“الدويلة” تكثّف أجراءات الأمن بالنبطية وبنت جبيل.. و”الدولة” تنسّق معها

0

عمم حزب الله تدبيره الامنية التي بدأها اليوم على مناطق نفوذه في المدن الرئيسية في الجنوب اللبناني، تزامنا مع تدابير مشابهة في الضاحية الجنوبية.

وكان عناصر الحزب الالهي أشاعوا معلومات عن دخول ٧ سيارات مفخخة الى مختلف المناطق اللبنانية بما فيها الجنوب، وتقف وراءها “جبهة النصرة”، حسب قولهم، وبعضها يحمل لوحات تسجيل سورية في محافظة دمشق والبعض الاخر من دون لوحات ويقودها اشخاص من التابعية السورية.

بدورها القوى الامنية اللبنانية عممت اليوم في الجنوب اللائحة على المواطنين والمحلات التجارية للابلاغ عن اي مشتبه به، مشيرة الى تحرك سيارة “كيا” مفخخة تحمل الرقم 744911، سورية تحمل لوحة تسجيل باسم محافظة دمشق وهي سوداء اللون !

النبطية

المعلومات أشارت الى انه منذ صباح اليوم بدأ حزب الله خطة امنية حول مدينة النبطية، فأقام عناصره حواجز على مداخل المدينة عمدوا خلالها الى تفتيش السيارات بواسطة الات الكترونية تكشف ما اذا كانت السيارات مفخخة، مستخدمين ايضا الكلاب البوليسية. كما عمد هؤلاء الى احالة السيارات التي تحمل اوصاف السيارات المفخخة والمعممة الى التفتيش الدقيق جانبا.

وتضيف المعلومات ان الحزب زرع عوائق حديدية على مداخل النبطية حيث مرّر السيارات واحدة بعد الاخرى، وعمل على فحص كل سيارة على حدة. كما شاركت عناصر من “حركة أمل” بهذه الخطة وانتشرت للمراقبة داخل مدينة النبطية فيما عمدت عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي الى اقفال كل الطرق المؤدية الى السوق الشعبي في النبطية ومنعت السيارات من الدخول اليه.

وسوف تستمر هذه الاجراءات التي وصفتها مصادر امنية انها تأتي كخطة وقائية واستباقية تحسبا لدخول سيارات مفخخة الى مدينة النبطية على غرار ما حصل من تفجير في “الرويس”، مشيرة انها تأتي ايضا قبل 12 يوما من اقامة “حركة امل” للمهرجان المركزي في ساحة عاشوراء في النبطية في 31 اب لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاتين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

وبنت جبيل..

المعلومات أشارت ايضا الى ان حزب الله ومخابرات الجيش اللبناني و”حركة امل” و قوى الامن الداخلي كثفت الاجراءات الامنية في مدينة بنت جبيل ومحيطها في الاماكن المكتظة على مدار الساعة. كما ينتشر عناصر حزب الله داخل المدينة ليتم التعرف الى جميع السيارات الداخلة الى المدينة نهاراً و ليلاً.

الى ذلك، يعمل بعض اصحاب المؤسسات التجارية في مدينة بنت جبيل على التعرف الى اصحاب السيارات الغريبة التي تركن في السوق، خشية ان تكون سيارة ملغومة.

حال الحذر دفعت كل من حركة امل وحزب الله الى إصدار تعميم على كل المناطق الجنوبية وفيه “ان اي شخص في حال توجه الى سيارته المركونة جانب الطريق ووجد سيارة اخرى تعيق مروره وقد وضع عليها رقم هاتف صاحبها للاتصال به لازالتها” يجب ان لا يعمد للاتصال بهذا الرقم، وذلك للاشتباه بأن الرقم قد يكون موصولاً بصاعق لمتفجرة محتملة داخل السيارة و بمجرد الاتصال على هذا الرقم تنفجر السيارة!

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading