Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخراطيش

    الخراطيش

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 يوليو 2008 غير مصنف

    ما أكثر الروايات التي تحتاج لمن يرويها أو لمن يكتبها كما هي، خامة، نيئة، وغير مطبوخة بأدوات الواقعية السحرية لماركيز، أو الواقعية الرومانتيكية لنجيب محفوظ.

    ومن الروايات الأكثر طراوة وسخونة، والمطروحة في السوق بكامل أبهتها المتحدية، والمستفزة لأي كاتب مبتدئ، والجاهزة حتى بعنوانها رواية: الخراطيش.

    ولم يتهندس هذا العنوان بقصد أن يكون على وزن رواية «الحرافيش» لنجيب محفوظ، بقدر ما طرحته واقترحته الوقائع الميدانية. ويمكن الجزم بأن (الخراطيش) تختزل المرحلة التي نعيشها، وتشفرها بالكامل، وتؤشر بجلاء إلى الناظم المحوري لـــ«الثوابت الوطنية».
    والحال أنه صار من المتعذر، بل والمحال قراءة (المسألة اليمنية) وتظهير زواياها وخفاياها المعتمة والمهمة في حالة عدم التوفر على الأدوات المطلوبة لفك شفرة «الخراطيش».

    وتبدأ الحكاية من ارتفاع سعر خرطوش قذيفة الدبابة الذي أصبح يباع بسبعة آلاف ريال لتجار النحاس الذين يتجولون بأمان في ميادين القتال الدائر بين الجيش والحوثيين.

    وورد في بعض المواقع الالكترونية أن «كل موقع عسكري لا يخلو من ثلاثة أفراد مفرغين لتجميع ورصف قذائف الدبابات»، وورد أن الاوامر بالتحرك والانتقال لا تصدر الا بعد تجهيز شاحنة تحمل غنائم الحرب للجنود الغلبانين: الخراطيش.

    ويحكى أنه في أحد المواقع العسكرية المكونة من أربعين فرداً تمكنوا من جمع 250 خرطوشاً، وكانت صفقة مضمونة للبيع بمليون و750 ألف ريال، وقد صدرت الاوامر بالتحرك، وارتبكوا وتركوا خراطيشهم، وتقدم الحوثيون وسيطروا على موقع الخراطيش، وفي الاثناء جن جنون أفراد الموقع واستداروا لقتال الحوثيين وتحرير الخراطيش، واستعادوا الموقع وانقطعت عنهم الخطوط وحوصروا؟!.

    وأصبحت الاستراتيجية القتالية للحوثيين تنبني على القاعدة المعلوماتية الخاصة بالخراطيش، فكلما تجمعت لديهم معلومات عن كمية الخراطيش عند أفراد أي موقع يكون القتال بالنسبة لهم أكثر متعة وبسالة وضراوة.

    وحدهم تجار النحاس يتجولون بسلام في مواقع القتال ويشترون من الجيش والحوثيين ويستقبلون من القادة والافراد بترحاب وكأنهم تجار «محبة وسلام».

    ويقول شهود عيان أنهم سمعوا ذات مرة أحد التجار يسأل طاقم دبابة عن خراطيش فاضية فاستمهلوه بعض الوقت، وقاموا بإرسال عشر قذائف إلى الجبل المقابل وقالوا له «اقطب سبعين ألف ريال».
    من هنا يتفسر انكماش المجال ورفضه لاستقبال منظمات الاغاثة والمساعدات الانسانية والاعلاميين، بل ومنعهم من دخول صعدة.

    ثم إن عنوان «الخراطيش» يضعنا على عتبات أوسع لقراءة ما يحدث في هذه البلاد التي غربت عن سمائها شعارات كثيرة وفي مقدمتها شعار «التنمية المستدامة» الذي لم يُفعَّل في نطاق الممارسة الميدانية والانجاز، وعوضا عنه، ولم تعد البلاد تدار بالازمات، كما يتوهم بعض الطيبين، بل صارت تدار بالحروب على كافة الجبهات والمستويات والمجالات.

    حروب العصبيات والطوائف والمذاهب، والحروب على الوكالات التجارية والثروات والمناصب، وعلى «البقع» و… الخ،
    وعلى خط هذه الحمى المستعرة، المستمرة، المتفاقمة والمتناغمة خطاباً وممارسة تدافعت ألسنة نيران هذه الحرب والتهمت أركان السلم الاجتماعي، وأكلت الأذهان والمضاجع، والساحات العامة وجولات الشوارع والصحافة والسياسة، وعجنت النفسيات والذهنيات وأعادت صياغتها ومعها اللغة والحسابات والتصورات، واستراتيجيات العيش وتدبيرات المعيش تبعاً لمزاجها، وأشاعت مناخاتها وتفريخاتها وانزياحاتها ومفرداتها وأطرها في كافة أرجاء البلاد.
    هكذا تطاولت سلطة (الخراطيش) وانكبس الزمن في اليمن بقالب خرطوش نحاسي وتكهرب بأنفاسه، وتدولب بحكم نفسيته.

    إنها نفسية الخرطوش يا هذا!

    mansoorhael@yahoo.com

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحينما اختبأ بشّار اختبأ خلف عباءة أمير قطر
    التالي العلاقة بين التنمية والحرية
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    سلام الشويطر - مصر
    سلام الشويطر - مصر
    17 سنوات

    الخراطيش
    أيش هدى التخلف الحرب انتهت قبل أسبوع . مهدئات الأعصاب مفيدة لحالتكم … أو فودكا تركيز 5%.
    سلام

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz