الذاتي.
    الآن حماس التي تتستر خلف مجيئها للسلطة بانتخابات ديموقراطية الشكل، تقوم عبر مجاهديها الملثمين باكتساح قطاع غزة، ودك معاقل قوى الأمن الفلسطيني الشرعية بمدافع الهاون، تلك المشتراة بأموال تبرعات الشعوب للشعب الفلسطيني المشرف على مجاعة، أو بالأموال المتدفقة من بؤر صناعة الإرهاب والفوضى بالمنطقة، والمعروفة تحديداً وحصراً . . تسعى حماس إذن لإحكام قبضتها أو أنيابها منفردة على عنق الشعب الفريسة، لكن هل سأل مجاهدوها أنفسهم: وماذا بعد؟ ماذا سيفعلون مع وبالشعب الذي يزيد عن مليون ونصف المليون في القطاع وحده، وكيف سيوفرون لهم مقومات حياتهم، في ظل مقاطعة عالمية، يتوقع لها أن تزيد إحكاماً بعد ما اقترفوه، أم ينتوون الاستمرار إلى مالا نهاية في تسلية وتخدير الجماهير بشعار “نجوع ولا نركع”؟!!

    ماذا ستفعل قيادات حماس المباركة مع إسرائيل، التي حقق مجاهدو حماس لها ما تعجز عن تحقيقه بنفسها، ليقدموا لها ما يتمنى صقورها الرافضين للسلام ولعودة الأرض لأصحابها على طبق من ذهب كما يقولون، أم أن في الأمر اتفاق وتآمر كما يقول خبراء نظرية المؤامرة؟!!

    بالطبع حماس لديها خطط واضحة عما ستفعل مع الصحف ودور السينما وما شابه، كما تعرف ما تنتوي إزاء تبرج النساء، وإزاء الرجال الذين لا يطلقون لحاهم ولا يحفون شواربهم، وهي بالقطع قضايا جهادية خطيرة وملحة، أما القضايا الثانوية والتافهة وفي مقدمتها إعاشة الشعب، فالأغلب لا إجابة لها، لأنها ليست ضمن أولويات أو اهتمامات حماس، الحريصة على تأمين كافة الشروط اللازمة لدخول مجاهديها الجنة، بالإضافة إلى قتل أكبر عدد ممكن من أعداء الله، سواء من الإسرائيليين أو الغربيين عموماً، أو من تشتبه في ولائه من الفلسطينيين، غير المنتمين إلى المنظمة المباركة.

    حين يدور الحديث الآن عن قوات دولية للفصل بين المجاهدين والمناضلين الفلسطينيين الأشاوس، بما يعني استدعاء للاحتلال وإن بتسمية رشيقة، من قبل شعب من المفترض أن مشكلته هي الاحتلال، يكون هذا هو أول بركات وقوع الشعب الفلسطيني بين أنياب حماس المقدسة، بعد ميزة انفراد ذئاب حماس بالفريسة الفلسطينية، مقارنة بالوضع السابق، والذي كانت تتنازعها فيه ذئاب عديدة، بعضها ذات ذيول سوداء أو خضراء، وبعضها بذيول حمراء أو صفراء أو رمادية.
    لكن من يهتم إذا نظر العالم إلى الشعب الفلسطيني كشعب من الإرهابيين الذين لا يستحقون الحياة؟!!

    وإذا صاحب ما يحدث في القطاع اغتيالات جديدة قديمة في لبنان، وتفجيرات متبادلة للمساجد بين السنة والشيعة في العراق، من يهتم إذا نظر العالم إلى شعوبنا كقطعان من الرعاع، وكابتلاء ابتليت به البشرية؟!!

    من داخل مصر المحروسة من يهتم لينظر حوله، ليرى نتائج التوجه العروبي الذي دفع عبد الناصر الشعب المصري إليه، وزينه لهم كأنه منتهى المراد لكافة العباد، وبأنه طريق العزة والكرامة والمجد؟!!

    من داخل مصر من يمتلك ذرة من إخلاص لترابها ولشعبها، فيرفع صوته بصيحة وصيحات، بحجم كل الفضاء وكل البلاء والابتلاء: . . . . . إلى هنا وكفى . . كفانا عرب وعروبة . . كفانا فاشية وإرهاب وقتل . . كفانا توظيف للدين ومتاجرة به . . تعالوا نبحث عن أرضية جديدة نتعامل بها مع كل جيراننا . . أرضية إنسانية وحضارية . . أرضية للبناء، وليس للهدم وسفك الدماء . . تعالوا نحول مبنى الجامعة العربية بوسط القاهرة إلى ملجأ لضحايا وأيتام فاشية العروبة ونكباتها . . أو نجعل منه متحفاً لنازية النصف الثاني من القرن العشرين، يتصدره تماثيل لناصر وصدام والأسد . . . . . . !!

    تساؤل أخير: هل ما حدث ويحدث كاف لأن تتخذ مصر شعباً وصفوة ونظاماً قرارات ومواقف حاسمة وحازمة، تقي مصر الطوفان الذي يدق أبوابها، وتسللت بواكيره إلى مخادعها، باستئصال ذئاب توظيف الدين والتلاعب به واستخدامه كأيديولوجية للكراهية والقتل، وبالطلاق البائن لأوهام فكر العروبة الذي لم يجلب لنا وللعرب سوى الويلات التي نعجز عن ملاحقتها، لنفتح أبوابنا وصدورنا وعقولنا لفجر الإنسانية، الذي أشرق على كل أركان كوكبنا، وعجز حتى الآن عن التسلل إلى كهوفنا المظلمة الغاصة بالديدان والعقارب؟!!

    kamghobrial@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبكركي تغطّي تجاوز لحّود ودعوة الناخبين لملء مقعدي بيار الجميل ووليد عيدو
    التالي وليد جنبلاط: كلمة سواء

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.