Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الحقيقة في المجتمع العربي وأخواتها

    الحقيقة في المجتمع العربي وأخواتها

    1
    بواسطة سمير سرعين on 1 يناير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    النفسية العربية، بطبيعتها، ترفض تقبل الهزيمة أو مواجهة الوقائع غير المواتية.

     

    في العصور القديمة، حينما نقرأ الشعر أو التاريخ، نجد أنفسنا أمام سردٍ مليء بالمعارك المجيدة والانتصارات المبهرة، ولكن دون أي دليل أو توثيق حقيقي. ذلك لأن الشعراء والمؤرخين في تلك الحقبة غالبًا ما كانوا يتقاضون أجورهم من الأمير أو الملك الذي يُفترض أنه حقق الانتصارات.

    أما في العصر الحديث، فقد وقع زعماء مثل جمال عبد الناصر وصدام حسين ومعمر القذافي و حافظ الأسد وغيرهم في نفس المأزق. هؤلاء الزعماء لم يستثمروا الكثير من قدراتهم المادية أو العقلية، بل رأسمالهم العاطفي، في مواجهة الهزائم التي لحقت بهم على يد إسرائيل (أو الولايات المتحدة في حالة صدام). وللأسف، يتجاهل العديد من المؤرخين والسياسيين العرب هذه الهزائم. بل، واخترعوا مصطلحات جديدة وروايات بديلة للهزائم مثل “النكبة” و”النكسة” لتجنب الاعتراف بالهزيمة والفشل. لم تكن تلك الهزائم أبدًا “هزائم” بالمفهوم التقليدي، بل كانت تُعرض كأحداثٍ تاريخية لا يمكن فهمها في سياق الواقع، في محاولة للهروب من مواجهة الحقيقة. وهذا النهج جعل من غير الممكن تقدير الواقع كما هو، بل تم اختلاق مجموعة من المبررات الملتوية: “المؤامرة الأمريكية الصهيونية”، “الرأسمالية الدولية”، “الطابور الخامس” (الذي يبقى معناه غير واضح) وغيرها من الأقاويل التي أصبحت تثير السخرية. بل وصل الأمر إلى أن يقال: “اللوم يقع على الطليان” في إشارات غير واضحة لأحداث التي شهدتها الحروب العربية.

    حزب الله لا يختلف في هذا السياق عن باقي الأنظمة و الأحزاب العربية، وخطابه التاريخي لا يخرج عن نفس الإطار:  “معادلة الرعب مع إسرائيل”، والحديث عن القدرة على السيطرة على الجليل في دقائق معدودة.

    والآن، مع حسين فضل الله ومحمود قماطي، يتم تكرار نفس الخطاب الوهمي حول استئناف المقاومة في اليوم الحادي والستين لوقف إطلاق النار. تصريحات ممثلي حزب الله هذه، رغم خروجهم من مخابئهم، لا تعدو كونها موجة من الدعاية الكاذبة التي لا تتناسب مع الواقع. فبعد الهزيمة المدمرة التي لحقت بهم في سبتمبر وأكتوبر 2024، والتي تسببت في تدمير قيادتهم وجميع مستودعاتهم من قبل إسرائيل بضغطة زر، تبين أن الحزب لم يكن يمتلك أية فرصة في ساحة المعركة.

    في “الخيام” فقط، سقط 1500 مقاتل من لبنان والعراق وأفغانستان، ما يعكس حقيقة الوضع. وفي مواجهة جيش إسرائيلي متفوق تكنولوجيًا وعقليًا، لم يكن لدى حزب الله أي فرصة. فكيف ستكون حالهم الآن بعد أن استُنفدت قواتهم تمامًا، وبعد أن حصلت إسرائيل على فترة من الراحة استمرت شهرين؟

    بحلول اليوم الحادي والستين، سيكون ترامب في البيت الأبيض، وقد وعد بأن يجلب الجحيم على رؤوس “حماس” إذا لم يتم تحرير الرهائن في غزة. أما في سوريا، فسيكون الأسد قد قضى أكثر من شهر في موسكو، مع قطع طرق الإمدادات بين لبنان وإيران. وفي لبنان، ستظل طرق الإمداد مقطوعة، ولن يتمكن اللاجئون من العودة إلى قراهم. بل سيظلون بدون أي مساعدات مادية أو إغاثة باستثناء فُتات من إيران تجعلهم غاضبين من حزب الله و أزلامه .

    حزب الله، في نهاية المطاف، لا يختلف عن أي طرف آخر:  فشل في الحرب، ويفشل أيضًا في السلم.

    نصيحتي لأولئك الذين ما زالوا في حزب الله: إذا كنتم في اليوم الحادي والستين لم تكونوا قد لجأتم بعد إلى العراق وإيران، فحان الوقت لكتابة وصاياكم ووداع أحبابكم، لأن النهاية باتت وشيكة. هذه هي الحقيقة و ليست اختها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخلفيات ما جرى في كوريا الجنوبية
    التالي من ذكريات آني إرنو: “شاب من البندقية”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. حسين داوود
    د. حسين داوود
    4 شهور

    *مقال هام وتعليمي .. ليتهم يتعظون!*

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.