Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخوف من الاسلام الاصولي!

    الخوف من الاسلام الاصولي!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 أغسطس 2009 غير مصنف

    لم ينجح الاسلام السياسي بشكله الاصولي الراهن و المائل لقمع الرأي الاخر والاتجاهات المختلفة اكان ذلك في غزة ام في الكويت وايران ولبنان والعراق او السودان وافغانستان في تحقيق تقدم لصالح الاسلام. لقد نجح الاسلام السياسي في بعض الجوانب ومن اهمها هز صورة الكثير من الانظمة العربية وكشف هشاشتها وضعفها ولا ديمقراطيتها . كما ونجح ايضا في تحدي الغرب واسرائيل والدخول في طريق المقاومة. لكن الاسلام السياسي لم ينجح في مهمته الاساسية الا وهي تطوير الانسان العربي والمسلم ومساعدته على تحقيق نهضة تنهل منها الاجيال العربية الراهنة و القادمة. ان مقتل الاسلام السياسي هو في عدم سعيه لتنمية المجتمعات والافراد والوصول بهم للنجاح في التعامل مع القضايا الاساسية التي تؤخر العالم العربي والاسلامي وتحد من تطلعاته. فعلى مر العقود لم ينجح شعار” الاسلام هو الحل” في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية. لم ينجح في تطوير الاخلاق والمجتمع والقيم والتنمية والحريات. بل قاد هذا النموذج للاسلام الاصولي المنطقة لسلسلة من الحروب والنزاعات والتراجعات كما نشاهد في العراق وفي افغانستان وفي ايران والسودان وغيرها من الدول. بل حتى الان الاستثناء الوحيد لهذه الحالة السلبية هو النموذج التركي الذي لم يجد له طريقا في بقية المجتمعات العربية الاسلامية.

    ان موجه الاسلام السياسي لم تنتهي بعد. فهي مستمرة حتى يومنا هذا وان كانت بدأت تشعر بالتعب والارهاق الناتج عن معاندتها للواقع الانساني ومتطلبات الحرية والتجديد للانسان العربي. ففي عالم عربي واسلامي يتوق للديمقراطية تشجع الحركات الاسلامية قيام السلطة والدولة بقمع المخالفين سلوكيا وفكريا وعقائديا ودينيا كما هو حاصل نسبيا في الكويت وبصورة اكبر في دول عربية عديدة. وفي عالم عربي يبحث عن حرية النشر تشجع الحركات الاسلامية الرقابة علي اساس احتكار الفكر والتدخل في حقوق المعرفة. يكفي متابعة ما حصل مع سيد القمني في قضية جائزة الدولة لنرى مدى التعرض للفكر والمفكرين ومدى التجني عليهم من قبل الاصولية. وفي عالم عربي يتوق لاحترام الطوائف الاسلامية لبعضها البعض تشجع الحركات الاسلامية على الفرز بين المتدين والغير متدين والشيعي والسني والسفي والغير سلفي، وهذا بدوره يؤدي للتفكك والاختلاف على اصغر واكثر القضايا هامشية، وما المواجهات الطائفية في اكثر من بلد عربي مؤخرا الا دليل على تهافت هذا المنطق. وفي عالم عربي تواق للتعليم تضع الحركات الاسلامية قيودا كبيرة على التعليم والمناهج وعلى التعليم المشترك مما يضر برسالته ويحد من جودته . وفي عالم اسلامي يتوق للنقد والتقيم على المسلم ان يتعرض لمناهج دينية وغير دينية تقوم على الحفظ لا نقاش فيها او تساؤل.

    وحيثما وصل التيار الاسلامي الى السلطة، باستثناء تركيا، لم تتعمق الديمقراطية بل ازدادت الديكتاتورية. لكن الديكتاتورية الاسلامية اكثر من مجرد سيطرة سياسية لانها تتداخل والمجال الشخصي والسلوكي والاجتماعي وتمس المرأة والشباب والحريات واللباس وتتدخل مع الثقافة والكتابة والفن والابداع كما حصل في افغانستان وكما يحصل في غزة اليوم وكما حصل في السودان وايران ومجتمعات اسلامية اخرى. ان الاسلام الاصولي استثناء عن الاسلام الحضاري وهو في التطبيق الاقرب للنموذج السياسي الشمولي الذي عرفناه مع التجربة الشيوعية والسوفياتية. ومع الاصولية هناك صعوبة كبيرة في تقبل الديمقراطية. وفي المشروع الاصولي يقسم الناس الى كفرة ومـؤمنين والى نساء صالحات وغير صالحات على اسس شكلية ومظهرية.

    لقد غلبت الحركات الاصولية جانب صغير وثانوي من الاسلام وحولته الى جانب اساسي ، ومن هنا كثرة التركيز على المرأة والاختلاط والحجاب والنقاب واللباس الشرعي واوقات عمل المرأة والفوراق بين المذاهب والطائفية والخوف من العالم الخارجي والعولمة والتغير. و يصبح الاسلام وفق المشروع الاصولي اقل تسامحا واقل مرونة مع الاخرين وكأنه في زمن الفتوحات الاستثنائي. في المشروع الاصولي الراهن تغيب الرحمة عن الدين ويغيب المبدأ القراني الخالد( من يعمل مثقال ذرة من الخير سيرى نتيجة لذلك وان ما يعمل مثقال ذرة من السلبيات سيرى نتيجة لذلك) عن الممارسة. في المشروع الاصولي يتم تفريغ الدين من روحانياته وتسامحه وتحويله لوصفة تقوم على سلسلة من الطقوس في ظل مصادرة الحريات. ان الامثلة على هذا كثيرة وهي السبب في تحول الكثيرين عن هذا النمط من الاسلام الاستثنائي.

    وتواجه الاصولية معضلة كبيرة مع الرأي الاخر والاختلاف ومع العالم الذي يتشكل حولنا، ولديها مواجهة مع الحداثة و المساواة بين الرجال والنساء، و الحريات والفردية و حقوق الانسان، و الفن والنحت والرسم و الاختلاط والمرأة وعناصر اساسية من مكونات القرن الواحد والعشرين. ستبقى هذه القضايا تؤثر على المشروع الاسلامي وتساهم في اخافة الناس والمجتمعات من نواياه. ومع ذلك لابد لمجتمعاتنا من السير مع التجربة الاصولية حتى النهاية ولا بد من نقدها بنفس الوقت ونزع المقدس عنها. وهذا سيتطلب الكثير من اعادة التفسير الديني وفق رؤى جديدة لجيل جديد.

    استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفهم الدين وممارسة التديّن.. والحياة القديمة
    التالي ولي أمري أدرى؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.