Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدين.. الليبرالية.. والحياة الجديدة

    الدين.. الليبرالية.. والحياة الجديدة

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 20 مارس 2010 غير مصنف

    الحياة الجديدة ثورة في جميع أبعاد الحياة بما فيها الدينية. ودعاة التيار الديني يرفضون تلك الثورة ويواجهونها بكل ما يملكون من “سلاح”، مستندين في ذلك إلى النص الديني والنقل التاريخي، ويشترطون لقبول أي منجز علمي وعقلي جديد أن يكون متوافقا مع الماضي ومتماشيا مع فهمهم الديني التاريخي. لذلك، كانت المواجهة في كثير من الأحيان عنيفة، لأنهم اعتبروا الأمر بمثابة تحد للدين، ومن شأنه أن يعرّض للخطر الصورة التاريخية الكامنة في ذهنهم بشأن الحياة. فالحياة الجديدة هي ثورة بكل المقاييس ضد الحياة القديمة، فكيف يمكن لأنصار القديم والماضي والتراث أن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك؟ كيف يمكن أن يستغنوا عن مفاهيم بنت لهم حضورهم في المجتمعات؟

    إن كل قديم لا بد أن يفنى ما دام الجديد قادرا على أن يحل مكانه. فالحداثة هي عملية لاستبدال الأجساد الميتة بأجساد جديدة. فالإنسان حينما يصل إلى مرحلة يستنتج خلالها أن الآلة المحركة لمنابعه لم تعد تشتغل بصورة جيدة، وأنها فقدت تأثيرها في الحياة، سوف يتجه بصورة أوتوماتيكية إلى منابع أخرى قادرة على الإنتاج.

    هذا المبدأ بالنسبة للدعاة الدينيين يعتبر أحد الأخطار الرئيسية التي تهدد منابع قوتهم وحضورهم في المجتمع. فاعتقادهم يستند إلى عدم التفريط بالقديم حتى لو كان الجديد أفضل منه.

    فعلى سبيل المثال، تغيرت النظرة إلى الإنسان في الحياة الجديدة، وظهر مفهوم جديد يفسر تلك النظرة، وبات وجود الإنسان يستند إلى حقه في الحياة انطلاقا من استقلال عقله لا إلى ما يملى عليه من مسائل وأمور وتكاليف يجب إطاعتها. وانطلاقا من ذلك تغيّرت النظرة إلى حقوق الإنسان، وبات احترام حقه في الحياة، بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه وجنسيته، هو الأصل (النظرة الليبرالية). في حين لا تزال النظرة الدينية الدعوية ترجع إلى التاريخ وتعتمد على الرؤية التراثية التي تكبل الفرد بأغلال تاريخية – اجتماعية. فلا يزال المسلم وغير المسلم، والذكر والأنثى، والعبد والحر، معايير يستخدمها الدعاة لتحديد احترام الإنسان للإنسان. ولايزال مفهوم المساواة بنظرته الحديثة يواجه صدا وتحديا من قبلهم.

    إن العقل حينما تحرر من أسر الرؤية الدينية التراثية، ومن النقل التاريخي، استطاع أن يحقق قفزات نوعية في الحياة، وقد ظهرت نتائج ذلك في التطور الذي نشاهد منجزاته راهنا في جميع مناحي الحياة، المادية منها والمعنوية. وما معارضة الدعاة لذلك إلا دليل على خوفهم من فقدان سلطاتهم الدينية ووصايتهم على المجتمع (وحتى فقدان مصالحهم الشخصية).

    فارتباط الدعاة بالنص الديني التاريخي، أدى بهم إلى عدم القدرة على التوافق مع الحياة الحديثة التي أفرزت المجتمع المدني، وبالتالي إلى ممارسة العنف اللفظي والبدني من أجل إعادة الأمور إلى نصابها الماضوي التاريخي. لذلك نراهم يؤكدون على المشاريع الدينية الماضوية، ويفرحون من فرض الحجاب والصلاة والصيام بالقوة، ومن قتل المدنيين لأنهم يهود وصليبيين، ومن الوصاية غير الإنسانية للرجل على شؤون المرأة، بل ومن وصاية التاريخ الديني على الحاضر المدني، كما يشددون على أولوية الفقه على القانون والدستور، ويسمحون بالممارسات غير الأخلاقية في بلاد غير المسلمين على أساس أنها بلاد كفر جلبت مشاكل الحياة المدنية والحديثة. فتلك الممارسات ما هي إلا نتيجة طبيعية لسعي حثيث من طرف الدعاة وجماعاتهم للعودة إلى التاريخ، وحينما يفشل مشروع العودة لن يترددوا في طرح ادعاءاتهم غير المنطقية ضد المنجز الحداثي (كادعاءات الداعية نبيل العوضي ضد الليبرالية والليبراليين) ولن يترددوا في ممارسة مزيد من العنف من أجل تحقيق أهدافهم التاريخية.

    ورغم ضرورة أن يكون الدين مصدرا للعلاقة الروحية، ومنبعا للقيم الأخلاقية، فإن سؤالا يواجهنا: هل ما نريده منه هو الدين فقط أم شيء آخر؟

    ليس من مسؤوليات الدين الإجابة على كل تساؤلات الحياة، بمعنى أنه ليس “سوبر ماركت” يمكن أن يتبضع منه الشخص لمختلف حاجيات الحياة، بل بضاعته الرئيسية هي العبادات والطاعات والأذكار، أي الإيمان والحض على فعل الخير واجتناب فعل الشر. لذلك لابد للمتديّن أن يفكر بالدنيا بقدر تفكير غير المتديّن. فالدنيا لا ترتبط بذات الدين وأسسه وإنما بقضاياه الثانوية العرَضية. فمثلا: هل من ذات الدين أن يتبنى مشاريع تتعلق بالطب أو الإقتصاد أو الإدارة السياسية؟ فرغم أن الإجابة على السؤال هي لا، إلا أن هناك مسعى في هذا المجال استطاع أصحابه تحقيق نتائج معينة، حيث استندوا إلى بعض النصوص الدينية ووظفوها لاستخراج “بعض” الطب و”بعض” الاقتصاد و”بعضا” من أنواع إدارة الحكم.

    لكن من أجل حل هذه الإشكالية، أي لكي لا يكون الدين “سوبر ماركت”، لابد من طرح تساؤل يساهم في إبعاده عن هذا الطريق، والتساؤل هو: ماذا نريد من الدين؟

    ليس من الحكمة القول: ماذا يريد الدين من البشر، بل لابد أن نقول: ماذا يريد البشر من الدين. فمن الخطأ إلقاء جلّ مطالب الناس على الدين، بل الصحيح أن نتساءل: ماذا يستطيع أن يفعل الدين تجاه مطالب الناس.. وماذا يمكن أن يقدم من إجابات على أسئلة الحياة؟ فهناك من يقول بأن إذا لم يستطع الدين تحقيق جميع مطالب الناس سوف لن يحتاجوا له. هنا تكمن الخطورة على الدين. فالبعض يدّعي أن من مسؤوليات الدين معالجة جميع الأمراض وحل جميع المشاكل وتحقيق جميع المطالب. إن الإدعاءات التي ربطت تحقيق جميع مطالب الحياة وفرشت أرضية حل جميع مشاكله وقضاياه بالدين، اعتمدت على فهم خاص لنصوص دينية. فكثيرون يعتقدون أن الدين الكامل هو بمعنى أن الإنسان يستطيع أن يأخذ منه حلولا لجميع مشاكل الحياة وقضاياها. لكن الواقع يقول أن الدين ليس كاملا إلا لهدفه، وبالتالي لا يمكن أن يكون كاملا لجميع مسائل الحياة. فالنص الديني فيه هداية للناس ولم يأت ليعطّل دور العقل.

    يقول أحد الباحثين إن السبب الذي جعل الدين عند غالبية المسلمين مرجعا لمختلف أمور الحياة، وهو ليس كذلك، أنه لم يعد مجرد علاقة روحية مجردة، بل أصبح جزءا من مشروع سياسي واقتصادي وقانوني وثقافي، أي أصبح منظومة فكرية وموروثا ثقافيا يبني عليه المشروع الديني بكافة إفرازاته وتداعياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

    وهناك سؤال آخر: ماذا إن فشل الفهم الديني التاريخي في جعل الدين مصدرا للعلاقة الروحية للإنسان في عصرنا الحديث؟ يطرح المفكر الإيراني مصطفى ملكيان عدة تساؤلات: هل ثمة مفارقة وتناقض في الجمع بين الإيمان والحداثة في المجتمع الإنساني؟ وهل يكون سلوكنا غير متجانس حينما نكون مؤمنين وحداثيين في آن واحد؟ وهل لنا أن نلتزم بأي شكل من أشكال القراءات للدين في هذا العالم الحديث الذي يتجه بنا نحو ما هو أحدث؟ هل بمقدور الإنسان الحديث أن يتمسك بما يشاء من قراءة للدين؟ ويجيب: إذا لم يكن بوسع الإنسان القبول بالقراءة التقليدية التاريخية للدين يستطيع أن يقبل الدين بهيئة جديدة وفهم جديد، ويسمي ذلك بـ”المعنوية”.

    يؤكد ملكيان على أن “لكي نكوّن لأنفسنا تصورا صحيحا عن المعنوية، لابد لنا أن نفهم السبب في عدم قدرة الإنسان المعاصر على التعايش مع الفهم التقليدي التاريخي للدين، ولإدراك هذه المسألة يجب الرجوع إلى مفهوم الحداثة واستجلاء عناصرها وسماتها ومقوماتها”. ويضيف: “لا يدرك الإنسان ضرورة المعنوية إلا حين يستشعر أمرين: الحاجة إلى الدين، والإحساس بأن الدين بمفهومه التقليدي التاريخي الأصولي لا ينسجم مع عناصر الحداثة التي لا يمكن اجتنابها، أو عناصر الحداثة الممكن اجتنابها ولكنها حق. لو شعرنا بهذين الأمرين معا لن يكون بوسعنا الحديث عن الدين بمعناه المتعارف، في هذه الحالة إذا تعارض الدين مع عنصر غير قابل للاجتناب من عناصر الحداثة، فلن يكتب له النجاح، وكذلك لو تعارض الدين مع عنصر حق وحسن من عناصر الحداثة القابلة للاجتناب، حينها سنلجأ إلى القول بالحاجة إلى قراءة جديدة للدين لا تتعارض أو تتقاطع مع كلا النوعين من العناصر آنفة الذكر. وهذا هو ما أعبر عنه بالمعنوية”.

    ssultann@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل تستحق القدس كل هذه الدماء؟؟
    التالي ” ذو المتين” صار في خبر كان
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أبوحسام -
    أبوحسام -
    15 سنوات

    الدين.. الليبرالية.. والحياة الجديدة
    التحليل نابع من رؤية تحررية لواقع المجتمعات العربية الاسلامية في هذا الزمن .وهذا الطرح تبناه المصلحون منذ أواسط القرن التاسع عشرفي المشرق والمغرب على حد سواء . وهو يواجه اليوم مقاومة شديدة من قبل الحركات الأصولية بالأخص والدينية بشكل عام . وكل الحجج في الدفاع عن الحداثة والتحديث والتطور والتغيير معروفة وأرى أن الحسم رهين عاملين داخلي وخارجي : قدرة الأنظمة الساسية المحلية على تبني الخيار الحداثي في كل مجالاته وبالأساس التشريعية والتربوية وقدرة الغرب على الكف من التلاعب بمصالح الشعوب العربية الاسلامية والسعي لمساعدة قوى التغيير في مختلف مواقها …

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz