Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخلافة… الخلافة

    الخلافة… الخلافة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أغسطس 2007 غير مصنف

    احتشد حوالي 70 ألف ناشط اندونيسي، بدعوة من فرع حزب التحرير الإسلامي في اندونيسيا، يوم ‏12‏/8/‏2007‏ في ستاد “غيلورا بنغ كارنو”‏ في العاصمة الاندونيسية جاكرتا لإحياء ذكرى سقوط الخلافة، وفق التقويم الهجري، والمشاركة في اعمال “المؤتمر الدولي للخلافة‏2007”.

    وقد ألقى عدد من قيادات ورموز هذا الحزب في كل من بريطانيا واستراليا وفلسطين والسودان واليابان، بالإضافة إلى اندونيسيا‏، كلمات ركزت على: سبل التوسع في تطبيق الشريعة في اندونيسيا، وأهمية إعادة الخلافة الإسلامية إلى الوجود‏، ‏والبيئة العالمية المواتية، في ظل وجود هجمة واضحة على الإسلام بوجه عام، وتكرار مظاهر معاداة الدين الإسلامي وإيذاء أتباعه على وجه الخصوص‏. كما‏ اشتملت فعاليات المؤتمر على القيام باستعراضات صاخبة وإلقاء الشعر.

    وكان الحزب قد عقد مؤتمرا دوليا مماثلا، وتحت نفس العنوان، في العاصمة البريطانية لندن يوم 4‏/8/‏2007‏ تناول فيه المتحدثون عددا من الموضوعات الرئيسية مثل : تحرير أراضي المسلمين من الاحتلال من خلال تأسيس الخلافة الإسلامية‏، ‏واتحاد الأمة الإسلامية من خلال تأسيس دولة الخلافة‏، ‏وتجديد منهج مواجهة التحديات السياسية‏، ‏تشويه صورة دولة الخلافة الإسلامية من قبل الحكومات الغربية في ظل الحرب على الإرهاب‏..‏الخ.

    وفي ضوء هذه الدعوات المتكررة لإقامة الخلافة الإسلامية، باعتبارها الحل والخلاص من كل المشكلات والأداة الأنجع لقهر الخصوم والأعداء في الداخل والخارج، التي ما انفك حزب التحرير الإسلامي ومحازبيه يروجون لها في العالمين العربي والإسلامي، يثور سؤال حول منطقية هذا الخيار ومدى قابليته للتحقق.‏

    إن أول ما يلاحظه المراقب تزايد عدد المؤيدين لهذه الدعوة (للمقارنة فقد شارك ‏5‏ آلاف شخص في مؤتمر عقد في اندونيسيا تحت نفس العنوان عام 2000‏ ‏ بينما شارك في المؤتمر هذا العام حوالي ‏70‏ الف شخص)‏ مع انها لم تقدم أية مؤشرات أو براهين نظرية وعملية على صحتها وواقعيتها.

    ينطلق دعاة “دولة الخلافة” من فرضية رئيسة واستنتاج ذاتي. الفرضية تعتبر”دولة الخلافة‏” فرضا إسلاميا وترى فيها الأداة الأنجع لحل كل مشكلات المسلمين ووسيلة مضمونة للانتصار على الخصوم والأعداء.

    وأول ما يمكن ملاحظته افتقار هذه الفرضية/المنطلق إلى سند صلب وواضح من النص الديني (القرآن الكريم والحديث الشريف)حيث لم ترد في النص لا صراحة ولا بشكل غير مباشر، إن لم نقل أن وقائع التاريخ في العهد النبوي والراشدي تشير إلى الضد من ذلك حيث توفي الرسول(عليه الصلاة والسلام) دون أن يحدد طريقة للحكم بعده أو يسمي رئيسا، إماما، وهذا ما أكده المسلمون وجسدوه في خلافهم في سقيفة بني ساعدة. إذ لو كانت القضية محسومة بالنص لما اختلفوا وتناقشوا وتفاضلوا قبل أن يتفقوا على مخرج اختيار شخص من أوائل المهاجرين، قرشي انتمى إلى الدين الإسلامي ودولة المدينة، أي فضل المواطنة في الدولة الوليدة على الانتماء القبلي. فدولة الخلافة تشكلت تاريخيا في سياق الرد على الضرورة الاجتماعية، التي يستدعيها النص الديني عبر تحديده لعلاقات ملزمة بين المسلمين الأفراد بعضهم ببعض وعلاقتهم بغير المسلمين وعلاقتهم بالحكام، كي تقوم بحفظ هذا النظام وإلزام الأفراد به وما يقتضيه ذلك من تشريع وإدارة وقضاء وتنفيذ وردع…الخ.وقد تم تشكيلها بالتوافق مع شروط وظروف العصر الذي تشكلت خلاله حيث كان نمط الدولة السائد آنذاك هو النمط الإمبراطوري.

    لقد اخطأ دعاة “دولة الخلافة”عندما لم يميزوا بين ضرورة الإمامة، المرتبطة باحترام الضرورة الاجتماعية، الذي نادت به كل المذاهب الإسلامية (السنة، الخوارج، الشيعة، المعتزلة، المرجئة…الخ.) عبر النص على وجوب قيام “إمام” على رعاية شؤون المسلمين، وبين طبيعة الدولة وارتباطها بشروط وسمات العصر الذي تقوم فيه، حيث لا يمكن فصل الدولة عن العصر الذي تنشأ فيه. وقد ذكرت كتب التاريخ أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حاول وقف الفتوحات عند حدود معينة لكنه لم يستطع لان نمط الدولة السائد آنذاك لا يسمح بذلك. فنمط الدولة الإمبراطوري، والذي يقوم على “حق الفتح”، يستدعي الحرب والاستعداد للحرب للمحافظة على الذات والأرض. فلو بقي المسلمون في حدود دولة المدينة لما تركهم سكان الجزيرة العربية من غير المسلمين يعيشون بسلام، ولو بقوا في حدود جزيرة العرب لما وفرتهم الإمبراطورية الفارسية، أو الرومانية، التي تتصرف بموجب قانون الدولة الإمبراطورية: حق الفتح.

    كان التمييز بين ضرورة “الإمامة” وطبيعة “الإمامة”، لو أخذه بعين الاعتبار دعاة قيام “دولة الخلافة”، حريا بوضع حد لهذه الدعوة غير المنطقية والتي لن تقود إلا إلى هدر الوقت والجهد والمال في سبيل هدف مستحيل لأنه يتناقض مع روح العصر ومع الدولة الحديثة حيث لم يعد للدولة الإمبراطورية وجود بعد أن قاد التطور السياسي والاجتماعي إلى إلغاء “حق الفتح”عام 1919 في عهد عصبة الأمم (كان “حق الفتح” قد ألغي في أوروبا قبل قرون من هذا التاريخ في معاهدة وستفاليا 1648لكنه بقي اتفاقا أوروبيا محضا) ما جعل الدولة الإمبراطورية بسماتها المعروفة: عدم ثبات حدود الدولة، لانها عرضة للتغير الدائم بحسب نتائج الحروب والغزوات، وعدم ثبات الشعب، لذات السبب، وعدم ثبات السيادة والولاء، غير شرعية ولا تمتلك فرصا للنهوض لأنها ستواجه من قبل دول العالم قاطبة وأمامنا أمثلة معاصرة الإمبراطورية السوفياتية المنهارة والأمريكية التي تلقى مقاومة دولية للحد من ممارساتها الإمبراطورية.

    يعكس التطلع إلى عودة “دولة الخلافة” بين عموم المسلمين حنينا إلى ذكرى جميلة كانوا فيها سادة العالم من جهة وعجزا مضمرا عن الخروج من حالة انعدام الوزن والهوان في مواجهة الخصم الداخلي والعدو الخارجي دفعهم إلى التعلق بهدف مستحيل من جهة ثانية. أما تبنيها من قبل قوة سياسية فيعكس حالة انفصال حادة عن العصر وعجز منطقي وعملي في الفكر والتصور لن يقود إلا إلى الهزيمة والخسران.

    ali.a1950@gmail.com

    *كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنيلاط: التسوية صعبة مع فريق عمل سياسي وعسكري لا يؤمن بالاساس بالكيان اللبناني”
    التالي تحريض صريح و”مكشوف” على القتل لإرهاب الأكثرية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.