مصادر تعزو انفجارات الأسلحة بنقم إلى خلاف بين قيادات في الحرس الجمهوري ورواية رسمية ترجعها إلى حجارة الأمطار
غطت سماء العاصمة صنعاء الادخنة واصوات الانفجارات المتوالية التي سمعت في كل انحاء المدينة ظهيرة الخميس وتحديدا في الساعة الثانيةعشرة والنصف ظهرا.
واشارت بعض الانباء إلى ان الانفجارات التي تتابعت بتوقيت متقارب, سببها انفجار مخازن اسلحة في جبل نقم المطل على صنعاء من الجهة الشرقية.
يشار الى ان جبال العاصمة صنعاء وبقية المدن الرئيسة مكدسة بمخازن الاسلحة الثقيلة وقد ادت انفجارات مماثلة في صنعاء وعدن الى سقوط ضحايا بين السكان.
وسبق ان كشفت التحقيقات أن كثيراً من حوادث تفجير مخازن الاسلحة لها علاقة بالفساد وبيع شحنات الاسلحة من قبل ضباط كبار.
وحسب مصدر عسكري فإن مخازن الاسلحة في نقم يعود بعضها لقوات الحرس الجمهوري بقيادة نجل الرئيس العميد احمد علي عبد الله صالح.
وفي وقت لاحق، أعلن مصدر رسمي أن الانفجار سببه انحدار صخور نتيجةالامطار على مخازن الاسلحة ما ادى الى تفجيرها.
بينما كشفت مصادر لـ”الاشتراكي نت” ان قائد الحرس الجمهوري للمعسكر الذي وقعت فيه الانفجارات يدعي ملكيته للأرضية التي توجد فيها مخازن الاسلحة.
ولا يستبعد المصدر أن يكون الانفجار قد جاء على خلفية خلافات بينه وبين قائد الحرس الجمهوري العميد احمد علي عبد الله صالح حول ثمن الارضية بعد ان رفض الضابط (ع ل و ا ن ) المبلغ المعروض عليه من قبل.
صنعاء – الاشتراكي نت: خاص