Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخطاب «غير المفهوم» لأمين عام حزب الله

    الخطاب «غير المفهوم» لأمين عام حزب الله

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 أكتوبر 2007 غير مصنف

    من استمع الى الخطاب الأخير للأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أدرك ان ليس عند الرجل شيء يقوله، او انه في احسن الأحوال يريد ان يبلغ اللبنانيين ان مرحلة من انعدام المنطق والتوازن والعدل تنتظرهم في الأيام المقبلة. فأن يدعو نصر الله الى انتخاب رئيس عبر استطلاعات رأي تقوم بها «مؤسسات دولية محايدة»، فذلك يعني ان السيد غير آبه بالاستحقاق الانتخابي، وما يلفت في كلامه هذا أمر واحد فقط هو اعترافه بأن ثمة «مؤسسات محايدة» يمكن ان يأتمنها على استحقاق من هذا النوع.

    وان يشير نصر الله الى ان الاغتيالات التي استهدفت خصومه السياسيين حصلت في مناطق كان فيها نفوذ كبير للاستخبارات الإسرائيلية، فهذا ما لم يكن موفقاً فيه إطلاقاً حتى في أوساط شديدة التأييد له وللمعارضة التي يتزعمها. وهو أصاب بكلامه هذا حلفاءه قبل خصومه عبر الإشارة الى مجتمعهم، ناهيك عن ركاكة منطقية لم يسع السيد الى تفاديها.

    اما انتخاب رئيس بالاقتراع المباشر، وهو عقدة خطابه الثالثة، فهو اقتراح يحتاج في لبنان الى سنوات لكي يجد له طريقاً، خصوصاً انه يحتاج الى اكثر من تعديل دستوري، وهو في النتيجة بمثابة اعادة نظر في التركيبة السياسية والاجتماعية اللبنانية برمتها. وان يطرح هذا «الحل» قبل موعد الاستحقاق الانتخابي بأيام قليلة، فيعني ذلك اننا حيال كلام في الهواء. ناهيك عن ان الخطاب ألقي بوتيرة عالية من الانفعال لم يسبق ان وقع فيه الرجل في خطب تضمنت مواقف أشد غضباً وأكثر تصعيداً.

    اذاً، الى ماذا يمهد أمين عام «حزب الله» في خطابه الأخير؟ فهو صاحب الكلمة الفصل في ما تريده المعارضة كما يعرف جميع اللبنانيين، وان يتولى رجل في موقعه إعلان ما أعلنه، فذلك يعني ان ما قاله هو ما في جعبة المعارضة من تصورات للمرحلة المقبلة. انه السعي الى الفراغ، ولا شيء سوى ذلك. الفراغ الذي يعني ان يبقى لبنان بلا رئيس لمرحلة قد تطول او تقصر تبعاً لظروف خارجية فقط. الداخل اللبناني لن يشهد متغيرات، والانقسام سيبقى على حاله من دون ان يحدث أي فريق اختراقاً يذكر في جبهة الفريق الآخر.

    سيتم تعليق الوضع اللبناني بانتظار حرب إقليمية، او تنازل تجريه جهة لمصلحة جهة أخرى. وانتخاب رئيس في لبنان اليوم مهما كانت هويته سيعني ان نصاباً سياسياً سيعقد وأزمات ستوضع على طريق الحل. وهذا لن يلبي الاحتياجات الإقليمية، وتحديداً السورية والإيرانية، الى استخدام الساحة اللبنانية في معضلات طهران ودمشق سواء المتعلقة بالمحكمة الدولية، او الملف النووي.

    أي رئيس لبناني، حتى وان كان حليفاً لسورية او ايران، لن يتمكن من الوقوف الى جانبهما بأكثر مما تقف قطر مثلاً او فنزويلا، اما ان يبقى لبنان ساحة مفتوحة على احتمالات مواجهات من نوع مختلف فهو امر لن يلبيه إلا الفراغ.

    في المفاوضات بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وزعيم الغالبية النيابية سعد الحريري، رشح ان الأول طرح قضية القرار الدولي 1701 الذي من المفترض ان يكون بديلاً عن القرار الرقم 1559. الأول يتعلق بقرار وقف الأعمال القتالية في جنوب لبنان وبتعزيز القوة الدولية في جنوب نهر الليطاني، والثاني يتعلق بنزع سلاح الميليشيات ومنها «حزب الله». الأرجح ان قبول الغالبية النيابية باقتراح بري لن يدفع باتجاه تمرير الاستحقاق الرئاسي، اولاً لأن حلول الـ1701 مكان الـ1559 وان استبعد قضية نزع سلاح «حزب الله»، فإنه لن يعني إبطال مفعول الـ 1701 بتعطيل وظيفة هذا السلاح. وثانياً لأن تمرير الاستحقاق الانتخابي سيصعّب من حيث المبدأ مهمة الاستخدام الإقليمي للورقة اللبنانية.

    لنتخيل مثلاً ان تكون إسرائيل أقدمت على الغارة التي نفذتها في سورية قبل نحو شهرين من دون ان يكون القرار 1701 قد صدر بعد. جميعنا كان سينتظر الرد السوري على الجبهة اللبنانية. انه القرار 1701 الذي عطل هذه الإمكانية، وهو نفسه الذي يفاوض حليف سورية الرئيس بري على التمسك به في مقابل تجاوز القرار 1559. وما دمنا كما جميع اللبنانيين نعتقد ان المعارضة اللبنانية، وعلى رأسها حركة «امل» و «حزب الله»، ما زالت مشدودة الى تحالف متين مع سورية، فإن ذلك يعزز الاعتقاد بأن جولات «الحوار» في لبنان ليست اكثر من «تقطيع» للوقت بانتظار الفراغ غير المضمون النتائج.

    ربما كان قطب المعارضة الثالث ميشال عون اقل احتكاماً من حلفائه الى تلك المعادلة الإقليمية المقفلة، ولكن ثمة معضلة أعقد تواجهنا نحن اللبنانيين حياله. وتتمثل هذه المعضلة في ربط الأخير مصيرنا بمستقبله الشخصي: فإضافة الى رفض اطراف الغالبية النيابية له كمرشح للرئاسة، من المرجح انه لن يكون المرشح الجدي للمعارضة ولعمقها الإقليمي وتحديداً السوري منه. وتأخذ المعضلة بعداً درامياً ومأسوياً اكثر عندما ندرك ان عون نفسه يعرف بأنه محاصر برفض معلن وآخر ضمني، فنصبح حيال ذلك امام حالة من اليأس الشخصي الذي اذا ما ترجم سياسياً تحول الى احتمالات مرعبة، ويدفعنا تخيلنا لحاله الى تصديق تلك الصور الركيكة وغير المقنعة التي وزعت لأنصاره وهم يتدربون على السلاح.

    ولكن كيف يمكن ان تتعامل الغالبية النيابية مع مشهد من هذا النوع. الأرجح ان الانتخاب بالنصف زائداً واحداً سيكون خيارها بديلاً من الفراغ. وربما كان إقدام البطريرك الماروني نصرالله صفير على الدعوة الى اجتماعات مسيحية تضم المعارضة ثم الغالبية، بمثابة استباق لخطوة تراها البطريركية واقعة لا محالة في حال حصول الفراغ. وما قيل عن ان صفير تحرك بطلب من الكرسي الرسولي لتأمين حضور النواب المسيحيين جلسة الانتخاب صحيح في جانب منه. لكن الطلب لم يقتصر على ضرورة إقناعهم بحضور الجلسة، بل ارفق بتحذير من ان عدم حصول الجلسة سيعني انتخاباً بالنصف زائداً واحدا، مما يعني ايضاً تهديدا لموقع المسيحيين في السلطة.

    في ضوء هذه المعطيات يمكن تفسير الخطاب «غير المفهوم» لأمين عام حزب الله. انه خطاب الفراغ الرئاسي على رغم ان الرئيس نبيه بري سيتابع الحوار مع النائب سعد الحريري، وسيتجاوب العماد ميشال عون في الشكل مع المسعى الأخير للبطريرك الماروني

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعندما‏ ‏ترتدي‏ ‏السلطة‏ ‏رداء‏ ‏الحملان‏!!‏
    التالي فادي عبّود: التنافس المحصور بالصناعة يجعلنا ضحايا الليبرالية المطلقة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان صعب
    غسان صعب
    17 سنوات

    الخطاب «غير المفهوم» لأمين عام حزب اللهالسيد حازم الأمين تحيه وبعد لقد أجدت في تحليلك السياسي لخطاب المواطن حسن نصرالله ورديفيه على الساحه اللبنانيه ميشال عون ونبيه بري وأعتقد إن قوى الرابع من آذار ستكون أكثر تشددا لو تم الإنتخاب بالنصف زائد واحد لأنها لو لم تكون متشدده لأضاعت فرصه تاريخيه أخرى كما اضاعت فرصا سابقه أولها المطالبه الدائمه والعمل على إنهاء ولايه اميل لحود الممدده ولايته قصرا وخطأهم الثاني الذهاب الى ما سمي طاوله الحوار خارج المؤسسات الشرعيه ولقد إستطاعوا بهذة الطريقه سحب ورقتين مهمتين بيد قوى 14 آذار اولا: إسقاط الأغلبيه البرلمانيه وجعل القوى المواليه للنظامين السوري والإيراني… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz