كيف يمكن للقارئ العربي “قراءة” هذا الإستطلاع الديني الأميركي الذي يخلص إلى أن معظم الأميركيين “يعتمدون منحى غير دوغمائي، أي منحى عملي ومتسامح، تجاه الدين”؟
لا يتضمّن الإستطلاع نتائج تفصيلية للمذاهب المسيحية الشرقية في الولايات المتحدة. ولكنه يعطي صورة تفصيلية عن وجهات نظر “المسلم الأميركي” (0،6 بالمئة من الأميركيين، حوالي 65 بالمئة منهم ولدوا خارج الولايات المتحدة، وبينهم حوالي 30 بالمئة من أصول عربية، نسبة السنّة بينهم أعلى من نسبة الشيعة) التي يُرجّح أنها تتقارب، من نواحٍ عدة، مع وجهات نظر المسيحيين من أصل عربي في الولايات المتحدة.
ونحن نقترح على قارئ “الشفّاف” (المسلم والمسيحي واليهودي..) أن يضع نفسه في موقع المسلم الأميركي الذي شارك في الإستطلاع، وأن يقارن إجاباته هو بإجابات المسلم الأميركي والمسيحي الأميركي. وأن يفيدنا بها.
بالتفصيل، 56 بالمئة من المسلمين الأميركيين يعلنون أن “عدة أديان يمكن أن تقود إلى الحياة الأبدية”، في حين يعتبر 60 بالمئة من المسلمين الأميركيين أن “هنالك أكثر من طريقة سليمة لتأويل تعاليم ديني”. مع أن مبدأ “التعدّدية الدينية” هو مبدأ قرآني، بمعنى أن القرآن يعتبر تعدّد الأديان مشيئة إلهية، فماذا ستكون نسبة المسلمين العرب (والمسيحيين العرب، المشارقة والأقباط) الذين سيوافقون على أن “عدة أديان يمكن أن تقود إلى الحياة الأبدية” وأن “الدين الذي أؤمن به يتحمل أكثر من تأويل سليم”؟
هل سيكون الفارق كبيراً جدّاً لو أجري نفس الإستفتاء على المسلمين، السنّة والشيعة والصوفيين (نسبة كبيرة جداً في شمال إفريقيا) والدروز والعلويين إلخ.. (والمسيحيين) العرب في المنطقة العربية؟
في أي حال، فالنسب المرتفعة تعني أن “المسلم الأميركي” (أي من أصل عربي أو باكستاني أو إيراني..) يختلف كثيراً عن الصورة النمطية التي تسعى القنوات الفضائية “الإخوانية” أو “الوهّابية أو وسائل إعلام “ولاية الفقيه” لترويجها عن المسلمين. بكلام آخر، أغلبية المسلمين الأميركيين لا تعتبر أبناء الديانات والمذاهب الأخرى “كفّاراً” و”مشركين” و”وثنيين”، بل وتقبل بفكرة “النسبية الدينية”. المسلم الأميركي ليس الأكثر تسامحاً حسب الإستطلاع ولكنه ليس بعيداً جداً عن المعدّل العام للكنائس البروتستانتية مجتمعة (66 و64 بالمئة على التوالي للبروتستانت مقابل 56 و60 بالمئة للمسلمين)! المسلم الأميركي ليس الشيخ القرضاوي وليس الشيخ سلمان العودة وليس أحمدي نجاد!
بكلام آخر، هل تعبّر هذه “النسب الأميركية” بصورة تقريبية طبعاً عن أحوال المسلمين والمسيحيين العرب في بلادهم، رغم ما جرى في لبنان والعراق والسودان ومصر.. في الثلاثين سنة الأخيرة؟
نقترح على قرّاء “الشفّاف” أن يستخدموا إمكانية “التعليق” على الموضوع للإجابة على هذه التساؤلات، أي للمشاركة في الإستطلاع.
يقينية الإيمان بالله: النسبة لدى الأميركيين المسلمين هي 82 بالمئة مقابل 71 بالمئة كمعدل أميركي عام. وهذه النسبة مرتفعة ولكنها أقلّ من “يقينية” الكنائس الإنجيلية وكنائس السود والمورمون وشهود يهوه (90 بالمئة)!
المواظبة على الصلوات في المسجد مرة في الأسبوع على الأقل: النسبة لدى المسلمين هي 40 بالمئة، وهذا يتطابق تقريباً مع المعدّل الأميركي العام (39 %). ولكن، مرة أخرى، المسلم الأميركي أقل مواظبة على الصلاة من أتباع الكنائس الإنجيلية (58 بالمئة) والكنائس السوداء (59 بالمئة) والمورمون (75 بالمئة) وشهود يهوه (82 بالمئة).
ماذا ستكون النسب لدى المسلمين والمسيحيين العرب في بلادهم لو أجابوا على نفس الإستطلاع؟
صورة الله بين “الله كشخص” والله “كقوة غير شخصية”: معظم الأميركيين يعتبرون الله “إلهاً شخصاً” (60%)، ولكن المسلمين ينقسمون بالتساوي تقريباً بين الذين ينظرون إلى الله كـ”شخص” (41 بالمئة) والذين ينظرون إليه كـ”قوة غير شخصية” (42 بالمئة).
كيف يجيب المسلم العربي والمسيحي العربي على نفس السؤال؟ أي، ما هو تصوّرهما لله؟
أخيراً، ما هي نسب المسلمين والمسيحيين العرب الذين يعتبرون النصوص المقدّسة نصوصاً “منزلة”، أو نصوصاً ينبغي تفسيرها “حرفياً”؟ وهذا مع ملاحظة أن الكتاب المقدّس المسيحي هو “شهادات الرسل، أي رواياتهم، عن حياة المسيح”، أي أن الكتاب المقدّس المسيحي ليس “منزلاً” بالمعنى الموسوي أو بالمعنى الإسلامي المألوف.
ثم هل يقبل المسلم العربي والمسيحي العربي بأن “الحس السليم” هو المعيار الرئيسي لـ”التمييز بين الحق والباطل”؟ “الحس السليم” أم “الفتوى” الدينية؟ (على الهامش: نشر موقع “الإسلام اليوم” هذا اليوم فتاوى لأربع علماء سعوديين تحت عنوان “حكم الإكتتاب في شركتي “العثيم” و”حلواني إخوان” اللتين تتعاطيا المواد الغذائية وليس طباعة وتوزيع القرآن الكريم!! فهل المسلم السعودي بحاجة فعلاً لـ”فتوى” في شركتيين تجاريتين؟ ألا يكفي “الحس السليم” في مثل هذا الموضوع “التجاري”؟…)
ربما كانت أهمية هذا الإستطلاع الديني الأميركي أنه يطرح على الأميركي الإسئلة التي نادراً ما تُطرح على العرب في بلدانهم، رغم بديهيتها!
الأرجح أن نتائج مثل هذا الإستفتاء في المنطقة العربية ستتضمّن مفاجآت كثيرة تطيح بكثير من “البديهيات”.
بيار عقل
*
حسب إستطلاع لرأي أجراه “مركز أبحاث “بيو” حول الدين والحياة العامة” (Pew Research Center’s Forum of Religion and Public Life)، فإن معظم الأميركيين يعتمدون منحى “غير دوغمائي” تجاه الإيمان. أغلبية الملتزمين بدين معا لا يعتقدون أن دينهم هو السبيل الوحيد للخلاص. كما أن العدد نفسه تقريباً يعتقد أن هنالك أكثر من طريقة لتأويل الدين الذي يؤمن به. وينسجم هذا الإنفتاح على مروحة من وجهات النظر الدينية مع التنوّع الكبير للإنتماء الديني والإعتقادات والممارسات الدينية في الولايات المتحدة، كما يتبيّن من هذا الإستطلاع الذي شمل 35000 أميركي وتطرّق إلى كل جوانب المشهد الديني في البلاد.
لا يعني ما سبق أن الأميركيين لا يأخذون الدين على محمل الجدّ. فـ”استطلاع المشهد الديني في الولايات المتحدة” (The US Religious Landscape Survey) يبيّن، بالمقابل، أن أكثر من نصف الأميركيين يعتبرون الدين مهماً جدّاً في حياتهم، وأنهم يؤمّون أماكن الصلاة بصورة منتظمة ويصلّون يوميا. بل إن أكثرية البالغين الذين يلتزمون بدين معيّن يرغبون في أن يحافظ دينهم على معتقداته وممارساته التقليدية وليس أن يتكيّف مع ظروف الحياة الجديدة أو أن يعتمد معتقدات وممارسات حديثة. يضاف إلى ذلك أن أقليات كبيرة في جميع الأديان تقريباً تعتبر أن هنالك تعارضاً بين وضع المؤمن الورع والعيش في مجتمع حديث.
ويثبت الإستطلاع الصلة الوثيقة بين إنتماء الأميركيين الديني، ومعتقداتهم وممارساتهم الدينية، من جهة، ومناحيهم الإجتماعية والسياسية من جهة أخرى. فالواقع أن الإستطلاع يثبت أن هنالك خطوط تصدّع في المجتمع الأميركي تمر عبر، وكذلك إلى جانب، مناحيهم الدينية. والعلاقة بين الدين والسياسة قوية بصورة خاصة على مستوى الإيديولوجية السياسية وعلى مستوى وجهات النظر حول قضايا إجتماعية مثل “الإجهاض” والعلاقات الجنسية”المِثلية”، حيث أن الأكثر إلتزاماً دينياً في عدد من الأديان والمذاهب يعبّرون عن وجهات نظر سياسية أكثر محافظة. بالمقابل، فالفوارق تصغر في ما يتعلق بقضايا أخرى شملها إستطلاع الرأي، مثل حماية البيئة، والشؤون الخارجية، والحجم والدور المناسبين للحكومة.
يوافق معظم الأميركيين على القول بأن عدة أديان- أي ليس دينهم وحده- يمكن أن يؤدي إلى الحياة الأبدية. وبين المرتبطين بالتقاليد الدينين فإن 7 من أصل 10 يقولون أن عدة أديان يمكن أن تؤدي إلى الحياة الأبدية. ويعتنق وجهة النظر هذه أغلبية أتباع كل الأديان تقريباً، بما في ذلك أكثر من نصف أعضاء “الكنائس البروتستانتية الإنجيلية” (57 بالمئة). وحدهم “المورمون” (57 بالمئة) و”شهود يهوه” (80 بالمئة) يضمّون أكثريات تعتقد أن دينها وحده هو الدين الحقيقي الوحيد الذي يقود إلى الحياة الأبدية.
كذلك، يتخذ معظم الأميركيين منحى غير دوغمائي حينما يتعلق الموضوع بتـأويل أحكام دينهم. مثلاً، ثلثا البالغين المنتمون إلى تقليد ديني يوافقون على أن هنالك أكثر من طريقة واحدة لتأويل تعاليم دينهم، وهذا ينطبق على جميع الأديان والمذاهب تقريباً. الإستثناءان الملفتان للنظر هما “المورمون” و”شهود يهوه” الذين يعتقد 54 و77 بالمئة منهم على التوالي أن هنالك طريقة واحدة فقط لتأويل تعاليم دينهم.
إن البُعد عن الدوغمائية في الدين الأميركي يمكن أن يعكس التنوّع الكبير للإنتماءات والمعتقدات والطقوس الدينية في الولايات المتحدة. مثلاً، في حين أن أكثر من 9 من كل 10 أميركيين (92 %) يؤمنون بوجود الله أو بوجود روح كونية، فهنالك تنوّع كبير في طبيعة هذا الإيمان، وفي اليقين الديني. ويؤمن 6 من كل 10 بالغين أن الله شخص يمكن للناس أن يقيموا معه علاقة شخصية؛ ولكن واحداً من أربعة- بما فيهم نصف اليهود والهندوس- يعتبرون الله قوة غير شخصية. وفي حين يقول حوالي 7 من 10 أميركيين تقريباً أنهم متأكدون بصورة مطلقة من وجود الله، فإن أكثر من 1 من خمسة (22%) أقل يقيناً بالنسبة لمعتقدهم.
ويتبيّن نمط مشابه في ما يتعلّق بالإنجيل. فحوالي ثلثي الجمهور (63%) يعتقدون أن النصوص المقدّسة لدينهم هي كلام الله. ولكن الذين يؤمنون أن “الكتاب المقدّس” يمثّل كلام الله ينقسم بالتساوي تقريباً بين الذين يقولون أنه ينبغي تأويل “الكتاب المقدّس” بصورة حرفية، كلمة بكلمة (33%) والذين يقولون أنه لا ينبغي التعامل معه بصورة حرفية (27 %). ويعتقد أكثر من ثلث البالغين – بما فيهم ثلثا البوذيين (57%) وحوالي نصف اليهود (53%) – أن بشراً حرّروا كتبهم المقدسة وأنها ليست كلام الله.
النصوص المقدّسة منزلة أم غير منزلة وتفسيرها حرفي أم غير حرفي: يعتبر 78 بالمئة من المسحيين الأميركيين أن الإنجيل هو كلام الله مقابل 86 بالمئة من المسلمين يعتبرون القرآن كلام الله المنزل. لكن حتى ضمن هذه النسبة الكبيرة جداً، فإن 50 بالمئة من المسلمين (40 بالمئة من المسيحيين) فقط يعتبرون أنه ينبغي قراءة القرآن حرفياً، كلمة بكلمة.
جزئياً، يعكس تنوّع المعتقدات والممارسات الدينية في الولايات المتحدة التنوّع الكبير للجماعات الدينية التي يتألف منها المشهد الديني في الولايات المتحدة. ويصل الإستطلاع مثلاً إلى أن بعض الجماعات الدينية- بما فيها “المورمون” و”شهود يهوه” وأعضاء الكنائس السوداء تاريخياً والكنائس البروتستانتية الإنجيلية- أكثر نزوعاً للإعلان عن مستويات إلتزام ديني أعلى في ما يتعلق بمسائل مثل أهمية الدين في حياتها، وفي ما يتعلق بيقينية إيمانها بالله، ووتيرة حضورها الصلوات الطقسية الجماعية. إن جماعات مسيحية أخرى- مثل أعضاء الكنائس البروتستانتية الرئيسية والكاثوليك- أقل ميلاً إلى إعلان مثل هذه المواقف والمعتقدات والممارسات. يضاف إلى ما سبق أديان أخرى- بينها اليهود، والبوذيين، والهندوس، والمسلمين- تعتبّر عن مزيج خاص بها من المعتقدات والممارسات الدينية.
ويفيد الإستطلاع أن الناس الذين لا يرتبطون بتراث ديني محدّد ليسوا بالضرورة بعيدين عن المعتقدات أو الممارسات الدينية. والواقع أن نسبة كبيرة (41 %) من الأشخاص غير الملتزمين دينياً يعلنون أن الدين، على الأقل، “مهم في حياتهم إلى حد ما”، ويعلن 7 من 10 أنهم يؤمنون بالله، ويعلن أكثر من الربع (27 %) أنهم يؤمون صلوات طقوسية جماعية عدة مرات في السنة على الأقل.
ويبيّن الإستطلاع أهمية الإلتزام بتراث ديني معينّن ليس فقط لفهم أراء الناس الدينية وممارساتهم الدينية، بل ووجهات نظرهم الإجتماعية والسياسية كذلك. مثلاً، ينحو “المورمون” وأعضاء الكنائس الإنجيلية لأن يكونوا أكثر محافظة في إيديولوجيتهم السياسية، في حين يكون اليهود، والبوذيون، والهندوس، والملحدون أكثر ليبرالية من الأميركيين إجمالاً. مع ذلك، يظهر الإستطلاع أن هنالك فروقات مهمة ضمن المذاهب الدينية كذلك، وذلك بالصلة مع عدد من العوامل، بينها أهمية الدين في حياة الناس، وطبيعة ومدى يقينيّة الإيمان بالله، ووتيرة الصلوات الشخصية ووتيرة حضور الصلوات الطقسية الجماعية.
إن إحدى وقائع السياسة في الولايات المتحدة هي أن الناس الذين يؤمون الصلوات الجماعية والذين يحملون وجهات نظر دينية تقليدية يحملون، إجمالاً، وجهات نظر سياسية محافظة؛ بالمقابل، فإن الأقل إرتباطا ًبالمؤسسات الدينية والأكثر علمانية في نظرتهم إلى الحياة يحملون بالإجمال وجهات نظر سياسية ليبيرالية.
تبدو الصلة بين شدّة الإيمان الديني والمناحي السياسية قوية بصورة خاصة حينما يتعلق الموضوع بمسائل مثل “الإجهاض” و”العلاقات الجنسية المِثلية“. إن 6 من 10 أميركيين ممن يحضرون الصلوات الجماعية مرة في الأسبوع على الأقل يعلنون أن الإجهاض ينبغي أن يكون محظوراً في معظم أو في جميع الحالات، في حين أن 3 فقط من 10 ممن يحضرون الصلوات الجماعية بوتيرة أقل يؤيدون وجهة النظر السابقة. وينطبق هذا النمط على مختلف المذاهب والأديان. مثلا، إن ثلاثة أرباع (73 %) من أعضاء الكنائس الإنجلية الذين يحضرون القدّاس مرة في الأسبوع على الأقل يعلنون أن الإجهاض ينبغي أن يعتبر غير مشروع في معظم أو في جميع الحالات، بالمقارنة مع 45 بالمئة فقط من أعضاء الكنائس الإنجيلية الذين يحضرون القدّاس بوتيرة أقل.
الحق والباطل: إستناداً إلى الخبرة العملية و”الحس السليم”
يعتقد أكثر من ثلاثة أرباع البالغين الاميركيين (78%) أن هنالك معايير مطلقة للحق والباطل (أو الصح والغلط)، وتعلن الأكثرية(52%) أنها تعتمد بالدرجة الأولى على الخبرة العملية و”الحسّ السليم” للتمييز بين الحق والباطل. وتعلن نسبة أقل (29 %) أنها تعتمد بالدرجة الأولى على معتقداتها الدينية، ونسبة أقل من ذلك (9%) على الفلسفة والمنطق، ونسبة أصغر (3 %) على المعلومات العلمية. وحدهم “شهود يهوه” (73%) و”المورمون” (58%) وأعضاء الكنائس الإنجيلية (52%) يضمون أكثريات تعلن أنها تعتمد على دينها بالدرجة الأولى للتمييز بين الحق والباطل.
يمكن مراجعة ملخّص الإستطلاع بالإنكليزية أو بالفرنسية على صفحات “الشفّاف” باللغتين، أو العودة إلى التقرير الكامل على موقع Pew Forum.
الدين في أميركا: غير دوغمائي وعملي ومتسامحتجاوبا مع دعوة الشفاف ، اقول … 1- احصائيات الاستطلاعات امر غير ممكن التثبت منها ولا تمثل في الحقيقة الا الجزء اليسير من جبل الجليد. 2- لو عمل هذا الاستطلاع في الديار العربية و الاسلامية لن تختلف النتائج كثيرا بالنظر الى موروثها الديني. 3- لا اعتقد ان الدين في امريكا او غيرها غير دوغمائي و عملي و متسامح. الدين اي دين هو منتج و تفسير انساني دوغمائي و ليس بعملي و غير متسامح بالضرورة. 4- اذا كان الدين من عند الله فلماذا الاختلافات و الفروقات الشاسعة حتى بين المذاهب والطوائف في الدين الواحد فما… قراءة المزيد ..
الدين في أميركا: غير دوغمائي وعملي ومتسامح
أنا لدي سؤال واحد فقط , من هي الفرقة الناجية ؟؟؟
هل هم السعوديون ؟ أم جماعة حزبولا ؟ أم مسلمو أمريكا ؟ أم العلويون ؟ الدروز ؟ الشيعة ؟ السنة ؟ جماعة إبن لادن ؟ جماعة حماس ؟ من هي الفرقة الناجية ؟؟؟ الصحابة ؟ الأمويون ؟ العباسيون ؟ الأتراك ؟ الأفغان ؟ من هي الفرقة الناجية ؟؟؟ من هي الفرقة الناجية ؟؟؟ هل هم كتاب ومعلقوا الشفاف ؟؟؟ من هي الفرقة الناجية ؟؟؟ من هي الفرقة الناجية ؟؟؟ ………………………..
الدين في أميركا: غير دوغمائي وعملي ومتسامح
اليقين … اليقين … مات الفلاسفة ولم يشربوا نخبه ، مهما علا العقل فلن يقدر على محاكمة خالقه
الدين في أميركا: غير دوغمائي وعملي ومتسامح
لا اعتقد ان نتيجة الاستفتاء في العالم الاسلامي وخصوصاً العربي منه قد تأتي بنتائج متقاربة من الاستفتاء الاميركي لأن المسلم في داره يعيش تحت وطأة الافكار المسبقة والبديهيات الالهية وهذا لا يشجعه على اتخاذ المواقف المستقلة.
اقترح على المسلمين العرب، ابناء جلدتي، ان يتركوا اوطانهم ليقيموا فترة في اميركا ثم يعودون بعدها لعل فترة التدريب هذه تساعدهم للالتصاق بمسار حضاري جديد!!!!