النظام المتخصّص بالسيارات المتفجّرة في لبنان، والإغتيالات (الشيخ الشهيد الخزنوي، غازي كنعان، أبو القعقاع..)انتقل إلى مرحلة تعليق المشانق لترويع الحلبيين وأهالي الشمال السوري… في بلدان العالم المتمدّن (أي غير البعثي) هنالك “إصلاحيات” للأحداث، في سوريا يتم “تعليقهم”.. كما فعل جمال باشا السفّاح قبل 90 عاماً في سوريا ولبنان. يبقى السؤال: ماذا يجري في حلب؟ ولماذا يشعر النظام بالذعر إلى درجة تعليق المشانق؟ وحتى لا يُقال أننا “نتجنّى” على النظام السوري: فلو لم تكن هذه الإعدامات “سياسية”، فلماذا هتف جماعة المخابرات أمام 5 شبّان يحتضرون “بالروح بالدم نفديك يا بشّار”؟؟
*
علقت السلطات السورية أمس خمسة اشخاص على أعواد المشانق في مدينة حلب، بعدما دينوا بارتكاب جرائم قتل وسرقة، وحكم عليهم بالاعدام. وتراوح أعمارهم بين 18 و23 سنة. وقد تركوا معلقين ساعات في وسط المدينة ولفت الاحكام على اجسادهم.
وتم تنفيذ الحكم ضمن إجراءات أمنية مشددة جداً بحضور قائد المنطقة الشمالية، و قائد شرطة المحافظة، ورئيس فرع الشرطة العسكرية، والنيابة العامة العسكرية، و النيابة العامة، ورئيس فرع الأمن الجنائي والطبيب الشرعي، واثنان من رجال الدين، وعدد من الضحايا وذويهم ومئات المواطنين صفّقوا وهتفوا اثر تنفيذ الحكم (الله أكبر) و(بالروح بالدم نفديك يا بشار).
المحامي أحمد منجونة: مخالف للدستور السوري
نقلت “سيريا نيوز” عن المحامي “أحمد منجونة” الناشط في مجال حقوق الإنسان أن “محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية مخالف للدستور السوري وينضوي ذلك ضمن حالة الطوارئ المفروضة على سورية منذ العام 1963،حيث حوكم هؤلاء على جرائم تم تصنيفها من قبل الجهات المعنية بأنها تمس السلامة العامة والنظام العام”.
واعتبر المحامي “منجونة” أنه ليس هنالك ما يبرر محاكمة هؤلاء أمام محكمة عسكرية استثنائية وقال “هذا انتهاك لحقوق الإنسان ومخالف للدستور، كان من حق هؤلاء بالرغم من الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها،وفظاعتها أن ينالوا محاكمة عادلة في محكمة مختصة في النظر في ذلك، وأقصد القضاء العادي ومحكمة الجنايات المختصة من الممكن أن تقضي بحقهم بنفس الحكم حسب النصوص الجزائية، ويتم إعدامهم، بعد نيلهم محاكمة عادلة تتوافر فيها شروط الدفاع وتشكيل المحكمة وأصول المحاكمات الجزائية” .
الديكتاتور “يربّي” حلب!قبل أن يدخل البعض ليشبعنا فلسفة وفذلكة ، حبذا لو عرف ما هي جرائم الذين نفذت بهم الأحكام، وحبذا لو عرف أن اثنين منهم قتلا تسعة أشخاص مع شريك آخر تم تحويله لمحكمة الأحداث،في حين أن الثلاثة الآخرين قاموا بقتل سائق تاكسي بعد اصطحابه لخارج المدينة وسرقوا منه مبلغ 600 ل.س! أرجو من كاتب المقال الديكتاتوري بأفكاره والمتطرف بسذاجته واستغبائه للناس، أن يضع نفسه مكان اي من الضحايا أو ذويهم هذا من جهة، ومن جهة ثانية حبذا لو اتصل مع أي شخص من مدينة حلب وسأله عن رأيه كيف كان شعور السكان قبل القاء القبض على وكيف روعت… قراءة المزيد ..
الديكتاتور “يربّي” حلب!مع احترامي لرأي الشفاف إلا أنه : 1 ـ لا يوجد رابط بين المجرمين الخمسة وعارف دليلة // أخشى أنكم بتعليقكم تضرون عارف دليلة 2 ـ تعليقي السابق لم يكن فيه أي تهجم على أي شخص هم فقط نقد للمعارضة إذا لعبت دورا سيئا 3 ـ لست مع النظام السوري ولم أكن معه ولا أظن أني سأكون معه !!! 4ـ في تعليقي قارنت بين موقفكم هنا وموقفكم بالدفاع عن مجرم سعودي أطلق النار على رجال الأمن وحرر مهرب مخدرات من رؤوس الجريمة // فهل كان دفاعكم مقبولا وللعلم : فأنتم قلتم إن الحكم صدر فجأة رغم أنه صدر… قراءة المزيد ..
الديكتاتور “يربّي” حلب! الرؤساء العرب يعيش الرؤساء العرب الذين يؤدبون شعوبهم فشعوبهم قليلة التربية كلهم سفهاء لا يحفظوا أحلام حكامهم ليتلونها صباحا ومساء.لقد أتعبت هذه الشعوب اللعينة حكامها أدبت أجدادهم وآباءهم وهؤلاء الأبناء لازالوا لم يعوا الدرس وسيلحق بهم أبناءهم, المصيبة التي ليس بعدها ولا قبلها مصيبة, لو تملك الحكام الغضب وحلفوا أن يذهبوا ولا يعودوا ولا يورثوا, تصوروا حالنا ساعة إذ, أوصيكم ونفسي أيها الشعوب العربية السفيهة أن تتراجعوا عن غيكم, وأن تزيدوا ركعة في كل صلاة عسي يرضى عنكم حكامكم وأنتم يا إخواننا المسيحيون العرب زيدوا في تراتيلكم, نسأل الله أن يحفظ حكامنا وأن يطيل أعمارهم حتى يبلغ… قراءة المزيد ..
الديكتاتور “يربّي” حلب!
تنبيه من “الشفّاف”:
نرجو من قرّاء “الشفّاف” مراعاة نقطة أساسية تتعلّق بعدم التعرّض لطائفة أو دين بصورة يمكن أن يعتبرها أبناء هذه الطائفة أو الدين تهجّماً عليهم أو ظلماً لهم. وهذا سبب عدم نشر بعض التعليقات أحياناً. وفي الموضوع السوري بالذات.. هل نسي قارئنا العزيز أن المواطن السوري الدكتور عارف دليلة ما يزال في السجن ظلماً وقهراً، رغم مرضه ورغم ما يتمتع به من مكانة إجتماعية وفكرية؟
الديكتاتور “يربّي” حلب!
كتبت أمس تعليقا حول المعارضة والجريمة وتشجيع المعارضة للمجرمين والدفاع عنهم لأنها تفتقد الجمهور وتحرص على البحث عنه
ولم تنشروا رأيي
تحية للشفافية
يقال : إن الداعين لليبرالية (الحرية) هم أول الناكصين عنها حينما تتعلق الحقوق بهم وتوجه ( المطالبة / النقد ) إليهم
بهائمية وانقراض
أكان الفعل ذاته، اي الشنق العلني، او هتافات المتفرجين، إنها صورة روتينية لبهائمية المشهد العربي. بهائمية تثير الاشمئزاز، وتثير فوراً وفجاة مدى الهوة السحيقة التي تفصل بين العالم المتدن، وأولئك البهائم. كيف لشعب كهذا ان يفكر ولو للجزء من مليون الثانية انه باستطاعته ان بيلغ اي هدف “استراتيجي”، اكان في لبنان او في العراق؟؟؟؟ او في الجحيم؟؟؟ لقد صدق “ادونيس” بقوله ان العنصر العربي ذاهب (حضارياً) الى الانقراض!
الديكتاتور “يربّي” حلب!
اعتذر اليكم فقد قرات الخبر الان على سيريا نيوز وماتقولونه من هتافات صحيح ولكن برايي فانهم يستحقون الاعدام وشكرا ………… smartevil
الديكتاتور “يربّي” حلب!كنت ابحث بحثا محموما عن كتابات الكاتب سيد القمني وعلى محرك البحث غوغل تعرفت الى موقعكم منذ سنه ونصف تقريبا ولم اكن اكتب تعليقات على اي موقع وقد اعجبت فعلا بهذا الموقع ولا اجاملكم فمعنى ان تنتقد بموضوعيه وتنتقد فساد يختلف عن تهجم وتجريح بنظام لست منتميا اليه ولااؤمن بمبادئه وكنت دائم التردد الى هذا الموقع وقراءة مواضيعه واخيرا ابتدأت بكتابة التعليقات ولكنكم هذه المره فقد جانبتم الصواب ومع كل الاحترام لمعارضتكم لنظام الحكم في سوريا انا لست معكم في هذه النقطه بالذات فعلى المواقع السوريه تم نشر حوادث السلب والقتل التي قام بها هؤلاء المجرمون في محافظة… قراءة المزيد ..
الديكتاتور “يربّي” حلب!
امة ضحكت من جهلها وحماقتها الامم وان اول من يجب ان يحاكم النظام السوري المافياوي الذي دمر الشعب السوري ونهبه واذله