Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الديموقراطية وزوّار الفجر

    الديموقراطية وزوّار الفجر

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 4 سبتمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    (كاريكاتير مأخوذ عن “المصري اليوم”)

     

     

     

    لست على استعداد للتضحية بحريتي في القول والحركة والتصرف، مقابل أن أحصل على أطول طريق، وأعلى مبنى، وأعظم مستشفى. فإن سُلبنا حرية التعبير عن الرأي، فسنصبح كالدواب التي تقاد إلى المسلخ.

    ***

    في حيثيات حكم، صدر قبل سنوات، وتم تعزيزه بحكم مماثل من محكمة التمييز أخيراً، منعت المحكمة سحب جواز سفر مواطن، وتقييد حريته في السفر، ولا إطالة مدة حرمانه من التنقل والترحال، فهذه القيود تتنافى مع حقوق الإنسان، وعلى الحكومة قراءة الرسائل القضائية، والعمل بموجبها.

    ***

    مع كل فشل تواجهه الأمة، برلمانياً أو تشريعياً أو حكومياً، ومع كل تأخير في إنجاز مشاريع طال انتظارها، ومع كل تقدم تحققه شقيقاتنا في الخليج، ترتفع نغمة المطالبة بالتخلص من الديموقراطية، والعودة إلى نظام ما قبل 1962، لأن الفساد أضعف الدولة، وأذل النفوس، وعرقل تنفيذ المشاريع، وأتعب الشرفاء، وأغرقهم في يأس عميق، وأفقدهم كل أمل في تحسّن الوضع، وأن الظروف التي نعيشها لا يمكن أن تتغير مع إصرار البعض على التمسك بديموقراطية هي غير حقيقية أصلاً، فلمَ كل هذه التضحيات من أجل التعلق بالقشور؟

    ***

    لست، كالغالبية، راضياً عن تشكيلة مجلس الأمة، ولا عن العلاقة، شبه غير الشرعية، بين الحكومة وبعض أعضاء المجلس. ولست راضياً عن بقاء الدستور من غير تعديله لمزيد من الحريات، ولا أختلف مع من يرى أننا في قرارة نفوسنا لسنا ديموقراطيين، ولكن هذه «القشور الديموقراطية» الحالية تكفي لأن نتمتع بالحد الأدنى من الحريات، وهو ما لا تتمتع به دول كثيرة، وما يتبع ذلك من كرامة وعدالة وقضاء عادل، وحقوق مصونة، إلى حدٍّ كبير، وبغيرها كان الممكن جداً أن يبطش بنا بعض الأبناء، كما سبق أن بطش بنا بعض الآباء. فالوضع الحالي، على كلِّ مساوئه، أفضل بكثير من دكتاتورية غير عادلة، وقد تكون جاهلة، وقد يستحيل السيطرة عليها.

    لا شيء يمنع الحكومة اليوم، والكل تقريباً يعلم ما نعنيه بالحكومة، من العمل، ووقف التناحر الداخلي وتسوية الأوضاع، وتنشيط الاقتصاد، ودفع المشاريع الإنمائية نحو التنفيذ، وإقرار مئات مشاريع القوانين المهمة، والقضاء على الفساد. وليس هناك أدنى أمل بأن حالنا سيكون أفضل بكثير، مع هذه الحكومة نفسها، لو تم التخلص من الديموقراطية. فالصراع الحالي من البعض على السلطة، وقلة القدرة على العمل، لن يستمرا فقط، بل ستزداد حدتهما بغياب الديموقراطية، وستكون أدواتهما أشد فتكاً!

    تاريخياً، لم يعرف عن الأسرة، بشكل عام، إلا كل خير، ولم يعرف عن غالبية أفرادها الإثراء غير المشروع، كما أن أثرياء الأسرة قلة معروفة، ورأينا ورأوا ووعوا الوضع المادي الذي يعيشه بقية أفراد الأسر الأخرى، وهذا ربما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن غياب الديموقراطية سيجعل أحلام البعض في الإثراء قابلة للتحقيق، حتى وإن تم ذلك بطرق غير مشروعة، فلا محاسبة ولا قيود ولا موانع.

    ما لا يعلمه البعض، أو يميل هذا البعض إلى تجاهله، أن الدستور هو العقد الاجتماعي والسياسي الذي يربط أسرة الحكم ببقية الأمة، وسيعتبر في حكم الملغى، إن غابت الديموقراطية، ومع غيابها ستختفي بقية مؤسسات الدولة، ولا ضمان، من أي طرف كان، بأن القانون حينها سيطبق على الجميع بشكل متساوٍ وعادل، كما هو الحال الآن، وإلى حدٍّ بعيد. وسيكون «القانون»، أي قانون كان، بيد الأجهزة الأمنية التي ستكون لها الكلمة العليا، فهي الأدرى بمصلحة السلطة، وهي الأدرى بمصلحة المجتمع، وهي الأدرى بمصلحة الفرد. وبالتالي لن يكون هناك سقف أو حدود لسلطة رجل الأمن، وستصبح المحاكم، التي كانت ملاذنا الدائم والأخير، لعبة بيدها.

    «قد» نحصل على كل شيء حصل عليه غيرنا، إن اختفت الديموقراطية من حياتنا، وستكون هناك جسور ضخمة وشوارع رائعة طويلة، ومنتجعات ومسارح ومشاريع سياحية ضخمة ومطارات ومستشفيات أكبر ومدارس وحدائق غناء، ورياضة متقدمة، وحفلات عامرة، ولكن معها سيأتي زوّار الفجر، فهل هذا ما نصبو إليه؟

    يا أسرة الحكم، ويا شعب الكويت، تمسكوا بديموقراطيتكم بنواجذكم، فحتماً لا ضمان هناك بأن البديل سيكون أفضل!

     

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبلاشفة” ثم “الخمينيون” والآن.. “بيبي”: كيف يمكن للإسرائيليين وقف دكتاتورية نتنياهو “المسيانية”؟
    التالي المؤرخ يوري فلشتينسكي: جهاز “إف إس بي” كان وراء تمرد بريغوجين وعارضَ التهديد بالنووي
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz