Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدين كهوية قومية..!!

    الدين كهوية قومية..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 يناير 2015 غير مصنف

    لاحظتُ، في زيارة سبقت تفكك الدولة اليوغسلافية بوقت قصير، أن هوية مسلمي تلك البلاد، كانت قومية لا دينية. لم يكونوا مختلفين بالمعنى العرقي عن بقية الأقوام السلافية، ولم تكن الشعائر الدينية شائعة، والمساجد في بريشتنا، وسراييفو، وسكوبيا، وبلغراد، وأغلبها يعود إلى زمن السلطنة العثمانية، كانت شبه مهجورة. واللافت أن قوانين الدولة اليوغسلافية نفسها أسهمت في تكريس الإسلام كهوية سياسية قومية في نظر هؤلاء.

    تستمد هذه الملاحظة جدواها، في الوقت الحاضر، من استدعائها لحقيقة أن جماعات الإسلام السياسي، وشبكاته المعولمة، وقوى في الإقليم والعالم، ومنذ أربعة عقود مضت، تُسهم في خلق انزياح داخل المفهوم التقليدي للأمة، في الحقل الديني، فتضفي عليه دلالة سياسية تجعله أقرب إلى الهوية السياسية القومية بالمعنى الحديث للكلمة: هوية قومية، يجتمع فيها الهندي، والماليزي، والعربي، والصيني، والتركي، بطريقة لا تختلف كثيراً عن هوية مسلمي يوغسلافيا السياسية قبيل انهيار الاتحاد. وأغلب تجليات هذه الهوية القومية نجدها في أوساط مجتمعات المهاجرين في الولايات المتحدة، وأوروبا.

    وكما أسهمت الدولة اليوغسلافية في تكريس الهوية الدينية كهوية قومية سياسية حديثة، أسهمت الولايات المتحدة، وأوروبا، في تكريس الهوية نفسها. ففي نظرها يتحوّل كل القادمين من بلدان عربية، وآسيوية، وأفريقية، إلى مسلمين، بصرف النظر عن الهوية القومية لبلدانهم الأصلية. وقد نشأ خلال السنوات الماضية تعبير جديد ابتكره الأميركيون، فبدلاً من الكلام عن العالم العربي، أو تركيا، أو إيران، أو عن الشرق الأوسط، مثلاً، يستخدمون الآن في مناسبات كثيرة تعبير البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

    وفي سياق هذا الأمر، نشأ ما لا يحصى من الجمعيات، والشبكات، التي تدعي تمثيل المسلمين، وتقبلها الدولة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، وتتعامل معها، بهذه الصفة، وبالتالي ضاع الفرق بين العربي، والتركي، والصيني، والهندي، والأفغاني، والإيراني.. الخ.

    لم يكن الأمر، دائماً، على هذا النحو. فعندما ارتحل السوريون أهل الشام، في القرن التاسع عشر، وكانوا جزءاً من شعوب السلطنة العثمانية، إلى أميركا اللاتينية، لم يُطلقوا عليهم، هناك، تسمية المسلمين، أو المسيحيين، بل أسموهم الأتراك. وما تزال بقايا هذه الصفة في اللغة اليومية والمخيال الشعبي هناك، وحتى في الأدب، فقد كان سنتياغو نصّار، الشخصية الرئيسة في وقائع موت معلن لماركيز أحد هؤلاء.

    وبالقدر نفسه، عاش الشوام في أوروبا، والأميركتين الشمالية والجنوبية، في الفترة نفسها، وحتى سبعينيات القرن الماضي، كعرب، وسوريين، ولبنانيين وفلسطينيين. ونشأت هناك روابط المهجر الأدبية والثقافية والسياسية، التي أغنت الأدب والسياسة في العالم العربي.

    الانزياح في الهويات دائم وقائم، ويحدث لأسباب سياسية. في إسرائيل، مثلاً، ولطمس هوية اليهود العرب، والقادمين من بلدان عربية، وشرق أوسطية، أطلقوا عليهم تسمية “المزراحيم”، و”السفارديم”، ورفضوا الاعتراف بهم كيهود مصريين، وعراقيين، أو كيهود عرب، ومشارقة. لذا، يُعترف في إسرائيل باليهودي الأميركي، والبولندي، والروسي، أما العربي، أو الشرق أوسطي، فمشطوب في اللغة والتاريخ الرسميين، وفي كثير من التشريعات التي استهدفت طمس هوية هؤلاء، ولم تندمل جراح ما خلقته تلك المحاولة بعد.

    الانزياح اللغوي، والمفهومي، وبقدر ما يتعلّق الأمر بتحويل الهوية الدينية إلى هوية قومية، يحدث في العالم العربي، أيضاً. بل ويمكن القول إن الهوية القومية الجديدة، التي تحاول الحلول محل، وشطب، الهوية القومية العربية، تُنجب هويات قومية فرعية كالقومية الشيعية، والسنية..الخ. لم يعد الكلام عن الطوائف والمذاهب بالطريقة التقليدية ممكناً بعدما تعلمنت وتسيست.

    ربما لن نجد مفراً من التعامل مع فرضية كهذه، في سياق كل محاولة لفهم التفكك السريع لدول كانت قائمة، والمصاعب الحقيقية، التي تعترض إعادة توحيدها. فما أن تتراخى قبضة الدولة المركزية لأي سبب من الأسباب، حتى تتسارع وتائر التفكك، والنزعات الانفصالية، والانهيار.

    وربما ينبغي التعامل معها، أيضاً، في سياق كل محاولة لفهم وتحليل “القاعدة”، والدواعش، و”دولة الخلافة” (وما شئت من تسميات) باعتبارها تجليات تنظيمية، وعسكرية، وثقافية، وسياسية، نجمت عن انزياح في مفهوم الهوية الدينية، التي تحوّلت إلى قومية سياسية، يتدفق لنصرة “طليعتها” متطوعون من جاليات المهجر، ويبايعها “شعبها” في بلدان مختلفة، بل وينخرط فيها أوروبيون من أصول غير إسلامية. ولنلاحظ أن “الطليعة” و”شعبها” ليسا متدينين، بالضرورة، على الرغم من الحضور الكثيف للرموز الدينية في خطابهم.

    أخيراً، نعود إلى حكاية البلدان ذات الأغلبية المسلمة، التي يتكلّم عنها البيت الأبيض، وتتردد في بيانات وزارة الخارجية الأميركية. في إدارة أوباما أميركيون مسلمون من أصول هندية وباكستانية (لم يأمنوا للعرب بعد) وهؤلاء يشتغلون في مجلس الأمن القومي، ومن بينهم اختار أوباما شخصاً يدعى رشاد حسين (قريب من الإخوان المسلمين) وعيّنة مندوباً للإدارة الأميركية لدى منظمة التعاون الإسلامي، و”البلدان ذات الأغلبية المسلمة”. في حفل التكليف أشاد الرئيس الأميركي بمناقب المذكور، ومن بينها إيمانه ومعرفته العميقة بالإسلام، وهذا يمنحه مكانة خاصة، والكلام لأوباما، في أوساط جاليته.

    يعني السيد أوباما لا يرى أبعد من الهوية الدينية لشعوب متعددة الهويات والثقافات والقوميات، ووسط تلك الشعوب لا يرى العرب، ولا هويتهم ومشاكلهم وخصوصياتهم القومية، فلا فرق بينهم وبين الهنود والأفغان والباكستانيين والأتراك والإيرانيين. والأهم من هذا كله أن المؤهلات الدينية للدبلوماسيين الأميركيين لم تكن من ضمانات نجاح السياسة الأميركية، بل ربما كانت الدليل على التلاعب بالمقدس لتحقيق أمور دنيوية تماماً. وهنا نعثر، أيضاً، على مصدر من مصادر الانزياح، وتحويل الهوية الدينية إلى هوية سياسية قومية، يدفع العالم تكاليفها الآن.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهروبنا من مواجهة الحقائق
    التالي “شارلي”.. توصيفنا وتوصيفهم

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter