إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
(الصورة: جنازة ضابط درزي إسرائيلي تمرُّ أمام جدارية رُسمت عليها صورة أعظم شخصيتين درزيّتين في القرن 20: سلطان باشا الأطرش، وكمال جنبلاط)
*
أحاديث سمعتها في “الجبل” وماَ حَولَهُ في زمن انقطاع التيار الكهربائي في لبنان، و”الجولان” تحت الهجمات الصاروخية، والحرب في المنطقة على وشك الانفجار:
يؤكد « البيك » أن الاعتداء على « مجدل شمس » كان من وجه الخطأ « من جهةٍ مجهولة »، لأسبابَ لم تتضح بعد، مُقَدِّماً تعازيه لمن هو نَفسُهُ على يقين انهم الأشرار. ولم يُعرَف من كل هذه المأساة سوى الضحايا. وهكذا أفَلَ مجدُ شمسِهِ.
يشعر « البيك » بالقلق والقرف من غزو “النازحين” لـ”الشوف”، لكنه يُشجِّعهم على القدوم علناً، بينما يطلب من شعبه زيادةَ رسوم الإيجار لثَنيِهِم، ويطلب في قلبه من « آل طريف » العونََ من أي جهة أتى. لأن « الست نورا » تريد إقامة المهرجان في « بيت الدين » ولا تريد عجقة و جلجلة!
يحاول « تيمور » أن يُصَنِّف نفسه بين « البيك الكبير »، لكن على قِياس أصغر، وغازي « الواوي »، ولكن اقل مَكراً، وأقل ثرثرة من « وائل »، وأكثر تواضعًًاً مثل « أكرم ». يمكن لـ« تيمور » أن يعيدَ تمثيلِ « معركة عين دارة »، ولكن على شكلِ منافسة كرة قدم مع جيلٍ أصغر من الشباب الدروز لكي يختار من بينهم مستشاريه الجدد.
وسيرث تيمور نحو 500 قطعة أرض عقارية، وبضعة مليارات من الدولارات، و« قصر المختارة »، هذه هينة! إضافةً إلى 280 ألف درزي! ولكن لا يوجد برنامج في الذكاء الاجتماعي أو الاصطناعي لدراية هذه التركة الثقيلة.
« “الأمير طلال » ليس متأكداً مما إذا كان لا يزال حياُ أو ذا فعالية سياسية. ويطلب من « وئام »، من وقت لآخر، أن يذكره بذلك، فينام سعيدًا. عندما يستيقظ، يُذَكِّرُه « البيك » بأنه « مومياٍ » سياسية وأن الفرعون لن يعيده للحياة إلا كل 4 سنوات.. للإنتخابات فقط,.
« وئام » في وضع صعب! ولاؤه لـ « بشَّار »، وتمويله من « الخليج »، ومَخاوِفُهُ من « الحزب »، وتنافُسُه مع « وليد ». لديه خياران حقًا: اعتزال السياسة وبدء برنامجه الحواري الخاص مع ضخ الكثير من روح الدعابة الطبيعية لديه. أو الانتقال إلى قبرص وبدء مستوطنة درزية ينصب نفسه فيها “عامود السماء » لهذا المشروع الناشئ والمكوَّن من 2 أو 3 أشخاص.
اخيرا وليس آخراً:
سِعر « المتِّة »» طلوع
والبلد نزول،
و« البيك » مع الريح،
و« الطايفة » بتقول تراويح،
و« الرِزقة على الله »
أو على الحاكم بأمره!